كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن ارتفاع عدد الإعدامات الجماعية التي نفذتها طهران على امتداد الأيام السبعة عشر الأولى من أغسطس الجاري إلى 52، بالتزامن مع إحياء ذكرى الإعدامات الجماعية التي طالت أكثر من 30 ألف معارض في العام 1988. 

وأوضح المجلس أن إيران أعدمت 8 سجناء جُددا الأربعاء الماضي، ثلاثة منهم من المعارضين العرب الأحوازيين، وهم شقيقان وابن عمهما، في مدينة الحامدية في الأحواز، في حين أعدمت ثلاثة آخرين تتراوح أعمارهم بين 18 و 21 سنة، في سجن غورجان، شمال إيران.

وأعدمت السلطات في مدينة بندر عباس جنوب البلاد، في اليوم نفسه، شابين آخرين في الخامسة والعشرين والثامنة والعشرين من العمر.

وأكدت المعارضة الإيرانية أن هذه الموجة الجديدة من الإعدامات تكشف مخاوف النظام الحقيقية من حركة احتجاج أو تمرد تتزامن مع ذكرى المذابح الجماعية التي طالت المعارضين عام 1988 وأثبت تسجيل صوتي مسرب تورط الخميني شخصياً ومعاونيه في الجريمة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.

في ذات السياق، كشفت المعارضة الإيرانية، صور وهوية بعض القُصّر الذين أصدرت السلطات القضائية ضدهم أحكاماً بالإعدام، رغم أنهم لم يتجاوزوا الثامنة عشرة وقت إدانتهم، وأن التهم الموجهة إليهم بقيت سرية حتى صدور الأحكام.

وأعدمت إيران ما يصل إلى 20 إسلامياً سنياً، قبل أسبوعين تحت مزاعم تنفيذهم هجمات ضد قوات الأمن، ما أثار تنديد جماعات حقوقية عالمية.


م.ب