أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال مؤتمر صحافي بعد القمة الخليجية – الأميركية في الرياض، إلى أن الولايات المتحدة تدعو للتوصل إلى حلّ سياسي لأزمة سوريا وإن إغفال أي تسوية سياسية سيبقي الصراع السوري مفتوحاً، مؤكداً أن رئيس النظام بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من أي حكومة سورية قادمة.
وأضاف أوباما أنه دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الضغط على الأسد.متابعا أن التعاون مع الخليج مهم للغاية في مواجهة التحديات مثل الإرهاب والطائفية.
وحول العلاقات بين الرياض وواشنطن، أشار إلى أن الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة والسعودية يمتدان لعقود.وأعلن أوباما أن التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج راسخ ومتين، وسيتواصل عبر آليات ومؤسسات.
وعن أزمة اليمن، ذكر أن وقف إطلاق النار أتاح بدء عملية تفاوض سلمية بين مختلف الأطراف.
وبالنسبة للشأن الإيراني، قال أوباما إنه لم يكن بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع طهران من دون دول مجلس التعاون الخليجي.مؤكدا أن التوصل إلى اتفاق مع إيران لا يعني تجاهل أعمالها الاستفزازية في المنطقة، موضحا أن التفاوض مع إيران تم وفق مسار واضح.
ونفى أوباما أن تكون أميركا تعاملت بسذاجة مع التهديدات التي تمثلها طهران للمنطقة والعديد من الدول، مشددا على أهمية الحوار مع طهران.وفي إشارة للعراق، شدد على ضرورة دعم المكون السني في البلاد.
م.ن