الهيئة الإغاثية في #مضايا: السلال الغذائية لن تكفي أكثر من 15 يوما
حول العالم
21 يناير 2016 , 11:29ص
قنا
ناشدت "الهيئة الإغاثية الموحدة في "مضايا والزبداني" المنظمات الدولية التحرك الجدي لرفع الحصار عن القرى المحاصرة في الأراضي السورية، واستحداث بدائل دائمة للمساعدات الغذائية المؤقتة.
وقال السيد أبو الحسن المالح رئيس الهيئة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا": "إن السلال الغذائية التي تم توزيعها على السكان لن تكفي أكثر من 15 يوماً ثم تعود الأمور إلى أسوأ مما كانت عليه" ، لافتاً إلى أن المساعدات الإغاثية خلت من مواد تموينية وأصناف غذائية يحتاج إليها المرضى والأطفال من السكان المحاصرين وعلى رأسها " الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان ".
وأضاف أن ما يحدث في "مضايا" والقرى والبلدات المحاصرة كارثة لم يشهد لها التاريخ الإنساني مثيلاً، حيث عاش السكان طيلة ثلاثة أشهر على تناول الماء المغلي والبهارات فقط نظراً للحصار الخانق على "مضايا" ووجود الغام وكمائن في الطرق المؤدية إلى الحقول والبساتين التي تشتهر بها المدينة ".
وأكد المالح أن تجارة المواد الغذائية المهربة عادت للنشاط مرة أخرى بمضايا وبلغ سعر كيلو الأرز 200 دولار وكيلو الزعتر نحو 150 دولاراً، مشيراً إلى أن حصار المدينة لا يهدف فقط إلى تجويع أهلها وإنما استنزافهم اقتصادياً.
وناشد رئيس الهيئة الإغاثية الموحدة "لمضايا والزبداني" الهيئات الأممية تشكيل جسر جوي إغاثي من لبنان إلى القرى المحاصرة القريبة من الحدود السورية لوقف مسلسل الوفيات اليومي لكبار السن والأطفال.
من جانبه، قال عبدالله السيد منسق الهيئة" إن منطقة "مضايا" تضم في الوقت الحالي 6500 عائلة من النازحين إليها والمهجرين من الزبداني وبلودان ، إضافة إلى 40 ألف نسمة هم تعداد سكان مضايا الذين حوصروا فيها ، وهو الأمر الذي لم تلفت إليه الجهات الإغاثية أثناء توزيع المساعدات الأخيرة خلال الأسبوعين الماضيين . وأدى إلى تقلص حصص كل أسرة من السلال الغذائية المؤقتة".
وأضاف" أن الهيئة تعمل على توفير وجبات جاهزة للسكان للتغلب على نقص المواد التموينية بواقع وجبة واحدة فقط لكل أسرة يومياً لحين وصول مساعدات في القريب العاجل".
م.ب