إيران ترحب بالخطة الجديدة للأمم المتحدة حول سوريا

alarab
حول العالم 20 أغسطس 2015 , 04:53م
أ.ف.ب
رحبت إيران، أبرز حلفاء النظام السوري، الخميس، بالخطة الجديدة للأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، في تصريح نشرته وكالة إيسنا للأنباء: "يمكن أن نعُدّ أن هذه الخطة الجديدة خطوة للأقطاب الإقليميين والدوليين، من أجل تفهُّم أفضل للحقيقة ميدانيا، وعلى الصعيد السياسي".

وقد أيَّد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الاثنين، مبادرة تهدف إلى التشجيع على حل سياسي في سوريا، وقد تبنته - للمرة الأولى خلال سنتين - روسيا والأعضاء الأربعة عشر الآخرون.

ويفترض أن تتيح المبادرة، التي تنطلق في سبتمبر، تشكيل أربع مجموعات عمل حول الأمن والحماية، ومكافحة الإرهاب، والمسائل السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار.

ودعا مجلس الأمن إلى وقف الحرب؛ "من خلال إطلاق عملية سياسية، تقودها سوريا نحو انتقال سياسي، يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري".

وأضافت أفخم أن "الجمهورية الإسلامية في إيران ترى أن الشعب والحكومة السوريَّيْنِ يضطلعان بالدور الأساسي في هذه العملية".

وإيران أبرز البلدان الإقليمية التي تدعم سوريا، وتقدم مساعدات مالية وعسكرية مهمة، مع مستشارين في الميدان.

وأعلن عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين، لاسيما المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في الأسابيع الأخيرة، أن إيران ستواصل - برغم الاتفاق النووي مع القوى العظمى - سياستها الإقليمية، وتدعم حلفاءها، وفي طليعتهم الحكومتان السورية والعراقية.

وجميع خطط السلام التي اقترحتها الأمم المتحدة أو القوى العظمى أخفقت حتى الآن. وقد اصطدمت المحادثات الأخيرة في 2014 بمصير الرئيس السوري، وهذه نقطة أساسية لم تلحظها المبادرة الأخيرة.