لحدان صقر المهندي: أركز على الجانب الاستثماري لتحقيق دخل ثابت للمركز
تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، وضمن الرؤية العامة للوزارة في العمل على تمكين ودعم الشباب، من خلال تولي المناصب القيادية في المراكز الشبابية، أجريت انتخابات لاختيار أعضاء الجمعية العمومية لمركز شباب الذخيرة، حيث تمت تزكية لحدان صقر المهندي، ليشغل منصب الرئيس، وعبدالعزيز محمد المهندي نائباً للرئيس.
تمت الانتخابات عن طريق موقع «زوم»، وهي التجربة الأولى لوزارة الثقافة في إجراء انتخابات عبر هذا التطبيق، والتي جاءت بمبادرة من مركز شباب الذخيرة، وعرفت الانتخابات رقابة من إدارة الشؤون الشبابية وإدارة الشؤون القانونية.
وقال علي بن لحدان المهندي، الرئيس السابق لمركز الذخيرة، والذي استقال من منصبه ليعطي فرصة للطاقات الواعدة وشباب المنطقة، إن مجلس الإدارة السابق ارتأى أن يترك المجال للطاقات الشابة في إدارة مراكزها، وذلك دعماً لتوجه الدولة في تمكين الشباب، ورفع الكفاءات والمهارات الشبابية في مختلف المجالات، ونوه بأن الشباب القطري -الذي أثبت كفاءة عالية في مختلف الأزمات- يعتبر شريكاً وجزءاً رئيسياً من تحقيق الكفاءة المطلوبة، «لذا كان حقاً علينا أن نتيح له الفرصة لأن يثبت كفاءته في الإدارة والقيادة»، وفق تعبيره.
برنامج الرئيس الجديد
من جانبه، قال لحدان صقر المهندي عن ظروف تزكيته لرئاسة المركز: بعد أن استقالت الإدارة السابقة، وآثرت فتح الباب أمام الطاقات الشابة لتكوينها وتمكينها في الإدارة، تم فتح باب الترشح، فتقدمنا للترشح لرئاسة المركز أنا والأستاذ عبدالعزيز محمد المهندي، ولم يتقدم غيرنا؛ لذا فقد تمت تزكيتي لأكون رئيساً للمركز، وتزكية زميلي عبدالعزيز نائباً.
وعن برنامجه الذي سيعمل على تطبيقه، أوضح لحدان المهندي: سمعة المركز تخطت حدود المنطقة التي ينتمي إليها، وأصبح ينافس على المراكز الأولى في الدولة، وذلك راجع إلى جهد الإدارة السابقة، وسأسعى للعمل على نفس النهج والاستمرار في الإنجاز للحفاظ على صدارة المركز، ولنكون عند حسن ظن الجمعية العمومية وسكان المنطقة.
وذكر أن أهم أولوياته، خلال فترة رئاسته للمركز، ستكون التركيز على الجانب الاستثماري للمركز، خاصة خلال هذه الفترة التي عرفت انخفاض الموازنات، في جهات كثيرة، و»عليه فلا بد من ضمان تحقيق دخل ثابت للمركز يغطي من خلاله مصاريفه وأنشطته، وفعالياته والتي تقام خارج حدود المنطقة».
وأضاف: سوف يتقدم مجلس الإدارة الجديد لسعادة وزير الثقافة والرياضة بطلب بناء ملاعب في الساحة الخلفية للمركز، وكذلك صالات «جيم» للنساء والرجال، والتي ستستغل كمشروع استثماري للمركز من خلال فرض رسوم على المنخرطين فيها، على أن يكون المشروع شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وهو المشروع الذي توقع له الرئيس الجديد للمركز، الرواج والنجاح بحكم افتقار المنطقة لمثل هذه المشاريع.