البلدية: استعدادات مكثفة لـ "عيد الأضحى" المبارك
محليات
20 سبتمبر 2015 , 02:02م
قنا
أكد السيد محمد صالح المري مدير إدارة الرقابة البلدية ببلدية الوكرة أن العمل يجري على قدم وساق وبكل طاقة البلديات لاستقبال عيد الأضحى المبارك من خلال تكثيف الحملات التفتيشية على محال اللحوم والأغذية والحلويات، والأسواق بشكل عام للتأكد من الاشتراطات الصحية للعاملين في مجالات الأطعمة والذبائح وكذلك التأكد من سلامة المواد المقدمة للجمهور.
جاء ذلك خلال برنامج "لقاء مفتوح مع مسؤول" الذي نظمته وزارة البلدية والتخطيط العمراني اليوم مع الصحافيين لإطلاعهم على آخر استعدادات الوزارة لعيد الأضحى المبارك وبحضور السيد عبد الله أحمد السليطي رئيس وحدة صحة اللحوم بقسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة والسيد أرحمة محمد الرميحي رئيس قسم الرقابة الصحية بالإنابة ببلدية الريان والدكتور أحمد كمال الطبيب البيطري بقسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة.
وأوضح المري أن هناك تنسيقا تاما بين وزارة البلدية والتخطيط العمراني ووزارة الداخلية وشركة "ودام" لتسهيل الدخول والخروج والوجود الأمني في منطقة المقاصب، إضافة إلى زيادة عدد القصابين والمشرفين الصحيين لتقديم الخدمة للجمهور على أكمل وجه.
وشدد مدير إدارة الرقابة البلدية ببلدية الوكرة على أن مقاطع الفيديو المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي "والتي تحذر من أمراض معينة في الخراف أو حقنها بمواد مضرة" هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وهي لحالات غير موجودة بدولة قطر على الإطلاق وقد تكون في دول أخرى مجاورة.
وحذر المري من التعامل مع القصابين المتجولين أو اللجوء إليهم حرصا على الصحة العامة ولضمان إجراء الكشف الطبي على الذبيحة قبل وبعد عملية الذبح، إضافة إلى التأكد من سلامة القصاب وحالته الصحية وهذا ليس موجودا سوى في المقاصب المعتمدة.
ونصح المري المستهلكين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي شكوى حتى يتم التعامل معها في حينه.
من ناحيته أوضح السيد عبد الله أحمد السليطي رئيس وحدة صحة اللحوم بقسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة أن العمل يجري على أكمل وجه وبكامل طاقته حيث تم توزيع الأطباء البيطريين على المقاصب للتأكد من صحة الأضاحي قبل وبعد عملية الذبح، مضيفا أن اليومين الأولين تم تخصيصهما للأهالي، بينما ثالث ورابع أيام العيد تم تخصيصها لذبائح الجمعيات الخيرية العاملة بالدولة.
وأضاف السليطي أنه إذا وجدت أي حيوانات مريضة فسيتم التعامل معها فورا بالإتلاف الجزئي أو الكلي حسب حالتها وإعطاء صاحبها تقريرا بذلك وأوضح السليطي أن الحقن الذي تتعرض له الحيوانات في دولة قطر يتمثل في حقن وقاية "تطعيمات" أو تغذية أو حقن للعلاج.
من جهته أكد السيد أرحمة محمد الرميحي رئيس قسم الرقابة الصحية بالإنابة ببلدية الريان أن البلدية بدأت العمل مبكرا بتكثيف الزيارات الميدانية للتفتيش على أماكن تصنيع الأغذية والحلويات والتأكد من صحة العاملين في هذا المجال والتأكد من تطبيقهم الاشتراطات الصحية التي حددتها الوزارة، مشيرا إلى قيام الوزارة بحملات توعوية على أصحاب المحال والعاملين فيها لإطلاعهم على ما يجب فعله للحفاظ على سلامتهم وسلامة الجمهور، مشيرا إلى أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام المستهلكين للإبلاغ عن أي شكوى تمس صحتهم وسلامة أغذيتهم.
في سياق متصل نصح الدكتور أحمد كمال الطبيب البيطري بقسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة المضحين بضرورة الحذر "عند شراء الأضاحي" من وجود إفرازات خارجة من الفم والتأكد من سلامة الصوف أو الشعر وكذلك حركة الحيوان الطبيعية وإقباله على الطعام وظهوره بحالة جيدة وليس هزيلا.
وشدد الدكتور أحمد على أهمية الذبح داخل المقاصب لخضوع الأضاحي للكشف الطبي قبل وبعد الذبح محذرا من وجود أمراض يحملها الحيوان لا تظهر في شكله الخارجي بل في اللحم والأعضاء الداخلية وهي أمور فنية لا يعرفها إلا الأطباء المتخصصون الموجودون في جميع مقاصب الدولة.
ج.ا/م.ب