مرت دبابات ومركبات عسكرية أخرى تابعة للفوج الثاني من وحدة الفرسان (سترايكر) في الجيش الأمريكي عبر بلدتي توري وبارنو في استونيا اليوم السبت (21 مارس) في بداية تدريبات "دراجون رايد العسكرية".
وستمر -خلال تلك التدريبات- قافلة تقل جنودا على طريق بطول 1800 كيلومتر عبر لاتفيا وجمهورية التشيك وألمانيا حيث سيقيم الجنود في ثكنات روز في بلدة فيلتسيك بشمال شرق بافاريا.
وتعتزم البعثة القيام بعمليات توقف وتنظيم احتفاليات مع سكان محليين في كل من تلك الدول على مدى الأيام العشرة التي تستغرقها المهمة.
وانتشر هذا الفوج الأمريكي في استونيا في إطار عملية أتلانتيك ريزولف العسكرية الأمريكية التي يقول الجيش إنها بهدف إظهار الالتزام تجاه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على ضوء
"العدوان" الروسي على أوكرانيا.
وقال كريستوفر بولد قائد المفرزة من بلدة توري في وسط استونيا حيث احتشد سكان لمشاهدة المركبات وهي تتجه صوب وسط البلدة "نعم.دراجون رايد هامة للغاية وفريدة بما أن هذه أول مرة تقوم فيها وحدة  تابعة (للفوج الثاني من وحدة الفرسان) سترايكر بمثل هذا العمل. وهي ضرورية لنا لأنها أولا تظهر توافقنا مع أعضاء حلف شمال الأطلسي والروابط القوية التي تشكلت. وثانيا لأنها تساعدنا على العمل بقدرتنا على التحرك وقدرتنا على المناورة الكاملة عبر أوروبا ..عبر حدود أربع دول."
وأثار دعم روسيا للانفصاليين في أوكرانيا مخاوف في أنحاء المنطقة بشأن ما اذا كانت موسكو ستتخذ خطوات مماثلة ضد دول اخرى في شرق أوروبا.
ويرى ان روتسما المقيم في بلدة توري أن وصول المفرزة الأمريكي يعطي السكان شعورا بالأمن في أوقات مضطربة.
وقال "يعطينا (الجنود) أمانا في مواجهة روسيا ليتسنى لنا العيش في سلام في المستقبل أيضا. يعطوننا شعورا بالأمان ووجودهم هنا شيء في غاية الروعة."
ولم يتضح بعد المكان الذي ستستقر فيه تلك الأليات بشكل دائم في أوروبا.