أعرب عدد من خريجي كلية الشرطة عن سعادتهم بجني ثمرة جهود 4 سنوات متواصلة في كلية الشرطة، وقالوا في لقاءات متفرقة مع العرب: «قطعنا شوطاً كبيرا في تأهيل انفسنا لخدمة الوطن والذود عن أمنه، وأمامنا مسيرة عملية طويلة لنفي بالقسم بالإخلاص للوطن والأمير واحترام الدستور وتنفيذ سلطة القانون. وفي لقاءات مع المتفوقين من الدفعة، أكدوا أن كلية الشرطة حرصت على تقديم الدعم المطلوب وتهيئة الظروف المناسبة للتحصيل والاجتهاد والمثابرة، الأمر الذي ساهم في تفوقهم وحصولهم على مراكز متقدمة، وقالوا» إننا نعاهد الله على رفع راية الوطن خفاقة بين الأمم. وأضافوا “إن الكلية قدمت لهم التدريبات التي يحتاجونها لأداء العمل الشرطي سواء كانت هذه التدريبات أكاديمية أو عسكرية أو رياضية وفق أعلى المعايير والنظم المعمول بها.
في سياق متصل أعرب أولياء أمور عن فخرهم بتخرج أبنائهم من الكلية، وقالوا نحن نوصيهم كما أوصاهم أميرنا المفدى بالجد في العمل، وتقدموا بالتهنئة لجميع الخريجين وبالشكر لإدارة كلية الشرطة، متمثلة في مديرها العام وضباطها، وأعضاء هيئة التدريس والمدربين والعاملين بها، لجهودهم المقدرة التي بذلوها خلال أربع سنوات، وأثمرت في النهاية عن رفد الجهات العسكرية بضباط أكفاء على قدر المسؤولية.
الملازم جاسم الزيني: هدفنا الحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن
أهدى الملازم جاسم خالد جاسم الزيني الأول في الكفاءة القيادية تفوقه لأسرته التي ساندته ووقفت معه لتحقيق حلمه بأن يكون ضابطًا متميزاً يحمل في عنقه الأمانة لحفظ الأمن والأمان، مثمنا الجهود التي بذلت أثناء الدراسة والتدريبات في الميادين العسكرية والرياضية وقاعات التدريس، لينهلوا من العلوم أفضلها بما سينعكس على أدائهم المستقبلي في مجال عملهم المقدس الذي يهدف لحفظ مكتسبات وطننا الغالي ومقدراته. متقدما بالشكر والعرفان لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة على العناية الحثيثة التي حظي بها الطلاب من خلال متابعته لكل أمور الدراسة والتدريب. وقال السيد خالد جاسم الزيني اشكر الله على نعمه التي لا تعد ورؤية ابني جاسم هو وزملاؤه يتقدمون لمصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله لتكريمهم على الجهود التي بذلوها وتميزهم في مجال تدريبهم ودراستهم فهذا شرف كبير، وفي الوقت ذاته رسالة لكل طالب في كلية الشرطة هذا الصرح الذي نعتز به جميعا بأن من يجتهد ويتعب.
الملازم حسن المطوع: سأكون مخلصاً لتراب بلادي
قال الملازم محمد حسن عبدالرحمن المطوع الأول في العلوم القانونية والشرطية «أعاهد الله وأمير البلاد المفدى وشعبنا القطري أن أكون مخلصاً لتراب بلادي وأفديها بروحي». وأضاف: «تقف كلماتي هنا حائرة لتعبر عن سروري وشكري وعرفاني لكل من ساندني ووقف معي في مسيرتي التدريبية التعليمية خلال الفترة الماضية في كلية الشرطة هذا المكان الذي لا تغيب عنه شمس التقدم والعطاء». وتقدم في الختام بنصيحة لأخوته المرشحين والذين سوف يلتحقون أيضًا مستقبلًا بهذا الصرح الشامخ بالمحافظة على الضبط والربط العسكري فهو أساس النجاح وعنوانه، والتركيز في الدروس.
وتقدم السيد حسن عبد الرحمن المطوع بالتهنئة لابنه محمد لهذا التميز ولأبنائه الخريجين سائلا الله أن يعينهم في مسيرتهم المهنية وأداء مهامهم وواجباتهم وينفع بهم البلاد والعباد، فهم سواعد هذا الوطن والعين الساهرة التي تسهر لحمايته، فهنيئا لهم هذا الشرف. الشكر موصول للكلية على جهودهم الطيبة وتخريج كوكبة من الضباط على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهارة والثقة، ليسهموا في خدمة وطننا الغالي.
الملازم عبدالرحمن المري: خضنا تدريبات متعبة ذات فائدة كبيرة
أكد الملازم عبدالرحمن محسن المري المتفوق الأول في الرماية أن تشريف وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفل التخريج، شرف ورسالة يحملون معانيها بأعناقهم وأهدى تفوقه في مجال الرماية لجميع من وقف معه وسانده وكان عونًا له. متقدما بكل كلمات العرفان لوالده الذي أخذ بيده للوصول لهذه المرحلة المتقدمة في الدراسة والتدريب.
وقال: «قضينا أربع سنوات من التدريبات المتعبة، لكنها كانت ذات فائدة كبيرة فلقد أصبحنا نفكر بشكل مختلف وننظر للأمور من زوايا متعددة لنبحث عن حل المشاكل بشكل عملي وعلمي، حيث ننظر إلى النتائج ونتوقعها. ونعاهد الله أن نبقى على الدوام سورا لهذا الوطن المعطاء وعينًا له في جميع الأحوال.
وهنأ السيد محسن محمد العذبة المري ابنه عبد الرحمن لحصوله على المركز الأول في الرماية، فهذا مدعاة فخر لنا جميعًا في أسرته وعائلته وأبارك لأبنائي زملاء ابني فرحة التخرج التي لن ينسوها طوال حياتهم، فهي بداية الانطلاقة إلى الحياة العملية وهم يحملون على أكتفهم نجمة عنوانها الأمانة في الحفاظ على مقدرات وطننا الغالي والذي نفتديه جميعًا بأغلى وأعز ما نملك.
الملازم محمد أبو رزق: الكلية سخرت كل إمكانياتها في تدريبنا
وقال الملازم محمد أحمد أبو رزق الأول على الطلبة الوافدين من دولة فلسطين: «ها نحن اليوم نتخرج في مكان احتضننا أربع سنوات وكيف قضينا فيه أجمل الأوقات برفقة زملاء لنا من دولة قطر الغالية.
وأضاف: تعرفنا من خلالهم على المعدن الأصيل للمواطن القطري الذي يحمل بداخله معاني الصبر والرجولة والتفاني في خدمة وطنه وقيادته الحكيمة».
وأعرب عن الامتنان لدولة قطر ممثلة بأميرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وكذلك الشكر لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة ولمدير عام كلية الشرطة وكل من يعمل فيها الذين سخروا وقتهم وجهدهم وإمكانياتهم لخدمتنا والسهر على تدريسنا وتدريبنا بكل أمانه وإخلاص».
وعبر والده السيد أحمد أبو رزق عن سعادته لتخريج ابنه متقدما بخالص التقدير لدولة قطر الشقيقة على كرمها الفياض وأن تكون العون لكل محتاج، فهي كعبة المضيوم، فأدام الله على هذا البلد الطيب بأهله وقيادته نعمة الأمن والأمان والرخاء وحفظها الله من كل مكروه وسخر لها الخير كله.
الملازم ناصر المري: حلم التميز ساعدنا على التفوق
أكد الملازم ناصر بخيت حمد المقارح المري المتفوق الثالث في المجموع العام أن حلم التميز ظل يراوده منذ التحاقه، وعمل جاهداً لتحقيقه والتشرف بمصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وقال: «ها هي الأيام تمضي بسرعة لتنتهي مسيرة الجهد والتعب والدراسة لأحقق المركز الثالث في المجموع العام، وسيظل هذا دافعا لي في مسيرتي المستقبلية.
وتوجه بخالص الشكر لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى السيد مدير عام الكلية والسادة المديرين على المتابعة الحثيثة لنا وتيسير الطريق لنا لكي نتحصل على العلوم والمعارف الأكاديمية والتدريبية بكل سهولة ووفقاً لأحدث الأنظمة في العالم.
وتقدم والده السيد بخيت حمد علي راشد المقارح المري بالشكر والتقدير لكل من وقف مع ابنه في تحصيله لعلومه وتدريباته، وقال: «رسخت هذه التجربة ما زرعناه في ابننا الغالي، ليكون الأبناء على نهج آبائهم في الحب والإخلاص لهذه الأرض وأميرها، ليكون ثمرة ذلك، أن تتغير رؤيته وطريقة معيشته بأكملها، فأصبح يهتم بأدق التفاصيل ويعالج المشاكل بطريقة مختلفة وهذا كله لم يكن ممكنا لولا توفيق الله أولاً ومن ثم دراسته في كلية الشرطة وتوجيهه للأفضل من قبل مدرسيه وضباطه.
الملازم محبوب المهندي: الكلية تدمج بين الجانبين العلمي والعملي
قال الملازم محبوب مبارك محبوب المهندي المتفوق الثاني في المجموع العام: إن كلية الشرطة قد عملت منذ تأسيسها على المسير قُدماً في تعزيز التحصيل الأكاديمي الذي يشمل مواد القانون وعلوم الشرطة وفقاً لأحدث الأساليب العالمية، ساعية بذلك إلى تحقيق رؤيتها التي عملت جاهدة على إرسائها، كما يُحسب للكلية قدرتها على الدمج بين الجانب العلمي وتعزيزه بالجانب العملي.
وأضاف: أستذكر وأُشيدُ بكافة أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا خير من يوصل لنا رسالة العلم مستعينين بكل الأساليب العلمية الحديثة التي تُساعدنا مستقبلاً في مجال عملنا الشرطي، وتحقيق ما نطمح له، وهو أن نكون ضباطاً على درجةٍ عاليةٍ من الكفاءة والمهنية.
وأعرب والده السيد مبارك محبوب المهندي عن فرحته وهو يرى ابنه محبوب يصافح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله مع زملائه المتفوقين وعبر عن أصدق مشاعر الفخر والاعتزاز بتفوق ابنه في مجال دراسته.
وتوجه بالشكر لكلية الشرطة على الجهد الكبير الذي بذلته مع ابنه لتطوير قدرته والرفع من جاهزيته ليكون ضابط شرطة متميزا قادرا على خدمة وطنه مع باقي زملائه وليكمل مسيرة مقدسة بدأها الأجداد وتوارثها الآباء، وها هي تصل للأبناء فهذه عادة القطريين منذ نشأتهم، أن يحافظوا على أمن بلدهم ويفدوه بأرواحهم، ليبقى الأدعم على الدوام خفاقًا عاليًا.
الملازم عبدالعزيز الشمالي: جاهزون لحمل الأمانة وحفظ الأمن
قال الملازم عبدالعزيز سعد مبارك الشمالي الأول في المجمـوع العـام والأول في التدريـب العسكري والأول فـي السلوك والمواظبة والحاصل على سيف الشرف: «في البداية أتوجه بالشكر لله تعالى على حسن التوفيق والشكر والعرفان لأسرة كلية الشرطة على الجهود التي بذلتها لتقديم الدعم لي ولزملائي الطلبة المرشحين في كافة المقررات الدراسية والبرامج التدريبية والتي أعدتها لكي نكون جاهزين لحمل الأمانة والحفاظ على نعمة الأمن والأمان التي حبانا الله إياها بفضل الرعاية المتواصلة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله.
وأضاف: منذ دخولي الكلية كان هدفي أن أكون متميزاً في دراستي وتدريباتي وكان التنافس شديداً بيني وبين زملائي، ما أعطاني حافزاً كبيراً للتقدم والحصول على هذه المراكز وأنتهز هذه الفرصة لأن أهدي تفوقي هذا لكل من وقف معي وساعدني على تجاوز الصعاب بكافة المراحل بالكلية. وتوجه بالشكر لأسرة الكلية، وفي مقدمتهم مديرها العام الذي وفر جميع أسباب النجاح مروراً بالسادة مديري الإدارات والسادة الضباط والهيئة التدريسية والمدربين والكادر الإداري الذي لم يتوان لحظة عن تقديم أفضل الخدمات لنا طيلة هذه الفترة.
وقال: «أعاهد الله أن أكون جنديًا مخلصًا يفدي الوطن والقيادة والشعب بروحه وكل ما يملك لتبقى راية قطر على الدوام خفاقة بين الأمم».
وهنأ السيد سعد مبارك الشمالي ابنه على هذا التفوق والنجاح الذي لم يأت صدفة، وإنما بالإصرار والجهد والتفاني في الدراسة والتدريب الجاد فقد كان حتى بأوقات إجازته قليلًا ما يخرج من البيت ويواصل مراجعة ما درسه وتعلمه في الكلية.
الملازم عبداللَه الزراع: تطوير مهاراتي في اللياقة البدنية
عبر الملازم عبداللَه فهد الزراع المتفوق في اللياقة البدنية عن تقديره وشكره لكل من وقف معه وسانده وقدم له الدعم في مسيرته التعليمية التدريبية، ما ساهم في تفوقه.. داعيا الله أن يكون وزملاؤه عند حسن الظن. وأضاف: «منذ صغري وبتشجيع مباشر من أهلي ومعارفي حرصت على ممارسة الرياضة، وعند التحاقي للدراسة بكلية الشرطة وجدت البيئة المناسبة لتطوير مهاراتي الرياضية، حيث قامت الكلية بالأخذ بيدي وتوجيهي للطريق الصحيح لتطوير مهاراتي والاهتمام بذلك بشكل علمي ممنهج لأصل لمرحلة التميز في مجال اللياقة البدنية، وها أنا الآن أحصد ما زرعت بأن أكون متفوقاً في هذا الجانب».
وقال والده السيد فهد عبداللَه الزراع:» انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر منذ أكثـر من أربع سنوات وأتوجه لأبني بالتهنئة فقد حصد ما زرع من تعب وجهد وتصميم على تحقيق التفوق وسط منافسة شريفة بينه وبين زملائه الذين تقاسموا معه الجهد والعناء لنيل شرف تمثيل البلاد في المحافل المحلية والدولية.
وأضاف: لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل لوزارة الداخلية وكلية الشرطة لرعايتها لأبنائنا الأعزاء، وتوفير كافة احتياجاتهم المادية والمعنوية.