في ضربة جديدة موجعة لنظام بشار الأسد وأذرعه السياسية، صدمت نتيجة استفتاء حاول أحد السياسيين البارزين المقربين من بشار إجراءه ظنا منه أنه يخدم النظام ونكاية في المعارضين، لتأتي النتيجة صادمة "قاصمة" على نحو لم يكن متوقعا أبدا.
هذا الاستفتاء أجراه السياسي البارز الداعم لبشار، وعضو مجلس الشعب في حكومة النظام أحمد شلاش، حيث شمل الاستفتاء عدة أسئلة منها محاولة بائسة "يائسة" على نهج الخطى الإيرانية المذمومة لتشويه صورة المملكة بعد النجاح الساحق لموسم الحج، حيث جاء نص الاستفتاء "من هو العدو الأول للعرب و المسلمين ?!!"، وجاء التصويت بين خيارين هما "السعودية أم إيران"، ليفاجأ "شلاش" بنتيجة كشفت سوءة النظامين المنبوذين "الإيراني والسوري" الهادفين لإثارة الفتنة في العالم الإسلامي، لتأتي النتيجة (التي تحسب إلكترونيا من إدارة بيانات موقع التواصل تويتر) بأن 98% من المصوتين يرون أن إيران هي العدو الأول للعرب والمسلمين.
وفي استفتاء آخر على نفس الصفحة، حاول "شلاش" تدعيم موقف سيده بشار باستفتاء حول شرعيته ظنا منه أنه يخدم النظام ليفاجأ أيضا بقاعدة كبيرة جدا من المصوتين جاءت بنسبة 96% ترفض استمرار بشار ونظامه على رأس السلطة.
وتحاول وسائل الإعلام النظامية بشتى الطرق تلميع بشار الأسد ونظامه وشيطنة المعارضين، ولكنها فشلت فشلا ذريعا في ظل انتشار وسائل التواصل المختلفة التي أصبحت تنقل الحدث فور وقوعه وعلى مدار الساعة في تطور تكنولوجي مذهل ضرب أنظمة الطغاة في مقتل، حيث كانوا يعتمدون قديما على أزمنة لا يوجد بها إعلام سوى الصحف الرسمية وتلفزيون الدولة ليقولوا ويفعلوا ما يحلو لهم.
م.ن/م.ب