قال مسؤولون ألمان صباح اليوم،  إن المدعي العام الاتحادي في ألمانيا يجري تحقيقا لبيان هل كان لدى جزائري احتجز في مركز استقبال لاجئين الأسبوع الماضي معرفة سابقة بهجمات باريس لكنه تقاعس عن إبلاغ السلطات.

ويقال إن الرجل المحتجز في بلدة آرنسبرج في غرب ألمانيا أبلغ لاجئين سوريين في المركز قبل هجمات باريس ان الخوف والرعب سينتشران في العاصمة الفرنسية وتحدث عن قنبلة.

وقال متحدث باسم المدعي العام الاتحادي لرويترز "اتخذنا زمام المبادرة في التحقيق" مضيفا ان المشتبه به متهم بالعلم بتفاصيل عن الهجمات في باريس ولكنه لم يبلغ سلطات الأمن.

وحتى الآن كان مدعون محليون يحققون في القضية للتحقق مما اذا كانت هذه المزاعم لها مصداقية. وقرار المدعي العام الاتحادي اتخاذ زمام  المبادرة في التحقيق قد يشير الى ان السلطات تأخذ الاتهامات بجدية.

وأشار المتحدث الى ان "مزيدا من التحقيق سيبين ما اذا كانت الاتهامات صحيحة حقا."

وقال وزير الداخلية في ولاية نورد راين فستفاليا حيث تقع آرنسبرج يوم الخميس إن المشتبه به ما زال رهن الاحتجاز وامتنع عن التحدث.

وقال رالف جيجر "المتهم غير متعاون.

م . م