أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده فتحت تحقيقاً في تقارير ذكرت أن النظام السوري شن هجوماً كيميائياً بغاز الكلور في بلدة "سرمين"، شمال غربي سوريا مطلع الأسبوع الماضي.

وقال كيري في تصريح أذاعه راديو سوا الأمريكي"رغم أننا غير قادرين على تقديم تفاصيل في الوقت الراهن فإنه إذا صح هذا الأمر، فهو لن يكون سوى أحدث مثال مأساوي على الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري"، مؤكدا أن واشنطن تتابع هذا الملف عن كثب، وتدرس الإجراءات التي سنتخذها.
وأضاف "أن الأمر الواضح هو أن نظام الأسد يواصل احتقار كل القيم والمعايير الدولية بما فيها في حال صحت هذه التقارير تلك المتعلقة بمعاهدة الأسلحة الكيميائية".
وقال وزير الخارجية الأمريكي "إن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يبقى مغمض العينين أمام هذا القدر من الهمجية"، متهما نظام الأسد بترويع الشعب السوري بغارات جوية وإلقاء براميل متفجرة واعتقالات تعسفية وتعذيب وأعمال عنف جنسي وقتل ومجاعة، ويجب أن يحاسب على هذه الفظائع".

وبحسب تقارير حقوقية قتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في هجوم بغاز الكلور في بلدة "سرمين" بمحافظة إدلب الأسبوع الماضي.