أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق حملتها الرمضانية للعام الحالي 1443هـ ـ 2022 م «رمضان الأمل» التي ستنفذها في 40 دولة (دولة قطر و39 دولة حول العالم)، وينتظر أن تستهدف أكثر من مليوني شخص وبتكلفة تصل لحوالي 133 مليون ريال، وذلك اعتمادا على التبرعات المتوقعة لأهل الخير في قطر ودعمهم الكريم لها. 
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته في مقرها الرئيسى وشارك فيه كل من السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، والسيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، والسيد خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية. 
 وقال السيد أحمد يوسف فخرو في مستهل المؤتمر الصحفي إن قطر الخيرية تغتنم قرب حلول شهر رمضان المبارك لتتقدم بأجمل التهاني وأطيب التبريكات لقطر قيادة وحكومة وشعبا وللمقيمين على أرضها، سائلة المولى عزّ وجل أن يبلغ الجميع هذا الشهر الكريم، وأمتنا العربية والإسلامية بخير وعافية، وتوجّه باسم قطر الخيرية بخالص شكره وتقديره لأهل الخير على ثقتهم المتواصلة بها ودعمهم لمشاريعها على مدار العام، وعلى تبرعاتهم السخية لحملاتها الرمضانية السابقة، وحثهم على مواصلة دعم حملة العام الحالي «رمضان الأمل» لكي تتمكن من الوصول إلى الأرقام التي تستهدفها والوصول بخير مشاريعها الرمضانية لملايين النازحين واللاجئين والمحتاجين عبر العالم، كما عبّر عن امتنانه لوسائل الإعلام والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي لدورهم الكبير في التعريف بمشاريعها وإبراز أهم مخرجاتها وتقديم الدعم لحملاتها المختلفة.  ونوه السيد فخرو بأن قطر الخيرية اختارت شعار «حياة كريمة» شعارا لحملتها الرمضانية (رمضان الأمل) إيمانا منها بأن عطاء أهل الخير وأصحاب البذل يجدد الأمل بحياة أكثر أمانا واستقرارا، ويتحقق فيه أمل كل محتاج بأن يعيش حياة كريمة، وقد وجه دعوة من خلاله لأصحاب الأيادي الخيّرة كي يجعلوا من شهر رمضان القادم انطلاقة جديدة تسهم في صناعة الأمل للفقراء والمعوزين، وتعمل على توفير أبسط مقومات الحياة لهم والتخفيف من معاناتهم، وإحداث فرق إيجابي في حياتهم. وتشتمل الحملة الرمضانية على عدة مشاريع موسمية رئيسة: هي إفطار الصائم: « السلال الغذائية ووجبات الإفطار»، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد وعيدية الأيتام وعيدية أطفال أسر ذوي الدخل المحدود وهدية رمضان.  وتستهدف مشاريع الحملة داخل قطر بدعم المتبرعين الكرام تقديم مساعدات اجتماعية بقيمة تزيد عن 84 مليون ريال، وتنفيذ برامج مجتمعية وثقافية، كما تتضمن إنتاج برامج إعلامية تبث عبر وسائل إعلام قطرية أوعلى حسابات قطر الخيرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.