قطر شهدت فرحتين.. مواطنون لـ العرب: إبراز القيم الأصيلة أهم مكاسب المونديال

alarab
محليات 20 ديسمبر 2022 , 12:30ص
يوسف بوزية

 يوسف الجاسم: اليوم الوطني ذكرى بطعم الإنجاز
 علي الخليفي: نجاحات مشهودة تُسطرها دولتنا 
 عيسى النصر: فرصة لتعزيز القيم الأصيلة
محمد البنعلي: صورة مشرفة عن الشعوب العربية 
 

أكّد عددٌ من المواطنين أن قطر شهدت فرحتين بتزامن اليوم الوطني لهذا العام مع نهائي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، منوهين بمشاركة جماهير المونديال الاحتفال بهذه المناسبة في ظل النجاح المدوي الذي حققته البطولة العالمية، وأكّدوا أن مونديال كأس العالم يُضاف إلى سجل دولة قطر وقائمة الإنجازات التي حققتها الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشاروا إلى أن شعار اليوم الوطني «وحدتنا مصدر قوتنا» يجسد الحالة القطرية والعربية في المونديال وقد جاء في وقته، كما يجسد معاني الوطنية والثبات على مبادئ الوحدة والسيادة التي أرسى دعائمها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيّب الله ثراه، الذي وضع حجر الأساس لبناء دولة قطر الحديثة، كما يجسّد مظاهر ارتباط المواطنين بالقيادة الرشيدة التي سخرت الإمكانات والقدرات لبناء الإنسان ونهضته والارتقاء به لتعزيز مسيرة التنمية والنهضة والتطور.

رسالة سامية
قال السيد يوسف الجاسم إن شعار اليوم الوطني «وحدتنا مصدر قوتنا» يحمل رسالة سامية للأجيال الحالية بأهمية الحفاظ على أسمى روابط المجتمع القطري منذ عهد المؤسس، الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، كما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ الثبات على مبادئ الوحدة والتلاحم، من خلال النسيج الاجتماعي المترابط لمختلف القبائل القطرية، منوهاً بأهمية تعزيز المشاعر الوطنية بهذه الروابط وتغليبها على المسميات الأخرى.
وأكد أن الشعار يُجسّد معاني الثبات على مبادئ الوحدة والسيادة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، الذين وضعوا حجر الأساس لبناء دولة قطر الحديثة، كما يجسّد مظاهر ارتباط المواطنين بالقيادة الرشيدة التي سخرت الإمكانات والقدرات لبناء الإنسان ونهضته والارتقاء به لتعزيز مسيرة التنمية والنهضة والتطور.
«التاريخ الحاضر»
وأشار إلى أن الاحتفال باليوم الوطني بالتزامن مع اليوم الختامي لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يجعل هذه المناسبة تاريخية يتذكرها ويحتفي بها الجميع، بمن فيهم زوار قطر، مشيراً إلى أن يوم الثامن عشر من ديسمبر فرصة لاستذكار ما حققته الدولة من إنجازات في مُختلف القطاعات، ما جعلها تتبوأ مكانة متميزة في مصاف الدول المتقدمة، كما أنها مُناسبة للتعبير عن الانتماء للوطن الغالي وتجديد الولاء للقيادة الرشيدة.
واستذكر الجاسم السيرة العطرة للآباء الذين أرسوا دعائم دولتنا الحديثة، وحافظوا على سيادتها وصانوا كرامة ووحدة شعبها، الذي صنع الإنجازات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وذلك بفضل السياسة الحكيمة والتوجيهات السديدة للقيادة وتكاتف أبناء الوطن والتفافهم حول وطنهم وقيادتهم.

خبرات قطرية
أكّد السيد عيسى النصر أن احتفالات البلاد باليوم الوطني هذا العام تميزت بتزامنها مع نهائي كأس العالم في قطر، البطولة التي أثبتت فيها الدولة قدرتها على استضافة الفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى بشهادة الجميع، بمن فيهم الذين خاضوا في التشكيك بقدرة قطر على استضافة المونديال. 
ونوّه بأن شعار اليوم الوطني «وحدتنا مصدر قوتنا» يعبّر عن تمسكنا بالقيم الثابتة للآباء والأجداد الذين خاضوا البطولات وواجهوا التحديات، عبر مراحل تاريخهم، منذ المعارك الأولى وفي كل تحد تشبثوا بالإيمان بالله وبقوة وحدتهم في مواجهة هذه التحديات، مشيراً إلى أن اليوم الوطني فرصة لتعزيز القيم الأصيلة التي نشأ وتربى عليها القطريون وآمنوا بها ونجحوا بفضلها في تحقيق التقدم لوطننا ومجتمعنا، وأثبتوا بالعزم والعمل جدارتهم بنيل العلا.
وأشار إلى أن القطريين ينتظرون يوم الثامن عشر من ديسمبر لاستذكار ما حققته الدولة من إنجازات في مُختلف القطاعات، ما جعلها تتبوأ مكانة متميزة في مصاف الدول المتقدمة، كما أنها مُناسبة للتعبير عن الانتماء للوطن الغالي وتجديد الولاء للقيادة الرشيدة.

صورة مشرفة
وقال محمد البنعلي، إنّ إبراز القيم العربية الأصيلة بما فيها الأمن وكرم الضيافة والأمانة والنظافة ونقل الصورة المشرفة عن الشعوب العربية هي أفضل مكاسب المونديال، منوهاً بعنصر الحافظ على النظافة في الأماكن الحيوية بشكل دائم رغم الإقبال الجماهيري في أمكنة مثل سوق واقف، منوهاً بالعمل الدؤوب والصادق من قبل موظفي البلدية الذين توجه لهم بالشكر على جهودهم طوال المونديال.
وأشار السيد علي بن عيسى الخليفي، إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يعكس الوعي الجمعي والالتفاف والتلاحم الراسخ بين القيادة والشعب، فضلاً عن التمسك بالقيم الأصيلة والمحافظة على المكتسبات، منوهاً بما يجسده اليوم الوطني من معاني الفخر والاعتزاز ويسطر فيه القطريون أعظم الأمثلة في الوحدة والولاء والانتماء للأرض وللقيادة، كما أن تزامنه هذا العام مع نهائي أهم حدث عالمي يمثل بدوره أحد المكتسبات الوطنية للدولة التي استطاعت أن تحجز مكانها على خريطة التطور بفضل رؤية القيادة الرشيدة، والتي أكملت مسيرة المؤسسين عبر إنجازات حققت لشعب قطر الرفاهية والسعادة، معرباً عن تقديره للقيادة الرشيدة التي كانت على الوعد، وعلى قرب من شعبها في عملية تلاحم تجلت في العديد من المناسبات الوطنية في أبهى صورة.
‏وأكد أنه بالإرادة والعزيمة القوية وبحكمة القيادة الرشيدة استطعنا أن نثبت للعالم قدرتنا على كسر حاجز التنظيم وبأفضل وأرقى المعايير العالمية، ووضعنا بصمتنا القطرية على الحدث العالمي، ودحضنا الحملات الدعائية المضللة، فضلاً عن ازدواجية المعايير، مشيراً إلى أن التنظيم كان على مستوى عالٍ من الاحترافية، وما يستحق الإشادة هنا هو متابعة صاحب السمو الأمير المفدى كافة منافسات البطولة، ليس ذلك فحسب بل تفاعله ودعمه للمنتخبات العربية، وتوشح سموه بأعلام دولها، إيماناً من سموه بأن الرياضة توحّد بين شعوب العالم، ورسالة سامية في أبهى صورها.
وقال الخليفي إنّ سفينة مونديال قطر 2022 تغادر ميناء الدوحة وعلى متنها إرث رياضي حافل بالإنجازات العظيمة، والتي لم تخل من الإثارة والمتعة والتشويق، وستبقى هذه النسخة ذكرى للأجيال القادمة ولكافة شعوب العالم، بل سيكون لها صدى واسع في مونديال – 2026.

شعار الوحدة 
من جانبه، قال عبدالرحمن البلوشي، إن ذكرى اليوم الوطني هذا العام اكتسبت معاني جديدة في ظل شعار الوحدة الوطنية الذي تصدر احتفالات 2022 والتي توجت ختام أهم حدث على مستوى العالم وكذلك الإنجازات التي حققتها البلاد تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بفضل توجيهاته السديدة التي تجلّت حكمتها في العديد من النجاحات التي سطرتها دولتنا في شتى الميادين السياسية، والاقتصادية والتنموية. 
وأكد أن اليوم الوطني مناسبة سنوية تدعو الجميع، مواطنين ومقيمين، إلى العمل المخلص من أجل رفعة دولة قطر، كل في موقعه بكل أمانة ومسؤولية، من خلال تقديم مصلحة الوطن في قائمة الأولويات ليكون الاحتفال حافزا ودافعا للمزيد من العمل والجهد والعطاء. وأشار إلى كلمة صاحب السمو «وحدتنا مصدر قوتنا» والتي تعلي قيمة الوحدة الوطنية وتحقق ما يصبو إليه الشعب القطري من دوام هذه النعمة والمنعة الوطنية. 
ولفت إلى أن إحياء هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع يجسد قيم الولاء لهذا الوطن والتفاف الشعب حول قيادته واحتفالا بسجل الإنجازات المتوالية التي يتم تحقيقها على الصعد كافة بما فيها إنجاز استضافة بطولة كأس العالم بشكل أثار إعجاب الجميع شرقاً وغرباً، عرباً وعجماً، ونوّه إلى أن اليوم الوطني للدولة، والذي نحتفل به في 18 ديسمبر من كل عام يعد من أبرز المناسبات الوطنية التي تشهد تنظيم العديد من الاحتفالات والمهرجانات الوطنية والفعاليات والأنشطة في جميع أنحاء الدولة والتي تحرص على إبراز الموروث الثقافي والتراثي الأصيل لدولة من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة.