قافلة قطر الخيرية تواصل إغاثة السوريين

alarab
محليات 21 يناير 2015 , 04:27م
الدوحة- العرب

يواصل فريق من قطر الخيرية من يوم السبت الماضي توزيع مساعداتها الإغاثية العاجلة لصالح اللاجئين السوريين في الأردن، تحت عنوان "قافلة قطر الخيرية" وذلك في إطار استنفار طواقمها إثر موجة العواصف الثلجية التي ضربت المنطقة وخلفت خسائر في الأرواح والممتلكات.

يضم وفد قطر الخيرية الميداني الذي يقدم مساعدات في مخيمات اللاجئين بالأردن كلا من السيد علي بن راشد المحري المهندي وحمد الهاجري، والمتطوعين السيد حسام روحي والسيد راشد المهندي والسيد محمد المهندي. 

تشمل عملية التوزيع المتواصلة ضمن حملة قطر الخيرية "قبل أن يتجمد" مناطق متفرقة منها محافظة المفرق ومناطق على الحدود السورية الأردنية، حيث استفاد مئات الأشخاص من الملابس الشتوية والأحذية والقبعات، والسلال الغذائية بالإضافة لأدوات التدفئة والبطانيات وغيرها، وتم التركيز على الأطفال والنساء في المخيمات العشوائية الممتدة على الشريط الحدودي في مدينة المفرق وقرب الحدود السورية الأردنية.

وقد وصلت "قافلة قطر الخيرية" لمناطق لم تصلها أي منظمة خيرية وقامت بتقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين الموجودين في هذه المناطق. وقد أوضح الوفد أن الظروف التي يعيشها اللاجئون السوريون تستدعي تكاتف جهود الجميع، وخاصة المحسنين وأهل الخير من أجل إغاثة إخوانهم السوريين. 

وزار الوفد عدة أسر لاجئة واطلع على أحوالهم المأساوية وسجل مشاهداته حول معاناتهم اليومية خلال فصل الشتاء ابتداءً من تأمين المستلزمات اليومية من الغذاء والدواء وانتهاء بتأمين الأمور الأساسية من أدوات التدفئة خلال فصل الشتاء القارس، كما قام الوفد بتوزيع مساعدات وسلال غذائية للأسر.

وقد نظمت "قافلة قطر الخيرية" أنشطة شملت حفلا ترفيهيا، وفعاليات متنوعة للأطفال اللاجئين في مدينة المفرق، وخاصة الأطفال الأيتام، وقام وفد قطر الخيرية بتوزيع هدايا وألعاب على هؤلاء الأطفال الحاضرين، وذلك بعد انتهاء البرنامج الترفيهي الذي تنوع ما بين الفقرات الإنشادية والمسابقات الترفيهية وغيرها. 

وكانت قطر الخيرية قد بعثت وفدا ميدانيا آخر قبل أيام، وقدم مساعدات شملت ملابس ومواد غذائية لصالح 20 ألف شخص من اللاجئين السوريين في الأردن.

يذكر أن قطر الخيرية في إطار حملات إغاثتها لصالح السوريين قد بلغت المراحل النهائية في تشييد قرية نموذجية جديدة تتضمن جميع الخدمات الضرورية لسكانها، وهي الرابعة من نوعها، في الداخل السوري، وذلك بالتوازي مع مواصلتها حملة "قبل أن يتجمد" لصالح النازحين واللاجئين السوريين، المتضررين من عواصف الثلج الأخيرة.