السفير الإثيوبي يزور كتارا استعدادا لاستضافة يوم بلاده الجمعة القادمة
ثقافة وفنون
21 فبراير 2015 , 05:11م
الدوحة- قنا
قام سعادة السيد ميسغانوارغا مواش سفير جمهورية إثيوبيا لدى الدولة بزيارة إلى المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التقى خلالها الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، حيث بحث الجانبان إقامة فعالية إثيوبية وذلك لتعريف جمهور الحي الثقافي جانبا من الثقافة الإثيوبية العريقة.
وفي هذا السياق صرح الدكتور خالد السليطي بأنّ اليوم الثقافي الإثيوبي ستستضيفه كتارا يوم الجمعة القادم ويتضمن عرضا للمسرح الإثيوبي الوطني في دار الأوبرا بالحي الثقافي واقامة معرض إثيوبي يمتد سبعة أيام في مبنى 13 بالمؤسسة.
وأضاف أن الثقافة الإثيوبية ثرية وعريقة ولها نقاط تواصل عديدة مع التاريخ العربي الإسلامي خصوصا ، مؤكدا أنّ كتارا تقدم لجمهورها باستمرار ثقافات متنوعة من كل جهات العالم بغية تعزيز التقارب بين الثقافات و الشعوب حتى تكون الثقافة جسرا للتواصل والتبادل والتعايش.
ومن جانبه أثنى سعادة السفير الإثيوبي السيد ميسغانوارغا مواش على مجهودات القائمين على الحي الثقافي كتارا وتقديمهم التسهيلات والتشجيعات لإقامة فعالية إثيوبية من شأنها أن تطلع زوار الحي الثقافي على ثقافة بلاده.
وقال السفير الأثيوبي إنّ زوار كتارا سيتعرفون على ثقافة بلاده حيث ستقوم فرقة إثيوبية مشهورة بتقديم عرض موسيقي ثقافي و رقصات تقليدية بالزي التقليدي الإثيوبي. كما سيضم المعرض الإثيوبي لوحات لفنانين معروفين وصورا لمواقع إثيوبية تاريخية مسجلة من قبل اليونسكو كمواقع تاريخية عريقة وهي تعد من أبرز أماكن الجذب السياحي في البلاد. بالإضافة إلى احتواء هذا المعرض على مخطوطات قديمة وقيّمة.
واستطرد قائلا: " إنّ هذه الفعالية ستتيح الفرصة لجمهور كتارا لاكتشاف المطبخ الإثيوبي من خلال عدد من الأطباق المميزة كما سيتلذذ الحاضرون باحتساء القهوة الحبشية الشهيرة".
وتجدر الإشارة إلى أنّ إثيوبيا دولة غير ساحلية تقع في القرن الإفريقي، وعاصمتها أديس أبابا (الزهرة الجديدة)، وهي ثاني أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان والعاشرة من حيث المساحة. يحدها من جهة الشرق كل من جيبوتي والصومال ومن الشمال دولة أريتريا و من الشمال الغربي السودان ومن ناحية الغرب جنوب السودان والجنوب الغربي كينيا.
وتعرف إثيوبيا في الأدبيات العربية باسم بلاد الحبشة نسبة إلى قبيلة حبشت التي هاجرت من اليمن إلى مرتفعات القرن الإفريقي بعد انهيار سد مأرب، كما تذهب بعض الروايات. وفي إثيوبيا وجد أقدم هيكل بشري عمره 4,4 مليون سنة. ولها أطول سجل تاريخي للاستقلال في إفريقيا.