المواصلات العامة تضر بالجلد وتؤدي لظهور التجاعيد المبكرة

alarab
منوعات 21 مارس 2015 , 10:19م
وكالات
قال خبراء بريطانيون، إن ركوب وسائل المواصلات اليومية يضر مع الوقت بالجلد، مما يؤدي لظهور تجاعيد مبكرة في الوجه والرقبة.

وأشار الخبراء إلى أن وسائل النقل اليومية كالحافلات والمترو وسيارات الأجرة وغيرها تضع عبئا ثقيلا على الجلد لعدة أسباب تندرج من استخدام الأجهزة الحديثة اثناء التنقل إلى التوتر إلى مختلف أنواع الجراثيم التي نواجهها.

ويوضح الخبراء، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أحد أهم الأسباب التي تقف وراء إرهاق البشرة هي استخدام الأجهزة الرقمية الحديثة لتمضية الوقت حتى الوصول إلى الوجهة التي نريدها، فثني الرأس والرقبة باستمرار للنظر في الشاشات يؤدي إلى ترهل الجلد وتدلي اللغد .

وأشاروا إلى أن إرسال رسائل نصية باستمرار أو تصفح الفيس بوك او تويتر او المشاركة في العاب شهيرة مثل "كاندي كراش" اثناء التنقل بالمواصلات المختلفة ادى الى ارتفاع عدد النساء اللاتي يبحثن عن علاجات لتجديد خلايا الجلد لتحسين مظهر منطقة اسفل الوجه والرقبة.

ويوصي الخبراء بمحاولة عدم النظر بشكل مستمر إلى شاشات الهواتف الذكية أثناء ركوب المواصلات، وتذكر أن الميل إلى الأسفل باستمرار يؤثر بشدة على "المنطقة واي"، وهي المنطقة من أسفل الذقن الى اسفل الرقبة" وأيضا العناية بالبشرة باستخدام الكريمات المناسبة، مؤكدين أن جلد الرقبة رقيق وحساس مثل الجلد الموجود حول العينين.

وينتقل الخبراء الى السبب الثاني للتأثير الضار على الجلد اثناء استخدام المواصلات العامة وهي الجراثيم الموجودة في تلك الاماكن، فملامسة الجراثيم ثم وضع الايدي على الوجه يمكن ان ينقل البكتيريا الى الجلد مما يسبب انسدادا في المسام واحتمالية اصابته بالعدوى.

وينصح الخبراء بالحرص على حمل زجاجة من الجل المعقم لليدين لمنع انتشار هذه الجراثيم.

ويحذر الخبراء كذلك من تأثير التلوث لاسيما في المدن المزدحمة على الجلد أثناء استخدام المواصلات، حيث يتعرض الجلد لكميات من عوادم السيارات ودخان السجائر وملوثات اخرى، وينصحون بوضع سيرم مضاد للاكسدة كل صباح لحماية خلايا الجلد من الضرر.

ثم انتقل الخبراء للتحذير من حالة التوتر التي تصيب الكثير من الاشخاص اثناء الانتقال بوسائل المواصلات لاسيما في أوقات الذروة مما يؤثر بشدة على الحمض النووي الموجود في خلايا اجسامنا، وفي هذه الحالة ينصح بالاستماع الى موسيقى مهدئة للأعصاب أو ترك وسيلة المواصلات للسير دقائق على الأقدام لمن يمتلك الوقت لذلك.