يُمني ليفربول النفس بتأكيد صحوته في مهمته الثأرية من ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب عندما يستضيفه اليوم في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، فيما يطمح نابولي الايطالي الى مواصلة مشواره الرائع في المسابقة عندما يحل ضيفا على اينتراخت فرانكفورت الالماني.
واستعاد ليفربول توازنه هذا الأسبوع بفوزين ثمينين على حساب جاره إيفرتون ومضيفه نيوكاسل بنتيجة واحدة (2-صفر)، منعشا آماله مجددا في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل.
ولم يتغلب ليفربول على ريال مدريد منذ ثمن نهائي عام 2009 حين فاز عليه ذهابا وإيابا (1-صفر في مدريد و4-صفر في أنفيلد).
وكانت خسارة العام الماضي مؤلمة بشكل خاص في نهاية مطاردة الـ»ريدز» للرباعية التاريخية، فاكتفى في نهاية المطاف بلقبي كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة ما تسبب في معاناة لاعبيه ذهنيا وبدنيا هذا الموسم.
من جهة أخرى تنتظر نابولي رحلة محفوفة بالمخاطر إلى المانيا لمواجهة أينتراخت فرانكفورت بطل الدوري الاوروبي الموسم الماضي.
ويقدم الفريق الجنوبي موسما رائعا محليا حيث يبتعد 15 نقطة في الصدارة وقاريا ببلوغه ثمن النهائي بخمسة انتصارات في دور المجموعات الذي أنهاه أمام ليفربول الوصيف، وبالتالي يسعى إلى مواصلة نجاحاته.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فرانكفورت الذي يبلي البلاء الحسن في مواجهة الكبار والدليل إقصاؤه لبرشلونة الإسباني من ربع نهائي مسابقة يوروبا ليغ الموسم الماضي في طريقه الى اللقب.