كشف حامد إسماعيل لاعب العربي السابق القصة كاملة عن خروجه من نادي العربي موضحا انه كان خروجا قاسيا وتم فسح العقد مع النادي بالتراضي. واكد خلال برنامج فلاورز على قناة الكأس: خروجي من نادي العربي كان قاسيا للغاية، ولم يكن محببا ولكن الحمد لله على كل حال وهذا نصيبي من مجال الكرة، النادي العربي لم يتعامل معي بطريقة احترافية والدليل انه لم يتم الفصل في القضية إلا بعد تدخل اتحاد الكرة.
وأضاف: النادي اوقفني بدون أي سبب مقنع، بحيث في كل مرة كان النادي يتحجج بسبب هوشة بيني وبين لاعب آخر ومرة أخرى مع المدرب.
وأضاف: انا لاعب محترف منذ فترة طويلة والحمد لله حققت العديد من الإنجازات ولكن لا يوجد لاعب عاقل يتكلم على مدرب في غرفة تغيير الملابس. انا لاعب لا أحب الخسارة وألعب بحرارة. وتابع: غرفة الملابس هي حق للاعبين فدائما يحدث فيها الكثير من المشادات بين اللاعبين. وما حصل انني تكلمت مع اللاعبين داخل غرفة الملابس خلال مباراة الريان «التي انهزم فيها الفريق بهدف للاشيء» وتكلمت بشكل عام ان الفريق مطالب بالفوز، بعدها بيوم تفاجأت باتصال من رئيس الجهاز أبلغني انني موقوف عن التمارين حتى إشعار آخر، ولما طلبت منه السبب، قال لي انني تكلمت على المدرب، ولكن كيف أتكلم عن المدرب وهو من ساعدني للعب مع النادي وعشت معه فترة طويلة في قطر.
ومضى يقول: لم اتوقف عن التدريب وواصلت على انفراد لمدة شهرين، بعدها اجتمعت مع المدرب يونس علي واكد لي انه يحتاجني خلال الفترة القادمة، فقلت له انت من أوقفتني، فرد علي وقال لي ان شاء الله خير وستعود للفريق. ولكن ما قاله لي يونس كان كلاما فقط، بحيث بعدها تدخل رئيس الجهاز وقال ان اللاعب غير مفيد للمجموعة ولن يستمر مع الفريق.
