حفر النجمة وباصات كروة في «مدهال العرب»

alarab
تحقيقات 20 أكتوبر 2015 , 01:40ص
حامد سليمان
مدهال العرب مساحة مفتوحة أمام الجميع، نعرض فيها هموم المواطن والمقيم، عليك أن تتصل ولا تتردد، كما يمكنك مراسلتنا على البريد الإلكتروني والمساهمة معنا بواسطة عدسة كاميرتك، و «المدهال» هو المكان الفسيح أو الموقع العامر بزواره ويقصده الناس ومعروف لديهم ويفضله البعض عن غيره، حيث يتجمعون فيه لتبادل الأحاديث والمواقف التي مروا فيها. قال الشاعر عودة محمد: مريت بيتا كان للجود مدهال.. كلا يجي صوبه على حس راعيه. وقيل أيضاً: يابوسعد مجلسك لا شك مدهال.. وأنت كريم وكل علمك جمايل.

حفرة بالطريق منذ أشهر بالنجمة

اشتكى عدد من سكان منطقة النجمة من وجود حفرة عميقة على جانب الطريق بالقرب من إشارة تويوتا على حالها منذ أشهر، مؤكدين أن الأمر يزعج الكثير من المشاة، وأن الحفرة تحتاج إلى ردم أو وضع سقف لها في أسرع وقت ممكن.

وأشاروا إلى أن أخطاء كثيرة تقع في مواقع العمل المختلفة، مثل ترك أدوات العمل أو عدم إتمامه حتى النهاية وغيرهما من الأخطاء، مشددين على أهمية محاسبة الشركات المنفذة إن كانت الأعمال موكلة لشركات أجنبية وليست لمؤسسات الدولة، وأن تتم محاسبة الموظفين المعنيين إن كانت لشركات حكومية، حتى لا تقع مثل هذه الأخطاء مرة أخرى.

ولفتوا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تأخرا واضحا في تنفيذ الكثير من المشروعات، فالمشروع المفترض به أن ينجز في شهر يتم الإعلان عن أنه سينفذ في شهرين، وفي النهاية لا يتم تنفيذه في الموعد المحدد، الأمر الذي يزيد من حجم الأخطاء، كترك فتحات في مكان العمل أو غيره.

شكوى من إهمال الأشجار على جنبات الطرق

اشتكى مواطنون ومقيمون من عدم تقليم الأشجار على بعض الطرق، ما يعرض الكثير من المشاة لخطر الحوادث، مشددين على أن عملية التشجير مطلب لكافة السكان، ولكنها تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل وزارة البلدية والتخطيط العمراني، لأن الكثير من الطرق باتت بها مشكلات تحتاج إلى تدخل سريع لتقليم الأشجار بأسرع وقت.

ولفتوا إلى أن فصل الشتاء يشهد حرصا كبيرا من السكان على ممارسة كافة الرياضات من بينها المشي والجري، وأغصان الأشجار المتدلية في الكثير من الطرقات تزعجهم، خاصةً أن نزولهم من على الأرصفة إلى الطرق خطأ كبير يعرض حياتهم للخطر، ناهيك عن أن الأغصان في بعض الأحيان تسد الرؤية أمام بعض السائقين وهو ما يعرضهم للحوادث.

أهل الوكرة يعانون مع باصات «كروة»

اشتكى عدد من سكان مدينة الوكرة من مواعيد باصات كروة، فالتأخر في الحضور وقلة
عدد الباصات وغيرها من المشكلات باتت سمات سائدة، موضحين أن الكثافة السكانية بالمدينة باتت عالية وأن حضور سيارات الأجرة والباصات فيها قليل جداً مقارنةً مع حاجة السكان.

وشددوا على أهمية زيادة عدد باصات كروة في المدينة، فالكثير من السكان في حاجة ماسة لها، سواء من لا يملكون سيارة أو من اضطروا لاستقلال مركبات كروة لمشكلات في سياراتهم، موضحين أن بعض الأتوبيسات تظل لوقت طويل حتى تصل، فبعضها يصل بعد أكثر من ساعة، رغم أن جداول الخدمة على موقع كروة تفيد بأن 45 دقيقة فقط بين كل أتوبيس والآخر.

وشددوا على أن المسافة من الوكرة حتى الدوحة، والتي تقطعها السيارة في 30 دقيقة، يقطعها الباص في أكثر من ساعة وربما تزيد لقرابة الساعتين، منوهين لأهمية تحسين الخدمة بصورة عاجلة. ولفتوا إلى أن الزحام المروري اليومي ناتج عن حرص الكثير من السكان على شراء سيارات، وأن ضعف خدمة النقل العام هو السبب الأبرز، فباصات كروة وسياراتها لا تعمل بالشكل المطلوب، وأداؤها دون المستوى المأمول.

آخر سالفة

مشكلة المواقف في منطقة الأبراج تحتاج إلى تدخل عاجل من قبل المؤسسات المعنية، فالمراجع الذي تحتاج مراجعته إلى عشر دقائق يظل لأكثر من ثلاثة أضعافها في البحث عن موقف، وفي الغالب يكون بعيدا عن المؤسسة التي يذهب لها، فيتكبد ربما ضعف وقت المراجعة مشياً، وفي الوقت الذي تحرص المؤسسات على استطلاع آراء الجمهور حول خدماتها لا يستطلع أحد رأي الجمهور حول مشكلة المواقف التي تؤرق قطاعا عريضا من السكان.

صورة وعبرة

ترك بعض الشركات لمخالفاتها في أماكن العمل يحتاج إلى عقوبات مشددة، ناهيك عن إلقاء أخرى لمخلفاتها في مناطق بعيدة، وهي جريمة أكبر. الصورة لمخلفات ضبطتها دوريات وحدة المزروعة البرية، وأحيلت إحدى الشركات إلى الجهات الأمنية بسبب هذه المخلفات.
من حساب وزارة البيئة على تويتر