استعاد نادي السد نغمة الانتصارات من جديد؛ بعد تجاوز عقبة نظيره مسيمير، بخماسية مقابل هدف واحد، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين - مساء اليوم - على ملعب حمد الكبير بنادي الأهلي، ضمن أولى مواجهات القسم الثاني، وفي الجولة الرابعة عشرة من دوري نجوم قطر لكرة القدم.

ونجح حمزة الصنهاجي بوضع فريقه في المقدمة بهدف مبكر في الدقيقة الثانية، ليفسح بعدها المجال لزميله مشعل الشمري بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 25، ثم أحرز البرازيلي لويس موريكي ثالث الأهداف في الدقيقة 42، ودون خلفان إبراهيم حضوره بهدف رابع في الدقيقة 44، واختتم محمد كسولا مهرجان السد التهديفي عندما سكنت رأسيته الشباك في الدقيقة 52، فيما جاء هدف مسيمير من ضربة جزاء حولها بنجاح إلى هدف إيريفلتو ايميليانو دا سيلفا في الدقيقة 84.

وبهذه النتيجة قفز السد إلى المركز الثاني برصيد 27 نقطة، مؤقتا إلى حين استكمال بقية مباريات الجولة، فيما بقي مسيمير قابعا في المركز الأخير برصيد 4 نقاط.

وجاءت المباراة قوية ومثيرة في أغلب فتراتها وشهدت سيطرة واضحة لصالح السد الذي هيمن على كامل أطوار المباراة بشوطيها، في حين اكتفى مسيمير بمجاراة أسلوب السد ببعض الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة تذكر، وظهر جليا فارق الإمكانيات الكبير بين النادي الأكثر فوزا بالدوري وفريق حديث العهد بدوري نجوم قطر.

وبهذا الفوز نجح السد نوعا ما في مصالحة جماهيره بعد عثرة الجولة الماضية، ونجح المدرب فيريرا في إعادة المياه إلى مجاريها، بعد أن أعاد حساباته ورتب أوراقه من جديد، وأعاد النظر في تشكيل الفريق حيث ظهر جليا أنه فعل الجانب الهجومي بدرجة كبيرة وهو ما أعطاه الأفضلية لاقتناص نقاط المباراة الثلاث.

ولعب السد المواجهة بغياب أغلب ركائزه الأساسية؛ بسبب مشاركة بعضهم مع المنتخب الأولمبي ليجد فيريرا نفسه مجبرا على إيجاد البدائل الجاهزة لتعويض هذا النقص، خاصة في منطقة الوسط بعد غياب الإسباني تشافي والهيدوس بداعي الإصابة.

وكان السد الفريق الوحيد الذي نجح في وضع حد لزحف الريان وسلسلة انتصاراته؛ عندما تغلب عليه بهدفين لهدف واحد في الجولة الثانية عشرة من الدوري، لكن أفراحه لم تعمر طويلا بعدما فاز الجيش عليه برباعية مقابل هدفين في آخر مباراة في القسم الأول، وأفسد فرحته وجعله يعود من جديد لنزيف النقاط في رحلة بحثه عن تقليص الفارق مع الريان المتصدر.

من جانبه واصل مسيمير الوافد الجديد على دوري الأضواء تربعه في المركز الأخير بعد خسارته في 12 مباراة، واكتفى بالتعادل في مواجهة واحدة، ولم يحالفه الحظ في تحقيق الفوز إلا في مباراة واحدة، لينفرد بصدارة الفريق الأكثر قبولا للأهداف برصيد 38 هدفا، فيما اكتفى خطه الهجومي بتسجيل 10 أهداف.

ومع التحاقه بالدرجة الأولى قدم مسيمر أداء مميزا في بعض المباريات، وكان ندا قويا في مواجهته لبعض الأندية، خاصة في آخر مواجهة لعبها في الجولة الماضية أمام لخويا بخسارته بصعوبة بهدفين دون رد، حيث عانى لخويا كثيرا في اقتحام مناطقه الدفاعية، لكن الفريق يفتقد للفاعلية الهجومية، ولم ينجح في إيجاد ضالته حتى الآن نظرا للفوارق الكبيرة بينه وبين الأندية الأخرى.

ونجح البرازيلي موريكي في تسجيل رابع أهدافه في شباك مسيمير، حيث سبق له أن زار شباك الحارس باسل زيدان في أولى مواجهات الفريقين في القسم الأول، حين فاز السد برباعية نظيفة، وسجل خلاها موريكي ثلاثة أهداف ويحقق أول "هاترك" في القسم الأول، ورفع مهاجم السد رصيده إلى 11 هدفا حتى الآن.

وتستكمل بقية مباريات الجولة يوم غد الاثنين بإقامة 3 مباريات؛ حيث يلعب أم صلال مع الخور، ويواجه السيلية الريان، ويلتقي قطر مع الخريطيات، وتختتم الجولة الرابعة عشرة بعد يوم غد الثلاثاء بـ3 مباريات، حيث يلعب الجيش مع الأهلي، ويلاقي لخويا نادي الغرافة، ويواجه الوكرة النادي العربي.

فيديو أهداف : فوز السد على مسيمير بخمسة اهداف مقابل هدف #دوري_نجوم_قطر https://t.co/gSLwuio1qQ

— قناة الكأس (@alkasschannel) ديسمبر 20, 2015

أ.س            /أ.ع