أشادت الدكتورة حمدة السليطي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بجهود الدولة في دعم قطاع البحث العلمي سواء من بحوث ودراسات أكاديمية، وتوفير عدة مبادرات مثل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمراكز البحثية.
وأكدت السليطي لـ «العرب» أن دولة قطر تعطي اهتماماً كبيراً لتعزيز مكانة المرأة وإبراز جهودها وإنجازاتها، بدليل فوز الدكتورة إسراء مرعي بجائزة لوريال من منظمة اليونسكو.
وأشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تفوز فيها دولة قطر بجائزة دولية، وقد سبق أن فازت الدكتورة مريم المعاضيد بجائزة «الإيسيسكو» في مجال العلوم والتكنولوجيا عام 2016.
ووصفت السليطي جائزة «لوريال» للمرأة في مجال العلوم بأنها من أبرز المبادرات في منظمة اليونسكو، وتهتم بالبحث العلمي في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، لافتة إلى أن قطر حققت مشاركة قوية في الجائزة بفوز الدكتورة إسراء مرعي.
وأكدت أن احتضان ودعم الدولة للكفاءات داخل قطر سوف يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية، وزيادة التقدم العلمي والتطور الكبير في قطاع البحث العلمي، مضيفة أن التنمية في العنصر البشري تنعكس على إنجازه وعطائه لصالح الدولة.
وخلال المؤتمر رأت السليطي أن «الحصول على جائزة برنامج لوريال – اليونسكو جاء في إطار الجهود المشتركة والتعاون والشراكة بين كل من: كلية طب وايل كورنيل في قطر ومنظمة اليونسكو؛ بهدف الاستفادة من إمكانات المنظمة الدولية في دعم وتعزيز القدرات الوطنية، وإعداد الكوادر القطرية القادرة على إدارة المشروعات التنموية في المرحلة القادمة».
وقالت: «نحن نشجع الجميع على التقديم لجوائز اليونسكو والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، من أجل إبراز ورفع اسم دولتنا الحبيبة قطر».
وأعربت السليطي عن تقديرها للدكتورة إسراء مرعي من كلية وايل كورنيل على الجهود الكبيرة التي قامت بها من أجل تحقيق هذا الإنجاز، وتقديراً لأبحاثها حول تطوير منصات ثلاثية الأبعاد لفحص أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية بواسطة خلايا السلف الباطنية لدم الحبل السري، ووجّهت الشكر للدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر، والباحثين العاملين بالكلية وكل من ساهم في العمل على ملف الجائزة.