رحلة من العذاب والمعاناة اليومية.. هكذا بدأ أحد أولياء الأمور اتصاله بـ "العرب" قائلا إن أبناءه يواجهون ضغطا نفسيا وبدنيا خلال فترة الدراسة بسبب الباصات المدرسية خاصة أن رحلة الباص المدرسي من المنزل إلى المدرسة تستغرق حوالي ساعتين.

وأضاف أن الباص يأتي إلى الأولاد في تمام الخامسة ويصل إلى المدرسة في السابعة والنصف بعد أن يمر على كل التلاميذ في المناطق المختلفة البعيدة والقريبة.

وأشار إلى أن أبناءه يستيقظون مع صلاة الفجر ثم يتوجهون إلى المدرسة، وفي العودة تستغرق الرحلة أيضاً ما يقرب من ساعتين ويكون الأولاد في حالة إعياء شديد، كل ما يفعلونه هو الأكل والصلاة ثم النوم استعداداً لليوم التالي منوها إلى أن المشكلة تكمن في أن بعض المدارس تسير باصا واحدا إلى مناطق متفرقة وبعيدة عن بعضها البعض، الأمر الذي يستغرق وقتا طويلا لتجميع التلاميذ والوقت نفسه لتوصيلهم إلى منازلهم.

وطالب من خلال "العرب" بأن يقوم المجلس الأعلى للتعليم باتخاذ إجراءات مشددة تضمن قيام كل مدرسة بتوفير عدد كافٍ من السيارات بحيث يكون لكل التجمعات السكنية القريبة من بعضها باص محدد لا يخرج عن هذه المنطقة التي يحددها الأعلى للتعليم، وأن يكون لكل باص عدد محدد من الطلاب ومشرف أو مشرفة مع السائق تكون مدربة بشكل علمي وقادرة على التعامل مع الأطفال والتلاميذ في المراحل السنية المختلفة.


ج.ا/م.ب