كتارا تطلق بطولة سنيار في دورتها الخامسة
ثقافة وفنون
21 فبراير 2016 , 06:40م
قنا
بدأت إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في استقبال طلبات التسجيل، للمشاركة في النسخة الخامسة لبطولة سنيار، ويتواصل التسجيل حتى يوم 10 من مارس المقبل، ويأتي ذلك في إطار رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، الساعية إلى الاهتمام بالموروث البحري القطري وإحياء تقاليد وعادات الأجداد المرتبطة ببيئتنا وحياتنا البحرية.
وقد ارتأت اللجنة المنظمة لبطولة سنيار أن تغير في بعض الترتيبات الخاصة بمواعيد البطولة وطريقة المسابقة، حتى تتيح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من المتسابقين، حيث ستكون المسابقة في أيام عطلات نهاية الأسبوع، بَدْءا من 31 من مارس و1و2 من أبريل القادم، حيث ستتسابق مجموعة من الفرق من المجموعة (ا)، ثم تتسابق فرق أخرى من المجموعة (ب) في أيام 7 و8 و9 من أبريل 2016، وبعد تأهل الفائزين من كل مجموعة تتلاقى الفرق الفائزة للمسابقة الختامية في 13 و14 و15 و16 من أبريل 2016، لتتوج الفرق الفائزة في يوم القفال 16 من أبريل.
وقد وضعت اللجنة مجموعة من الشروط للمشاركة في المسابقة؛ نذكر منها: أن يكون المحمل المشارك مصنوعا من الخشب (تقليديا أو مطورا)، وصالحًا للإبحار، وتتوفر فيه أدوات السلامة وأجهزة الملاحة، والحصول على رخصة وزارة المواصلات سارية المفعول وجهاز التتبع (VHF)، وأن يتكون الفريق من 10 إلى 12 مشاركا جميعهم من الجنسية القطرية، كما يسمح بمشاركة خليجي واحد، وكما هو معتاد في بطولة سنيار أن يعتمد المتسابقون الصيد بالخيط (حداق لفاح، والشب) أو غوص على اللؤلؤ، إضافة إلى عدد من الشروط الأخرى.
وتأتي بطولة سنيار ضمن استراتيجية (كتارا) في دعم الفعاليات التراثية والثقافية، المستمدة من صميم
ماضي أهل قطر الأصيل، كما تسعى إلى المحافظة على هوية المجتمع القطري المستمدة من تراث أهل قطر، وتعزيزها وتأصيلها في نفوس الأجيال، بحيث يتناقلها الخلف عن السلف بفخر.
وقد سجلت النسخة الرابعة لبطولة سنيار العام الماضي إقبالاً كبيراً ومنافسات شديدة، من قبل الشباب القطري، حيث وصل عدد المشاركين إلى 800 مشارك، وشهد يوم القفال إقبالا كبيرا من الذين
حرصوا على التفاعل مع أجواء القفال، فبدى الأطفال من البنات والأولاد في أبهى حلة وهم يرتدون الزي التقليدي القطري، وعبروا عن سعادتهم بهذه الأجواء الجميلة والتراثية، وعاشوا لحظات الانتظار والترقب كما كانت الأمهات تعيشها قديما، حين يذهب اليزوة لرحلات الصيد الطويلة، محملين بأشواق ودعوات
أهاليهم بالعودة سالمين.
أ.س /أ.ع