اليوم.. 5 فرق تتنافس على البطاقة الأخيرة لنهائي «القلايل»

alarab
محليات 21 فبراير 2021 , 12:30ص
علي العفيفي

تنطلق اليوم الأحد منافسات المجموعة الخامسة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، والتي تضم فرق لفان والسيلية والسرية وأم صلال والنخش، حيث دخل أعضاء الفرق أمس السبت محمية لعريق، واختار العساسون المكان المناسب لإقامة فرقهم وموطن للصيد؛ لضمان استراحة المطايا داخل المحمية، على ألا يكون ضمن المواقع المحظورة في المحمية، وتكون المسافة بين كل فريق حوالي 2 كيلومتر، فضلاً عن بناء بيت الشعر من قبل أعضاء كل فريق. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل: إن البطولة تتواصل بتميز فريد في عامها العاشر، مشيداً بالفرق التي شكلت علامة فارقة في هذا التميز، مؤكداً أن فرق المجموعة الخامسة على أتم الاستعداد قبل المشاركة في البطولة؛ من خلال تجهيز الدواب من هجن وخيل وترويضها للتعايش مع بيئة المقناص؛ كونها الوسيلة الوحيدة لتنقل الفريق عوضاً عن المشي على الإقدام، ويتطلب ذلك أيضاً تعليم الصقور وكلاب الصيد (السلوقي) على التعايش والتآلف مع الدواب خلال المقناص، مما يجعل الفرق تتطور في كل نسخة، وتزداد مهارات وخبرات جديدة كل عام ورغبة في الحصول على البيرق.


من جانبه، ذكر محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والمدير التنفيذي للبطولة، أن البطولة على مشارف إعلان حامل بيرق القلايل 2021، متوقعاً أن تكون منافسات المجموعة الخامسة التي تسبق منافسات المجموعة النهائية قوية.

خالد الدوسري: «السيلية» متمرّس في اصطياد الظبي

قال خالد ظافر حمد راشد الدوسري عضو فريق «السيلية»: إن أعضاء الفريق متأهبون لتقديم مشاركة مميزة هذا العام، بعد استعدادات مكثفة خلال شهرين، موضحاً أن الفريق لديه طيور لها خبرات سابقة في الطلع وكذلك اثنان من السلوقي. وأضاف الدوسري أن «السيلية» له مشاركات جيدة خلال الأعوام الماضية، ومتمرس في اصطياد الظبي، مشيراً إلى أن الفريق خلال العام الماضي تمكن من اصطياد 6 ظباء.
وتوقع أن يكون سقوط الأمطار بشرة خير للفريق، وأن تكون أجواء الطقس الرائعة حافزاً لأعضاء الفريق في الاستمتاع بمنافسات البطولة وتقديم نتائج جيدة.
وعن مستوى أعضاء فريقه، أوضح أنه يضم مجموعة لهم مشاركات سابقة خلال النسخ الماضية، إضافة إلى عضوين جديدين كمشاركة أولى، مشيراً إلى وجود عضوين من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان.
وأشاد باستعدادات اللجنة المنظمة للبطولة رغم التحديات والظروف التي فرضتها الجائحة، مؤكداً أن فريقه تلقى تعاوناً كبيراً من اللجنة خلال إجراء فحوصات «كورونا» التي توفر بيئة صحية للبطولة.
وعبّر عن آماله في تقديم نتائج مميزة هذا العام رغم أن الفريق يعاني من تغيب اثنين من الأعضاء المهمين، اللذين منعتهم الظروف من المشاركة.

عبدالله الراشدي: البطولة تتميّز بشراسة منافساتها

عبّر عبد الله سالم خويتم بخيت الراشدي عضو فريق «لفان» عن سعادته بمشاركته الأولى في بطولة «القلايل» هذا العام، مؤكداً أنها بطولة مميزة ولها سمعة كبيرة على مستوى الخليج، وتختلف عن البطولات المشابهة لها بشراسة منافساتها وتاريخها الطويل.
وأكد الراشدي أنه على مستوى الأمن والسلامة يلتزم أعضاء فريقه بكافة الإجراءات الاحترازية وتعليمات اللجنة المنظمة؛ من أجل ظهور البطولة بصورة مميزة عن الأعوام الماضية، مضيفاً: «على مستوى الاستعدادات أجرى الفريق تدريبات على مدار الشهرين الماضيين؛ من أجل المنافسة بقوة والصعود إلى نهائي البطولة».
وأشاد بالتنظيم الرائع للبطولة رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، معبراً عن آماله بأن تكون هذه النسخة استثنائية أيضاً لفريقه، ويكون قادراً على حصد البيرق.
وتوقع بأن تشهد منافسات المجموعة الخامسة قوة كبيرة بين فرقها؛ خاصة أنها تضم فرقاً وصلت إلى نهائي البطولة من قبل، إضافة إلى وجود فترة زمنية جيدة لهم لإجراء الاستعدادات ودراسة الفرق المتنافسة بشكل جيد.

محمد المنصوري: ترابط خليجي يظهر في تنوع أعضاء «السرية»

أكد محمد عيسى المنصوري عضو فريق «السرية»، أن أعضاء الفريق مستعدون بشكل كبير للمنافسة في البطولة هذا العام، مؤكداً أن فريقه يحمل اسماً جديداً يدخل إلى «القلايل»، لكنه يجمع بين مشاركين قدامى ومشاركين جدد.
وأضاف المنصوري أنها المشاركة الأولى له في البطولة، التي تعتبر من أهم البطولات والأكثر إثارة في المقناص، معتبراً أن تلك المشاركة ستكسبه خبرات ومهارات واسعة في عالم المقناص، خاصة أن «القلايل» تحظى بشهرة ليس على مستوى قطر فحسب، بل على مستوى دول الخليج.
ورأى أن ما يميز البطولة هو الترابط الذي يجمع شعوب الخليج كافة، من خلال تنوع المشاركات من المملكة العربية السعودية أو سلطنة عُمان أو دولة الكويت أو دول أخرى، مشيراً إلى أن فريقه يضم عضوين من الكويت وعُمان من أصحاب الخبرة في المقناص.
وعبّر عن آماله في تقديم فريقه أداء قوياً في النسخة العاشرة، وأن يكون لفريقه اسم مميز بنتائجه الجيدة في البطولة، مشيداً بالتجهيزات والاستعدادات التي أجرتها اللجنة المنظمة في ظل الأجواء الحالية.

سلطان الشمري: «أم صلال» مزيج بين القدامى والجدد

قال سلطان غباش الشمري قائد فريق «أم صلال» الذي يشارك للمرة السادسة في البطولة: إن أعضاء فريقه بذلوا طاقات كبيرة في التدريب والتجهيز للبطولة خلال الأشهر الماضية؛ من أجل المنافسة بقوة والصعود إلى النهائي، موضحاً أنها ستكون السنة الأخيرة له كمشارك؛ بهدف إعطاء فرصة للشباب للمشاركة في هذه البطولة الرائعة، وضخ دماء جديدة تثري «القلايل» بخبرات مختلفة في المقناص.
وأضاف الشمري أنه في النسخ المقبلة سيكون داعماً للفرق الجديدة التي تعتزم المشاركة، وسيوفر لها كافة خبراته خلال مشاركاته السابقة، موضحاً أن فريقه في هذه النسخة يضم 4 أعضاء قدامى و3 أعضاء جدد.
ورأى أن قائد الفريق تكون عليه مهام وأعباء كبيرة في اختيار الأعضاء والحلال والطيور ذات الخبرة، بالإضافة إلى إصدار التوجيهات داخل المحمية، من أجل الخروج بأكبر عدد من النقاط خلال أيام المنافسة، مبدياً آماله في تحقيق شرف الفوز بالبيرق.
وأكد أنه دعا أعضاء الفريق للتركيز داخل المحمية والتفكير كفريق واحد، وتقديم منافسة قوية مع الفرق الأخرى بالمجموعة، متوقعاً أن تشهد ندية كبيرة، خاصة أنها تضم خبرات كبيرة من أهل المقناص.

فيصل النعيمي: «النخش» صاحب بصمة وتاريخ قوي

قال فيصل عبدالله النعيمي قائد فريق «النخش»: إنه شارك من قبل في 8 نسخ من «القلايل»، وفريقه يُعد من الفرق القوية المميزة في البطولة، موضحاً أن فريقه لديه رصيد من النتائج الإيجابية بالتأهل من قبل إلى نهائي البطولة عدة مرات.
وأضاف النعيمي أن اسم «النخش» معروف ببصمته القوية في البطولة، مؤكداً أن الفريق أجرى استعدادات واسعة خلال الشهر الماضي؛ من أجل استمرار النتائج الإيجابية وحصد بيرق القلايل هذا العام.
ووعد قائد «النخش» جماهير الفريق بتحقيق أفضل نتائج وعدم ادخار الأعضاء أي مجهود من أجل التأهل والفوز بالبطولة، مشيراً إلى أن فرق المجموعة الخامسة قوية وتمتلك أصحاب خبرات كبيرة من المشاركات في «القلايل».