أعرب مسؤولون في طوكيو عن قلق اليابان تجاه المناورات العسكرية واسعة النطاق التي بدأتها القوات الروسية في منطقة الشرق الأقصى لأنها تشمل جزيرتين متنازع عليهما بين البلدين.

وأفاد المسؤولون أنه من المتوقع ان تشارك القوات المتمركزة على جزيرتي كوناشيرى وايتوروفو وهما من الجزر الأربع التي تسيطر عليها روسيا، والتي تدعي اليابان ملكيتها في المناورات العسكرية مما يعكر صفو العلاقات الثنائية المتوترة أصلا بين البلدين بسبب الأزمة الأوكرانية.

وتعتبر اليابان ان القوات السوفيتية السابقة استولت على الجزر اليابانية في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وتسميها روسيا جزر الكوريل.

وكانت روسيا بدأت تشغيل مطار جديد في جزيرة ايتوروفو – وهي واحدة من الجزر الأربع التي تسيطر عليها روسيا وتدعي اليابان ملكيتها قبالة هوكايدو-بوصول طائرة خاصة تقل مسؤولين روس الى الجزيرة يوم الاربعاء الماضي.

ومن المتوقع ان يعقد هذا الشهر بحضور كبار المسؤولين حفل بمناسبة افتتاح المطار في ضواحي كورليسك وهي خطوة يمكن ان تؤدي الى اعتراضات من الحكومة اليابانية.