أكدت مؤسسة حمد الطبية أن أقسام طوارئ الأطفال التابعة للمؤسسة استقبلت 1937 حالة في ثالث أيام عيد الأضحى، ليصبح إجمالي الحالات التي تم استقبالها في طوارئ الأطفال بالأيام الثلاثة الأُول للعيد 5661 حالة، فيما استقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام 515 حالة في اليوم الثالث للعيد، ليصبح إجمالي الحالات التي راجعت القسم بأيام العيد الثلاثة الأولى 1547 حالة.
وفيما يتعلق بالبلاغات الواردة لقسم الإسعاف، أشارت المؤسسة إلى أن خدمة الإسعاف استقبلت 700 بلاغ في ثالث أيام «الأضحى»، مقارنةً بـ 722 بلاغا في ثاني أيام العيد، و723 في أول أيام العيد، ليصل إجمالي البلاغات في أيام العيد الثلاثة إلى 2145 بلاغا.
وكشف الدكتور محمد العامري - رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، عن أن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت 1937 حالة في ثالث أيام عيد الأضحى، موضحا أن طوارئ الأطفال بالسد استقبل 858 حالة، كما استقبل قسم طوارئ الأطفال بالريان 420 حالة، أما طوارئ المطار فقد استقبل 180 حالة، واستقبل طوارئ الظعاين 114 حالة، فيما بلغ إجمالي الحالات التي استقبلها طوارئ الأطفال بالوكرة 264 حالة، واستقبل طوارئ الأطفال بمستشفى الخور 101 حال، فيما أدخلت حالتان للعناية المركزة، وتنويم 6 حالات في قسم الأطفال، و86 حالة وضعت تحت الملاحظة.
وقال د. العامري: حالات ارتفاع درجات الحرارة بالنسبة للأطفال، والالتهابات الفيروسية والتهابات الشعب الهوائية هي الأكثر تكراراً بين المراجعين، وإنها من الحالات المعتادة، وهناك حالات نزلات معوية تنتج عن ترك الأطعمة في الجو الحار، وان حالات النزلات المعوية ليست كثيرة، ولكنها في حدود المعدل المعتاد.
ودعا د. العامرى إلى تجنب تعرض الأطفال لدرجات الحرارة، وأن يكون الأطفال في أماكن مظللة ومكيفة، مع الحرص على تذكيرهم بشرب الماء والسوائل بالكميات الكافية، وأوصى مرتادي الشواطئ وحمامات السباحة بأخذ الحيطة والحذر بعدم ترك الأطفال نهائياً في حمامات السباحة بدون وجود شخص بالغ لمراقبتهم، أو منقذي حمامات السباحة، تفادياً لحالات الغرق.
علي درويش: 20 بلاغ حوادث و680 حالة مرضية
قال السيد علي درويش -مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف مؤسسة حمد الطبية-، « إنَّ إجمالي البلاغات التي وردت لقسم الإسعاف ثالث أيام عيد الأضحى 700 بلاغ من بينها 20 بلاغا لحوادث، و680 لحالات مرضية، موضحا أنه تم التعامل مع 4 بلاغات من قبل الإسعاف الطائر، لافتا في هذا السياق إلى أن الإسعاف الطائر هدفه تعزيز خدمات الإسعاف، والوصول إلى الحالات التي تستدعي حالتها طلب خدمة الإسعاف الطائر من قبل مسعفين وليس من قبل المصاب أو المبلِّغ لتسريع وصول المصاب إلى قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية.
وثمن السيد علي درويش تجاوب الجمهور لاسيما فيما يتعلق بإفساح الطريق أمام سيارات الإسعاف، مؤكداً أن الحملات التوعوية بهذا الشأن أثمرت وانعكست على سرعة وصول خدمة الإسعاف لمستحقيها، إلا أن البعض لا يزال عند طلب خدمة الإسعاف عند تواجده في الأماكن العامة وخاصة الأماكن التي بها تنظيم لبعض الفعاليات يقوم بطلب سيارة الإسعاف مباشرة في حين أن من المهم اللجوء إلى المنظمين لطلب خدمة الإسعاف لدرايتهم بمداخل ومخارج أماكن الإسعاف لذا من المهم التنبيه على هذا الأمر.
وأضاف السيد علي درويش « أنَّ أغلب البلاغات لحالات مرضية من متوسطة إلى بسيطة، وتنوعت بين حالات القلب ومشاكل المعدة والتسمم الغذائي، وغيرها من الحالات البسيطة، لافتا إلى أن خدمات الإسعاف تغطي خريطة دولة قطر، بجميع الاحتفالات الموزعة على عدة مناطق بالدولة.
وأوضح أن سيارات الإسعاف تتواجد بجميع المناطق، سواء كان بها احتفالات أو كان بها تجمعات، مثل سوق واقف والمتحف الإسلامي وكتارا واللؤلؤة، فضلا عن تواجد سيارة إسعاف بمنفذ أبو سمرة، وعدد من السيارات موزعة على طريق أبو سمرة وصولاً إلى الدوحة.
وأشار إلى أن خدمات الإسعاف خصصت 140 سيارة تعمل على مدار الساعة، من بينها سيارات مشرفي الإسعاف، التدخل السريع، مسعفي الحالات الحرجة، سيارات الدفع الرباعي لتغطية الشواطئ، الدراجات الهوائية وسيارات الجولف، التي تغطي المنافذ مثل مطار حمد الدولي ومناطق الازدحام.
د. يوسف الطيب: 49 حالة تحت الملاحظة لمتابعة العلاج
أكد الدكتور يوسف الطيب - استشاري أول طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، استقبال 515 حالة في طوارئ مستشفى حمد العام في ثالث أيام عيد الأضحى، من بينها 410 حالات غادرت الطوارئ للمنزل، موضحا أن مشكلات الجهاز الهضمي كانت الأكثر تكرارا خلال أيام عيد الأضحى، حيث بلغت الحالات لليوم الثالث 63 حالة، وأدخلت 49 حالة للمستشفى لمتابعة العلاج. ولفت الدكتور الطيب إلى أن الغالبية العظمى من الحالات يتم علاجها في الطوارئ، بينما هناك حالات تعد بسيطة يتم توجيهها إلى مراكز الرعاية العاجلة المتوافرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مطالبا الجمهور بضرورة الوعي بخدمة الطوارئ والحالات التي تتطلب العلاج في قسم الطوارئ والحالات البسيطة التي يجب أن تتوجه للمراكز الصحية حتى لا يتم إهدار الوقت في هذه الحالة.