مع ختام المنافسات التاريخية في كأس آسيا قطر 2023، أشاد المنسقون الطبيون ومسؤولو مكافحة المنشطات الذين تم تعيينهم من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمشاركة في البطولة القارية، بالتزام الاتحاد الثابت تجاه تقديم رعاية طبية لا مثيل لها. قبيل انطلاق النسخة الثامنة عشرة من البطولة الأهم على مستوى المنتخبات الوطنية للرجال في القارة الآسيوية، خضع أعضاء الفريق الطبي لتدريب شامل من أجل التعرف على جميع الابتكارات الطبية الرائدة التي تم تقديمها لأول مرة، مثل استخدام الأجهزة اللوحية الطبية، وتنفيذ تدابير مراقبة المنشطات غير الورقية. وفي معرض تعليقه على هذه التجربة، قال الدكتور راندولف ميدينا مولو، الذي تم تعيينه كمنسق طبي ومراقبة المنشطات في البطولة للمرة الثانية على التوالي: كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دائماً في طليعة التعليم الطبي، وهو ما انعكس على كأس آسيا 2023، نظراً لأن كل فرص التدريب والتعلم التي تلقيناها مع مرور الوقت ساعدتنا على موائمة أنفسنا بسلاسة مع المعايير العالمية التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأضاف: كانت ورشة العمل مُفيدة للغاية قبل البطولة، حيث أنعشت ذاكرتنا بكل إجراءات مراقبة المنشطات. علاوة على ذلك، كانت هناك ميزة إضافية في المباريات التي استضافتها ملاعب كأس العالم 2022، حيث كان تدريب الموظفين في الملعب سهلاً للغاية بسبب خبرتهم في البطولة العالمية.
9 منسقين تضمنت نسخة 2023 من بطولة كأس آسيا طاقماً مُكوناً من تسعة منسقين طبيين من عدد واسع من الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذين تم اختيارهم من جميع الاتحادات الإقليمية الخمسة، مما يُؤكد مثالاً آخر على جهود الاتحاد القاري نحو تعزيز إمكانات الاتحادات الأعضاء لترسيخ نفسه باعتباره اتحاداً رائداً.