شاهد.. جيش الفتح يبث صوراً جوية لمعاركه في كفريا والفوعة
حول العالم 20 سبتمبر 2015 , 12:04م
وكالات
يواصل جيش الفتح تقدمه في محيط بلدتي "الفوعة" و"كفريا"، آخر بلدتين بيد نظام الأسد في محافظة إدلب شمالي سوريا، وذلك بسيطرته على تلة الخربة ذات الأهمية العسكرية الكبيرة المطلة على "الفوعة".
وبث الجيش شريطاً مصوراً تم تسجيله بكاميرا طائرة بدون طيار صغيرة، ذات جودة فائقة، كشفت عن ساحة المعركة من أعلى قرية الفوعة، حيث أظهرت الصواريخ والقذائف وهي تتساقط تباعاً على البلدة الخالية من السكان المدنيين، والتي تعتبر مركز عمليات لقوات الأسد وحلفائه الشيعة.
كما كشف المقطع عن تنفيذ اثنتين من عمليات التفجير التي استخدم فيها عربات مفخخة في المنطقة، تمكن أحد مسيريها من العودة من غير أن يفجر نفسه.
وقال إبراهيم الخطيب، عضو المكتب الإعلامي لفيلق الشام (إحدى فصائل جيش الفتح)، إن جيش الفتح فجر سيارة مفخخة في تجمع لعناصر النظام والميليشيات الموالية له، عصر أمس السبت، بتلة الخربة الإستراتيجية، انتهت بتقدم "الانغماسيين" خلف الدبابات، وسيطرتهم على التلة بالكامل.
وأضاف أن "معارك جيش الفتح في الفوعة وكفريا هي معارك تحرير وليست مجرد لعبة سياسية"، موضحاً أن هدف قوات المعارضة منها هو "إنهاء وجود مقاتلي النظام ومقاتلي الميليشيات الشيعية وعناصر حزب الله والميليشيات الإيرانية في تلك المنطقة"، مؤكداً أن "العمليات العسكرية لن تتوقف حتى السيطرة على القريتين بالكامل".
جدير بالذكر أن التلة المذكورة شهدت معارك عنيفة متقطعة طيلة الأشهر الثلاثة الماضية، تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
كان جيش الفتح قد بدأ، الجمعة، حملة اعتبرها مراقبون "الأشد عنفاً من نوعها"، للسيطرة على بلدتي "الفوعة" و"كفريا"، حيث تمكن من تفجير 8 عربات مفخخة، مدمراً بذلك خطوط الدفاع الأولى من الجهتين الشمالية والجنوبية لبلدة الفوعة.