أدى آلاف الصوماليين صلاة الجمعة اليوم، في موقع التفجير الذي وقع السبت الماضي بالعاصمة مقديشو، وأسفر عن مقتل ما يقرب من 300 شخص.
وقال الشيخ أحمد حي، أحد أبرز الحاضرين في صلاة الجمعة، إن الهجوم الذي وقع في يوم 14 من الشهر الجاري يستهدف الإسلام والبشرية.
وأعلن رئيس الوزراء الصومالي حسن على خيرى أن الحكومة تحمل جماعة “الشباب” الإرهابية المسؤولية عن الهجوم.
وقال خيري إن هدف المتمردين هو تحويل مقديشيو إلى مدينة أشباح “من خلال الهجمات المستمرة والعنف.
وأضاف أنه يتعين على السكان إظهار مدى قدرتهم على الصمود في مواجهة جماعة الشباب.وخرج عشرات الآلاف إلى شوارع مقديشو، أول أمس الأربعاء، للتعبير عن شعورهم بالغضب إزاء جماعة الشباب، وهى جماعة مسلحة مرتبطة بشبكة القاعدة الارهابية.
ولقي ما لا يقل عن 281 شخصا حتفهم، وأصيب 400 آخرون عندما فجر انتحاري شاحنة محملة بالمتفجرات عند تقاطع طرق مزدحم في مقديشو، يوم السبت الماضي.
وكان الهجوم هو الأكثر دموية في تاريخ الصومال الواقعة شرق أفريقيا وتعاني من الاضطرابات.ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.
وقالت الشرطة الصومالية إن سيارة ملغومة انفجرت على أطراف العاصمة مقديشو، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل السائق.فيما قال شاهد إنه كانت هناك جثتان على الأقل في الموقع.