شراكة بين «أشغال» و«هواوي» لتطبيق حلول مبتكرة

alarab
اقتصاد 20 سبتمبر 2024 , 01:04ص
الدوحة - العرب

وقّعت شركة هواوي وهيئة الأشغال العامة «أشغال» مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في قطر، وذلك على هامش معرض التكنولوجيا الحديثة للبناء والخدمات (كونتيك إكسبو 2024).
وبموجب هذا التعاون، ستعمل الجهتان معاً على تطبيق أحدث الحلول التكنولوجية المبتكرة لرفع كفاءة الخدمات وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
ووقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، وريكو لين، رئيس هواوي في منطقة «الخليج الشمالية». وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة نحو تعزيز سير العمليات الرقمية لـ»أشغال» وخاصةً في تطوير القدرات الأساسية لقيادة الابتكار في قطاع المشاريع في قطر.
سيركز التعاون بين هواوي و»أشغال» على عدة مجالات رئيسية، أهمها تطوير المدن ومقرات العمل الذكية التي تُعد عناصر أساسية في رحلة التحول الرقمي في قطر. إضافةً إلى ذلك، تؤكد مذكرة التفاهم على تنمية المواهب، حيث تلتزم هواوي بتقديم برامج تدريبية مخصصة لتعزيز مهارات موظفي «أشغال» في إدارة وتنفيذ الأنظمة الرقمية المتطورة. كما ستعمل هواوي على تسهيل الوصول إلى برامج الشهادات، مما يضمن تزويد الفرق التقنية في «أشغال» بالخبرة اللازمة لقيادة جهود التحول الرقمي في البلاد.
وقال سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة: «يعتبر تعاوننا مع قادة القطاع مثل هواوي ضمن مساعي «أشغال» نحو تعزيز التحول الرقمي ودمج التقنيات المتطورة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية وإدارتها وتحسين العمليات التشغيلية، حيث سيتم تضمين التكنولوجيا الحديثة في مشاريع «أشغال» المستقبلية بهدف تقليل الاعتماد على العمالة غير الماهرة واستبدالها بالتكنولوجيا المتقدمة في مجال البناء، كما سيعمل تعاوننا على الاستفادة من الخبرات المتطورة، لوضع الأسس اللازمة لمستقبل أكثر ذكاءً واتصالاً في قطاع مشاريع البنية التحتية في قطر».
من جانبه قال ريكو لين، رئيس هواوي في منطقة «الخليج الشمالية»: «تعكس مذكرة التفاهم هذه التزامنا بتوفير حلول مبتكرة وبناء القدرات الرقمية اللازمة لدعم الأهداف الطموحة للبلاد، ويشرفنا أن نتعاون مع هيئة الأشغال العامة لقيادة مسيرة التحول الرقمي في قطر لبناء مستقبل أكثر ذكاءً وكفاءةً في قطر».
ويؤكد توقيع مذكرة التفاهم هذه على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق الأهداف الوطنية، وتمثل هذه الشراكة إنجازاً مهماً في مسيرة قطر الرامية لأن تصبح دولة رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية الذكية.