دعا معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، قائد قوة لخويا، أعضاء فريق البحث والإنقاذ القطري، لبذل المزيد من الجهد للحفاظ على المنجزات التي تحققت خلال الفترة الماضية، وقدم معاليه التهنئة للفريق لحصولهم على التصنيف الدولي "الثقيل" من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج)، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ودخولهم موسوعة جينيس للأرقام القياسية بالقفز المظلي بأكبر علم في العالم.

وأشار معاليه - خلال لقائه أعضاء البحث والإنقاذ، بمقر الفريق - إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، "حفظه الله تعالى ورعاه"، هو أول من غرس بذرة فريق البحث والإنقاذ، ووجه بتأسيسه عام 2004 ليلبي متطلبات دولة قطر واحتياجات دورة الألعاب الآسيوية 2006، وتفضل برعاية وحضور تخريج الدفعة الأولى من الفريق في عام 2007، مشيرا إلى أن سموه يعرف المسئوليات الملقاة على عاتق الفريق.

وأكد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، قائد قوة لخويا، أن حصول فريق البحث والإنقاذ على التصنيف الدولي لم يأت من فراغ؛ بل جاء نتيجة جهد وتدريبات شاقة، استحق عليها الاعتراف الدولي، مشدداً على وجوب التضحية من أجل الوطن والعمل من أجل رفعته، وقال معاليه: "خدمة الوطن هي الأهم، نحتاج فريقا يلبي حاجة الوطن وقت الطوارئ".

وذكّر معاليه بتأسيس فريق البحث والإنقاذ في عام 2004، الذي ضم وقتها في قوامه 40 فرداً وثلاثة ضباط فقط، إلى أن اكتمل ليصل إجمالي منتسبيه إلى 150 من الضباط وضباط الصف والأفراد.

وأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أن هذا الفريق أحد إسهامات دولة قطر في دعم مسيرة العمل الإنساني على مستوى العالم، مطالباً أعضاء الفريق بأن يكونوا على قدر هذه المسئولية والأمانة، وقال: "هذا العمل يتطلب الكثير من التضحيات، وهذا عملنا وواجبنا، هو عمل إنساني كبير تحملنا مسؤولياته، ويجب أن نكون على قدر هذه المسئولية".

وأكد معاليه أن خدمة الإنسانية من أعظم الأعمال، ويتمنى أي شخص أن يشارك ويكون له دور فيها، مشدداً على ضرورة الحفاظ على المكتسبات والإنجازات والاستمرار في التدريب، ومشيراً إلى أن هناك أجيالا قادمة سوف تنضم للفريق، لذلك يجب أن يكون أعضاء الفريق قدوة لهم. 

أ.س /أ.ع