قطر تشارك في الاجتماع الإقليمي لـ" السياحة العالمية"

alarab
اقتصاد 20 سبتمبر 2014 , 02:21م
الدوحة – العرب

شاركت دولة قطر، باعتبارها عضواً رسمياً في منظمة السياحة العالمية، مُمثلة بالهيئة العامة للسياحة، في الاجتماع الـ 39 للجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية UNWTO ، والذي أٌقيم يوم الأحد 14 سبتمبر الحالي في القاهرة، وبأعمال مؤتمر الأمن والسلامة السياحي، يومي 14 و15 سبتمبر، والذي يلقي الضوء ويناقش أهم القضايا المعاصرة في إدارة الأزمات، ودور تأسيس الأمن السياحي المتخصص في ازدهار صناعة السياحة، وكذلك دور التشريعات في إنعاش جذب الاستثمارات السياحية والسياح إلى المنطقة.

وترأس الوفد القطري المشارك في أعمال الاجتماع للجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية وأعمال مؤتمر الأمن والسلامة السياحي، سعادة رئيس الهيئة العامة للسياحة السيد عيسى بن محمد المهندي. وقد تم خلال الاجتماع المشار إليه، تقديم لمحة عامة حول الآفاق طويلة الأمد للتنمية السياحية على الصعيد العالمي وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هذا بالإضافة إلى عرض ومناقشة الفرص والتحديات التي من المتوقع أن تواجه المنطقة خلال السنوات القادمة.

كما تم إقرار برنامج عمل المنظمة للعام القادم، والذي تركز على عد محاور أساسية شملت تنشيط الاستثمار السياحي ووسائل جذب الاستثمار، وتطوير المنتجات السياحية، والتركيز على الاحصاء السياحي المتخصص، وتطوير رأس المال البشري في القطاع السياحي، وتطبيق الخطط التسويقية والترويجية المدروسة والمبنية على تحقيق نتائج نمو


وتعقيباً على المشاركة، قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة: "تأتي مشاركة الهيئة في إطار التزامها بوضع قطر على الخريطة السياحية العالمية، واتخاذ موقف ريادي في المنطقة من خلال الاستفادة من عضوية الدولة في اللجان الرئيسية التابعة للقطاع السياحي العالمي والإقليمي والدولي. إن القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط شهد نمواً ملحوظاً وكبيراً خلال السنوات القليلة الماضية. ومع توقع نمو عدد السياح من دول العالم إلى 134 مليون بحلول عام 2030، تقوم قطر بالاستثمار وبشكل مكثف في البنية التحتية للقطاع السياحي المحلي، وتسعى الهيئة العامة للسياحة إلى جذب أكبر حصة من السياح الوافدين إلى منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف المهندي: "تعد هذه الاجتماعات فرصة مهمة لاطلاعنا على آخر المستجدات والعوامل التي ستنهض بالقطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط. كما تساهم المعرفة والخبرات التي سيتم تبادلها خلال هذه الاجتماعات في دعم استراتيجية الهيئة العامة للسياحة، التي تسعى من خلالها إلى النهوض بالقطاع السياحي المحلي".

تجدر الإشارة هنا، إلى أن الهيئة العامة للسياحة وتزامناً مع إطلاقها للاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030، قامت بتوقيع اتفاقية شراكة مع منظمة السياحة العالمية للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من مراحل العمل المشترك معها على تطوير صناعة السياحة القطرية والتي تنصب على تنفيذ عدة مشاريع هامة، كتطبيق حساب السياحة الفرعي في قطر، والذي يعنى بإنشاء إحصاء سياحي متخصص، ووضع خطة لتطوير المنتج السياحي القطري، وبرنامج تسهيل التأشيرات السياحية، ودعم تنفيذ استراتيجية التسويق والترويج السياحي المتفرعة من الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030، وتشجيع الاستثمار والجذب السياحي، وإطلاق برنامج دورات تدريبي سنوي لتدريب وتطوير العاملين بالقطاع السياحي.

ويأتي تنفيذ هذه المرحلة بعد انتهاء منظمة السياحة من تنفيذ المرحلة الأولى، والتي انصبت على مراجعة التشريعات السياحية في قطر، والعمل على وضع مشاريع للوائح والقرارات التنفيذية اللازمة لصناعة السياحة وبما يتطابق مع أفضل المعايير والأسس الدولية المطبقة.