أحمد الفهد: خليجي مونديال مصغر ولم نتفاجأ بتبرئة ملف 2022
رياضة
20 نوفمبر 2014 , 04:57م
بي إن سبورت
قال الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي اليوم الخميس إن كأس الخليج العربي لكرة القدم، أصبحت تعد كأنها مونديال مصغر في المنطقة، بسبب الاهتمام الإعلامي المتزايد بها وحضور أعلى شخصيات رياضية في العالم حفلات افتتاحها، ومشاركة عدد من أقوى وأهم
المنتخبات الآسيوية في منافساتها، لافتاً إلى أن سبعة منتخبات من أصل الثمانية المشاركة في البطولة ستشارك بعد شهر من الآن في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، وهذا بالتأكيد أعطى البطولة رونقاً خاصاً.
وفي سؤال عن رأي في الاقتراح المقدم بتنظيم أولمبياد خليجي قال الفهد إنه من وجهة نظره الشخصية لا يوجد احتياج لذلك فكأس الخليج من أقوى البطولات الإقليمية حالياً في كرة القدم، كما أن البحرين نظمت منذ ثلاثة أعوام دورة الألعاب الخليجية الأولى تحديداً بداية من الحادي عشر وحتى الثاني والعشرين من أكتوبر عام 2011، لافتاً إلى أن هذه الدورة شهدت مشاركة 1500 رياضي تنافسوا في عشر ألعاب هي كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد وكرة الطاولة والسباحة والبولينغ وألعاب القوى وسباقات الدراجات بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، وستنظم المملكة العربية السعودية النسخة الثانية من الألعاب، وهي بالفعل تعد أولمبياد خليجي.
وتطرق الفهد للحديث عن البطولة فنياً فقال إن من وجهة نظره هناك منتخبات لفتت انتباهه، فالمنتخب العماني على الرغم من عدم تحقيق أي فوز حتى الآن إلا أنه يؤدي المباريات بشكل جيد وكان مسيطراً على الملعب في مبارياته ومن الواضح أنه منتخب معد بشكل فني جيد، كذلك المنتخب القطري عناصره جيده وشابه.
أما المنتخب السعودي فقال عنه الفهد إنه فعلياً أقوى منتخبات البطولة ولكنه لم يعبر بشكل حقيقي عن الكرة السعودية الدوري السعودي القوي والذي يعد أحد أقوى البطولات المحلية في قارة آسيا.
وأردف الفهد قائلاً ولكن رغم كل ذلك بشكل عام فإني أشعر بتخوف من أداء المنتخبات الخليجية في كأس آسيا القادمة فلم يوجد فريق حتى الآن أشعرني أنه سيكون الحصان الأسود في كآس آسيا 2015 وأنه يستطيع منافسة منتخبات عتيدة مثل اليابان واستراليا.
وعن تقرير غارسيا الذي برأ ساحة ملف 2022 وأثبت أحقية قطر بتنظيم المونديال، قال الفهد إنه لم يتفاجأ أبداً من نتيجة هذا التقرير وكان يعلم أن الأمر في الأساس زوبعة إعلامية غربية وشائعات لا أساس لها من الصحة، لافتاً إلى أن الإعلام العربي لا يجب أن ينقاد خلف الإعلام الغربي في مثل هذه الأمور : "فينبغي أن نكون أصحاب رأي ولا نتحدث كثيراً عن أي اتهامات أو ننقاد وراء ترهات الإعلام الغربي فالكثير منه مبعثه حقد على الإنجاز القطري الذي هو أيضاً إنجاز عربي أسعد كل شعوب المنطقة".
وقال الفهد في ختام تصريحه إننا من الآن يجب أن نتحدث دائماً فيما يخص مونديال 2022 عن موعد إقامته هل في الخريف أو الشتاء وليس عن أي شئ آخر.