أكد سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أن استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، تشكل علامة فارقة في تاريخ المنطقة هذه المنطقة التي عرف عنها بأنها متوترة وتتسم بعدم الاستقرار والمواجهات والحروب.
وقال سعادته خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول تنظيم قطر لكأس العالم 2022 لمركز دراسات الخليج، بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر الذي ينعقد علي مدار يومين لمناقشة تجربة قطر في تنظيم البطولة»إن استضافة البطولة دليل على أن المنطقة تستطيع أن تكون جامعة لكل الأمم الذين يهتمون بكرة القدم وتستطيع أن ترحب بهم جميعاً.
وأضاف: أن مؤتمر مركز دراسات الخليج بالجامعة يأتي قبل شهرين من الافتتاح الرسمي لبطولة كأس العالم التي تحتضنها قطر كأول بلد عربي وأول بلد شرق أوسطي ينظم هذه المناسبة، لافتا إلى أن المؤتمر جاء ليؤكد أهمية العمل الأكاديمي والبحثي في رصد ومتابعة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحصل في منطقة الخليج بشكل خاص وما يحدث في العالم وهو مرتبط بمنطقة الخليج.
وقال البروفيسور محجوب الزويري، مدير مركز دراسات الخليج: « يمثل المؤتمر منصة ومنبرًا أكاديميًا لمناقشة جميع المسائل المتعلقة بكأس العالم 2022 في قطر، وأنه يركز على تأثير بطولة الفيفا2022 على الاتجاهات المحلية والإقليمية والدولية، وأنه سوف يجمع العلماء وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة المحليين والطلبة من مجموعة واسعة من التخصصات المتنوعة للمشاركة، لافتا إلى أن المؤتمر يسلط المؤتمر الضوء على الجغرافيا السياسية وديناميكيات القوة المحيطة بكأس العالم لكرة القدم 2022، وتقييم الأبعاد الإقليمية والعالمية للقضية، ويسعدنا حضور ضيوفنا الدوليين والإقليميين والمحليين الذين قبلوا دعوتنا للمشاركة في هذا الحدث المحفز لتبادل الرؤى والأفكار، ويتطلع مركز دراسات الخليج إلى أن يكون المؤتمر حافلاً بالأبحاث المثيرة والأوراق الأكاديمية التي يقدمها كبار العلماء في هذا المجال.