منتخبنا يستهل مشواره في الدور الرئيسي أمام الدنمارك بمونديال اليد.. «الأدعم» يواجه بطل العالم

alarab
رياضة 21 يناير 2021 , 12:10ص
رسالة القاهرة - عادل النجار موفد لجنة الإعلام الرياضي

يلتقي منتخبنا الوطني لكرة اليد اليوم مع منتخب الدنمارك الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت الدوحة، على صالة استاد القاهرة الدولي، في أولى مبارياته بالدور الرئيسي ببطولة العالم لكرة اليد الجارية في جمهورية مصر العربية، يدخل منتخبنا اللقاء برصيد نقطتين حصل عليهما من الدور التمهيدي، حيث تأهل ثاني المجموعة الثالثة، في حين يدخل المنتخب الدنماركي اللقاء برصيد 4 نقاط، تصدر بها المجموعة الرابعة.
«الأدعم» قدم مستوى طيباً خلال الدور التمهيدي للبطولة، حيث حقق الفوز على أنغولا في الجولة الافتتاحية، ثم حقق الفوز على اليابان في الجولة الثانية، وخسر بفارق هدفين أمام كرواتيا وصيف أوروبا، ليحتل المركز الثاني في المجموعة خلف كرواتيا المتصدر، وتأهل للمجموعة الثانية التي سيواجه خلالها منتخبات الدنمارك والبحرين والأرجنتين على التوالي.
وتنص لائحة البطولة على صعود كل منتخب بما لديه من نقاط، مع خصم النقاط التي تم الحصول عليها من المنتخب الرابع في كل مجموعة، والذي خرج من المنافسة؛ لذا فإن منتخبنا لديه نقطتين، ويتطلع للفوز على الدنمارك اليوم من أجل إضافة نقطتين جديدتين إلى رصيده، تعززان حظوظه في التأهل إلى دور الثمانية في المونديال، حيث يتأهل فريقان من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، ومن هنا تبرز صعوبة هذه المرحلة من عمر المنافسة المونديالية.
المواجهة أمام المنتخب الدنماركي اليوم ستكون في غاية الصعوبة، ليس بسبب الإصابات والغيابات التي يعاني منها «الأدعم» فقط، لكن بسبب قوة المنتخب الدنماركي، حيث حقق العلامة الكاملة في الدور التمهيدي، وفاز في جميع مبارياته بالمجموعة، وتصدرها بشكل مستحق، ويدخل دائرة الترشيحات للمنافسة على لقب بطولة العالم، باعتباره حامل لقب النسخة المونديالية الماضية التي أقيمت في ألمانيا والدنمارك، لكن بالرغم من ذلك فإن منتخبنا الأدعم سيدافع عن حظوظه بكل قوة، فهو حامل لقب القارة الآسيوية، وسيلعب بما لديه من عناصر من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
المباراة ستكون تحدياً حقيقياً في ظل قوة المنافسة، وسيكون على المدرب المخضرم فاليرو ريفيرا أن يبحث عن حلول للحفاظ على آمال منتخبنا في تحقيق النتيجة الإيجابية المرجوة، وقد يكون تألق عدد من نجوم الأدعم في مقدمتهم فرانكيس، بالإضافة إلى أحمد مددي، وعودة يوسف بن علي، مع تواجد ثنائي حراسة المرمى المميز، ساريتش وعبيدي، بمثابة دوافع إيجابية تعزز طموحات المدرب في البحث عن نتيجة إيجابية رغم القوة الكبيرة التي يمتلكها منتخب الدنمارك.

ريفيرا: مباريات صعبة

أثنى الإسباني فاليرو ريفيرا المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة اليد، على الجهود التي بذلها الأدعم خلال الدور التمهيدي ببطولة العالم الجارية في مصر، حيث اعتبر التأهل عبر المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات في غاية القوة بالأمر الإيجابي في ظل الغيابات المؤثرة التي يعاني منها منتخبنا، وقال: «أنا سعيد بما قدمه المنتخب في بطولة العالم حتى الآن، لقد تأهلنا في مجموعة صعبة».
وأضاف: «كل الفرق التي واجهناها خلال المرحلة الماضية كانت قوية؛ لذا أشعر بالرضا عن النتائج التي حققناها ونجاحنا في التأهل للدور الرئيسي والحصول على المركز الثاني في المجموعة»، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستكون أكثر قوة في ظل سعي كل المنتخبات للدفاع عن حظوظها في التأهل.
وعن الخسارة أمام المنتخب الكرواتي في ختام الدور التمهيدي قال: «كرواتيا فريق كبير ووصيف بطولة أوروبا، والخسارة واردة، لكننا بصورة عامة نجحنا في التأهل، وعلينا التركيز في المواجهة المقبلة»، مشيراً إلى أن المواجهة أمام الدنمارك اليوم ستكون في غاية القوة والصعوبة.

مددي: تركيزنا كبير  

كشف أحمد مددي -جناح منتخبنا الوطني لكرة اليد- عن تطلعه لمواصلة تقديم العروض القوية مع الأدعم في بطولة العالم المقامة في مصر، مؤكداً أن التأهل للدور الرئيسي كان الخطوة الأولى، وسيكون على المنتخب الوطني مواصلة العمل من أجل الدفاع عن باقي الطموحات في المونديال، وقال: «نحن الآن نركز على الدور الرئيسي في بطولة العالم، وهدفنا المنافسة في المجموعة»، مؤكداً أن المهمة لن تكون سهلة، لكن الأدعم سيدافع عن حظوظه رغم الصعوبات والتحديات التي تنتظره.
وأشار سعادته بالمستوى الذي قدمه منتخبنا الوطني في الدور التمهيدي، مؤكداً أن الخسارة أمام كرواتيا لا تقلل من الجهود المبذولة، فالخسارة واردة، والأهم هو التركيز في المباريات القادمة من أجل تحقيق النتائج المرجوة.

فرانكيس وصيف الهدافين

نجح نجم منتخبنا الوطني لكرة اليد، فرانكيس مارزو في تقديم مستوى رائع خلال الدور التمهيدي ببطولة العالم لكرة اليد، حيث كان الأكثر تسجيلاً ضمن صفوف الأدعم، ودخل قائمة المنافسين على لقب الهداف في البطولة، حيث سجل 25 هدفاً، دون أن يسدد أي رمية جزائية، ليحتل بذلك المركز الثاني خلف النرويجي ساندر ساجوسين متصدر الترتيب برصيد 30 هدفاً، سجل منهم 12 رمية جزائية، ويأتي في المركز الثالث التونسي أمين درمول برصيد 23 هدفاً ليس من بينهم أي رمية جزائية، وسيكون على فرانكيس مواصلة العروض المميزة خلال المرحلة الحاسمة من عمر البطولة.

منتخبنا يلعب ضمن مجموعة قوية

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد الجارية في مصر جدول مباريات الدور الرئيسي للبطولة، وأماكن ومواعيد المباريات، حيث سيلعب منتخبنا ضمن المجموعة الثانية، التي تأهل لها منتخبا كرواتيا واليابان، بالإضافة إلى الدنمارك والأرجنتين والبحرين، ويحتل منتخبنا المركز الثالث في الترتيب بالمجموعة، خلف الدنمارك برصيد 4 نقاط، وكرواتيا برصيد 3 نقاط، ثم منتخبنا برصيد نقطتين، وكذلك الأرجنتين نقطتين، واليابان نقطة واحدة، والبحرين بدون أي نقاط. وسيلعب الأدعم اليوم أمام الدنمارك، ثم يلتقي البحرين بعد غد، ثم يختتم مباريات الدور الرئيسي بلقاء الأرجنتين يوم الاثنين المقبل، ويتأهل الأول والثاني للدور ربع النهائي، في حين تلعب باقي الفرق على المراكز الترتيبية.

وجدي سنان وكابوتي يلحقان بالبعثة

التحق ثنائي المنتخب الوطني لكرة اليد، وجدي سنان ورافائيل كابوتي ببعثة الأدعم المتواجدة في بطولة العالم الجارية في مصر، حيث كانت الإصابة قد حالت دون مغادرة الثنائي مع بعثة المنتخب الوطني قبل خوض منافسات الدور التمهيدي، وقد لعب المنتخب الوطني بنقص عددي كبير خلال المباريات الثلاث الماضية، لكنه تدريجياً بدأ في استعادة العناصر المصابة، حيث شارك يوسف بن علي في مباراة كرواتيا بعد غيابه عن أول مباراتين، وكذلك شارك مصطفى كراد رغم الإصابة التي بدأ تجاوزها تدريجياً، في حين ينتظر وجدي سنان ورافائيل كابوتي الضوء الأخضر من المدرب للمشاركة بعد انضمامهما للبعثة، حيث سيكون القرار في يد فاليرو ريفيرا الذي سيحدد مدى جاهزيتهما للمشاركة أمام الدنمارك اليوم.

مران أخير مساء أمس

خاض منتخبنا الوطني لكرة اليد مراناً أخيراً في الثامنة مساء أمس بتوقيت الدوحة، بعد انتقال البعثة من مدينة برج العرب بالإسكندرية إلى العاصمة القاهرة، حيث سيستكمل الأدعم مبارياته على صالة استاد القاهرة، وقد تحدث المدرب عن أهمية هذه المرحلة خلال محاضرة ألقاها على اللاعبين، شدد خلالها على ضرورة تقديم أفضل ما يمكن في الدور الرئيسي؛ نظراً لقوة الفرق المتنافسة، وتعتبر مواجهة الدنمارك اليوم فرصة لبذل أقصى جهد ممكن من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب مرشح للقب البطولة.