حسم السيلية امر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بعد رحيل المدرب التونسي سامي الطرابلسي بالتراضي بينه وبين مجلس الإدارة وبعد تعيينه مستشارا فنيا للفريق الأول .
قرار الانفصال بين السيلية والطرابلسي جاء بسبب تراجع الفريق في النتائج وفي المستوى واستقراره في المركز الثاني عشر والأخير (9 نقاط)، وهو ما استلزم وجود تغيير ضروري من اجل انقاذ ما يمكن إنقاذه ولو بالمباراة الفاصلة مع وصيف الدرجة الثانية كما حدث الموسم الماضي حيث نجا الشواهين من الهبوط بأعجوبة بعد (ريمونتادا) نارية في مباراتهم الفاصلة مع الخريطيات
ويترقب جمهور السيلية هوية المدرب الجديد الذي سيتولى المهمة خلفا للطرابلسي أقدم مدرب بالدوري والذي بدأ عمله مع الشواهين 2014 وحتى الان
التوقعات تشير الى ان المدرب الجديد قد يكون سبق له العمل في دوري النجوم وعلى دراية كاملة بالمنافسات وبالسيلية لعدم وجود أي وقت حتى يتعرف على فريقه الجديد ولاعبيه وعلى المنافسين
ويدرك الشواهين وجماهيرهم ان مهمة فريقهم ومهمة المدرب الجديد لن تكون سهلة بالمرة، حيث يحتاج الفريق الى الانتصار في معظم مبارياته مع تعثر منافسيه لاسيما الشمال العاشر (14 نقطة) وام صلال الحادي عشر (13 نقطة) وهو ما يعني ان الشواهين في حاجة الى معجزة لعدم الهبوط للدرجة الثانية
ما يزيد من صعوبة المهمة وحاجة الشواهين الى جهود غير عادية للبقاء، ان الدوري قارب على الانتهاء ولم يتبق سوى 5 لقاءات لكل فريق لا بديل فيها عن الفوز لكل الفرق بعد احتدام الصراع من القمة الى المربع الذهبي والقاع
مباريات السيلية المتبقية في غاية الصعوبة والقوة وتبدأ في الجولة الثامنة عشرة بلقاء الدحيل المتصدر الذي يقاتل من اجل استعادة الدرع، ثم في الجولة التاسعة عشرة مع الريان الذي لايزال في قلب الخطر، وبعدها في الجولة العشرين مع الأهلي المتمسك بآمال المربع، وفي الجولة الحادية والعشرين سيكون صدامه القوي مع المرخية الذي اقترب من البقاء مع الكبار، وأخيرا في الجولة الثانية والعشرين مع الوكرة الرابع حتى الان.