

توجه سعادة الأستاذ سعد محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة بالشكر والتقدير إلى كل الصحفيين القطريين والعرب والأجانب على جهودهم على مدى شهر كامل لتغطية مونديال قطر 2022 بنجاح فاق كل التوقعات، واكد سعد الرميحي أنه فخور جدا بالدور الكبير الذي قامت به الصحف القطرية اليومية من خلال الملاحق التي تتفوق على كل الصحف الأجنبية في الدول التي استضافت المونديال من قبل وجاء دور الصحف اليومية القطرية مكملا للدور الحضاري والمتطور للفضائيات.
وعبر خلال زيارته للمركز الإعلامي للدولة المستضيفة بقلب مشيرب عن إعجابه بالجهود التي بذلها المركز لتوفير كل سبل النجاح للصحفيين وتوفر كل الأجهزة الحديثة في مناخ إعلامي أسعد الجميع وحرص الأستاذ سعد على إجراء دردشات مع الكثير من الإعلاميين ومعرفة آرائهم وأفكارهم وانطباعاتهم عن البطولة والمنافسات والنجوم ووصف بعض رجال الإعلام المونديال في قطر بانه
مونديال عائلي».. هكذا قدمت قطر صورة جديدة لكأس العالم أنها مناسبة للعائلات، ولا تضم أي ممارسات خارجة، وانهم شعروا بالأمان بسبب غياب شرب الكحول والشعور العام بالالتزام وانه غيّر سلوك الجماهير. دون خوف خاصة من سلوكيات مشجعي الكرة القادمين من كل حدب وصوب وأشادوا بالقوانين التي فرضتها الحكومة القطرية، وحالة الالتزام التي سيطرت على أجواء الملاعب، على خلاف المونديالات السابقة، وصفوا نسخة كأس العالم قطر 2022 بأنها الأكثر صداقة للعائلات بالنظر إلى خلوها من مظاهر عديدة كانت أشبه بقواعد راسخة في مباريات كرة القدم.
كما أنه منع استخدام شعارات أو ممارسة سلوكيات مخالفة للأخلاق العامة في قطر، قامت بتعزيز الحضور العائلي بالمباريات وفي الفعاليات المتنوعة التي تعج بها قطر.أصبح جميع المشجعين يعيشون شعوراً عاماً بالالتزام.، وأشار البعض الآخر إلى أن هذا المونديال غير ثقافة المشجعين. هذا الشعور العام حول المونديال من بطولة محظورة إلى حد بعيد على النساء، إلى بطولة متاحة للجميع، حتى العائلات، خصوصاً أن الإجراءات الأمنية الصارمة عززت الشعور بالأمان في ظل السمة التي لفتت الانتباه في المونديال وهى اختلاط الجماهير، وعدم الفصل بينهم كما ان رجال الأمن تعاملوا مع الجماهير بود كبير، ولم يمارسوا أي تسلط، وحرصوا على إظهار حسن الأخلاق في المعاملة.
ولم تحدث أي احتكاكات بين الجماهير داخل أو خارج الملاعب منذ انطلاق البطولة وهو سلوك جديد على مشجعي الكرة الذين اشتهروا بالتعصب والاحتكاك.
ودعا بعض الصحفيين إلى استغلال هذا التطور وهذه التجربة في تعزيز السياحة العائلية بالبلاد والبناء على ما شاهده العالم من أمن والتزام في هذا البلد العربي المسلم.
إلى جانب ذلك، فإن كرم القطريين مع الضيوف أثار إعجاب غير العرب تحديداً.
وقال رئيس المركز القطري للصحافة: أشكر زملائي وإخواني الإعلاميين القطريين والعرب سواء هنا أو في كل البلاد العربية الذين يملكون كل الحرص والرغبة في تولي تغطية أحداث كافة البطولات رغم ما تمر به الصحافة العالمية خاصة المطبوعة منها من ظروف صعبة فإنها والحمد لله تقوم بواجبها على أكمل وجه وبمهنية عالية، من خلال الكثير من وسائل الإعلام.
أكد سعد الرميحي للصحفيين السعوديين أن السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم القادرة على تنظيم النسخة القادمة من كأس العالم بتواجد 48 منتخبا ودون مساعدة من أحد.