أوائل الثانوية لـ«العرب»: هدفنا خدمة قطر بتخصصات تحتاج إليها

alarab
محليات 20 يونيو 2023 , 01:15ص
حامد سليمان وعلي العفيفي

عبر الطلبة الأوائل بالشهادة الثانوية في المدارس الحكومية، في تصريحات لـ «العرب»، عن فخرهم بتشريف أسرهم بالتواجد ضمن قوائم الأوائل، مؤكدين سعيهم لاختيار تخصصات مطلوبة تخدم الدولة في مجالات الطب والشؤون الدولية والتربية.
وقال الأوائل: إن تقسيم اليوم بين المذاكرة أولا بأول والعائلة وراء تحقيق التفوق والتغلب على ضغوط الشهادة الثانوية، مشيرين إلى أنهم كانوا يعتمدون بشكل أساسي على الكتاب المدرسي إلا أن بعضهم استعان في بعض المواد ببعض الحصص بالدروس الخصوصية.
وأدى 13497 طالبا وطالبة اختبارات الثانوية العامة هذا العام، موزعين على 77 مركز اختبار بالمدارس، وأظهرت الاختبارات عدم رصد أي شكاوى من الطلبة باستثناء اختباري الرياضيات للمسار الأدبي، والفيزياء للمسارين العلمي والتكنولوجي.

مريم الخاطر: خففت من التوتر وهدفي شؤون دولية

عبرت الطالبة مريم محمد الخاطر من مدرسة الوكرة الثانوية وإحدى أوائل الثانوية العامة، عن فرحتها الكبيرة بوجودها ضمن أوائل الثانوية العامة عن المسار الأدبي، مؤكدة أنها كانت تتوقع أن تحقق نتيجة أفضل إلا أنها راضية عما حققته. وقالت مريم، إنها بذلت جهودا كبيرة على مدار هذه السنة من أجل التواجد ضمن المتفوقات، وأنها اعتمدت فقط على الكتاب المدرسي ودروس خصوصية في بعض المواد.
وأضافت أنها عملت على تأهيل ذاتها نفسيا بالتوازي مع التأهيل الأكاديمي من أجل التخفيف من الضغوط والتوتر، مشيرة إلى أنها تخطط لدراسة تخصص شؤون دولية بجامعة قطر من أجل العمل مثل كثير من أقاربها في وزارة الخارجية.

سلطان الشيب: اخترت تخصص كلية التربية للعمل بالتدريس

أكد الطالب سلطان ناصر الشيب أحد أوائل الشهادة الثانوية عن مدرسة طارق بن زياد الثانوية، أنه اعتمد بشكل كلي على الكتاب المدرسي والمذاكرة أولا بأول، بالإضافة إلى ما توفره وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من الدروس الإثرائية.
وقال سلطان، إنه واجه ضغوطا كبيرة بسب الآمال الذي يطمح لتحقيقها بحكم أنها سنة تحدد مستقبله، معتبراً أنها كانت سنة مصيرية احتاجت لبذل الكثير من الجهد والتعب، الأمر الذي تكلل بالتفوق وإدخال السرور على أسرته.
وأضاف إنه سيقدم على كلية التربية بجامعة قطر من أجل العمل في مجال التدريس لخدمة الميدان التربوي في الدولة.

موزة المهندي: تشجيع الوالدين كان حافزاً.. والإعلام هدفي

عبرت الطالبة موزة سعد علي المهندي من مدرسة الخور الثانوية للبنات، عن فخرها بشعور لحظة العلم بوجودها في قوائم أوائل الثانوية العامة وشعورها باعتزاز وفخر من قبل أسرتها. وقالت موزة إنها لم تكن تستطيع تحقيق هذا الإنجاز والتفوق إلا بتوفيق من الله عز وجل وتشجيع الوالدين ووقوفهما بجانبها ومساعدتها طوال الوقت من أجل الوصول إلى هذه المحطة المهمة في حياة المتفوقين.
وأشارت إلى توفير التشجيع اللازم والدعم من قبل إدارة مدرستها والهيئة التدريسية، قائلة «أكرمنا الله تعالى بمجموعة من الإداريات والمعلمات الفاضلات اللاتي يعملن بكل جد واجتهاد ولم يبخلن في تقديم أي معلومة لنا خلال سنوات الدراسة، إضافة إلى معاملتهن الرائعة لنا».
وأكدت أن هذا التفوق سيكون دافعا لها لفتح صفحة جديدة مسطرة بخطوط من أحلام وطموحات خلال الفترة الجامعية، مضيفة بأنها اختارت تخصص الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر.

إسراء الجرجاوي: الدراسة أولاً بأول طريق النجاح

قالت الطالبة إسراء طلال قاسم الجرجاوي، من مدرسة الوكير الثانوية بنات والحاصلة على 97% بالثانوية العامة، انها ترغب في الالتحاق بكلية الصيدلة جامعة قطر، لأنها تحلم بدراسة العلوم الطبية والصحية وذلك لمساعدة الناس وتنفع دولتها قطر التي قدمت لها الغالي والنفيس في سبيل تفوقها العلمي والدراسي.
وأضافت أن الدراسة أولًا بأوَّل طريق النجاح والتفوق، وقد كنت أهتم بمذاكرة دروسي بهذا الشكل وكثفت من عدد ساعات المذاكرة خلال فترة الامتحانات، كما أثنت على دور المدرسة من إدارة مدرسية ومعلمات ممن كان لهنَّ دورٌ كبيرٌ في دعمها ووصولها لهذا المُستوى. وأكدت أنها كانت تعتمد على نفسها بالمذاكرة، وكان لديها طموحٌ كبيرٌ في التفوق وتحقيق النجاح لإدخال السعادة على والديها وإثبات نفسها، معبرة عن خالص شكرها للوالدين على الدعم والدعاء المستمرين لها بالتوفيق، حيث تكلل ذلك بالتفوق.

ريم الأنصاري: كنت أذاكر 6 ساعات يومياً

عبرت الطالبة ريم فهد الأنصاري من مدرسة رابعة العدوية، عن فرحتها الكبيرة بالتواجد ضمن أوائل المسار الأدبي في الثانوية العامة، مؤكدة أنها سعت لتحقيق هذا الهدف منذ بداية العام الأكاديمي الحالي.
وقالت ريم إنها كانت تخطط للمذاكرة يوميا 6 ساعات بمقدار مادتين، مشيرة إلى أنها لم تكن تستعين بالدروس الخصوصية بشكل كلي بل في أوقات محددة بمادتي اللغة العربية والعلوم.
وأبدت شكرها لأسرتها بالأخص والدتها وأختها على دعمهما خلال الدراسة وتحفيزها من أجل التفوق، مؤكدة أنها حصلت على قبول في تخصص الاقتصاد في جامعة جورج تاون.

ترفة المري: تنظيم الوقت ساعدني على التفوق

أبدت الطالبة ترفة هادي المري من مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية، عن سعادتها الكبيرة بوجودها ضمن أوائل المسار الأدبي بالثانوية العامة، معبرة عن شكرها لوالديها ومديرة مدرستها ومعلماتها.
وقالت ترفة إنها واجهت بالتأكيد صعوبات خلال الدراسة إلا أنها استطاعت تجاوزها بفضل من الله، مشيرة إلى أنها لجأت إلى بعض الدروس الخصوصية التي ساعدتها في تحسين مستواها للحصول على التفوق. 
وأضافت إن «من ضمن الخطط التي وضعتها لمواجهة الضغوط كثرة ذكر الله، ولا ننسى تنظيم الوقت»، مشيرة إلى رغبتها في أكثر من تخصص إلا أنها لم تحدد بعد.

نورة الهاجري: اخترت تخصص لغة إنجليزية لحبي في الترجمة

قالت الطالبة نورة راشد الهاجري من أوائل المسار الأدبي عن مدرسة البيان الثانوية للبنات، إنها لم تكن تتوقع وجودها ضمن الأوائل بسبب فقدان بعض الدرجات في الفصل الدراسي الأول، إلا أنها سعت جاهدة لتعويضها في الفصل الثاني.
وأضافت نورة، إن حجم وصعوبة بعض المناهج كان التحدي الأكبر خلال هذه السنة الدراسية، مؤكدة أنها اعتمدت بشكل كلي على الكتاب المدرسي وحصلت على حصص قليلة من الدروس الخصوصية في اللغة العربية والرياضيات لتحسين المستوى بهما.
وأشارت إلى أنها اعتادت على أن تكون من المتفوقات، وتكلل ذلك بنجاحها في الشهادة الثانوية ووجودها ضمن الأوائل، موضحة أنها قدمت على تخصص لغة إنجليزية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر لحبها في مجال الترجمة.

مشاعل العبيدلي: الكتاب مصدري الوحيد في المذاكرة

قالت مشاعل محمد العبيدلي من مدرسة قطر التقنية للبنات، إنها لم تكن تتوقع وجودها ضمن قوائم أوائل الثانوية العامة، إلا أنها وضعت هدفا بأن تكون من المتفوقات مما جعلها تكثف جهدها من أجل تحقيقه.
وأضافت مشاعل، أنها تسير على مسار التفوق منذ الإعدادية حتى الثانوية بشكل تصاعدي وأنها سعيدة لتحقيق 97.6 % في الشهادة الثانوية، مشيرة إلى أنها تأتي مع إنجازات حققتها بالحصول المركز الثالث ببطولة الروبوت في مسابقة صانع والمركز الثاني في مسابقة غاز بجامعة قطر، إضافة إلى التخريج من أكاديمية مسار من برنامج مناظرات قطر.
وأكدت أن الكتاب كان مصدرها الأول والوحيد أثناء المذاكرة، حيث كانت تقسم يومها بين العائلة والمذاكرة التي كانت تخصص لها يوميا من 5 إلى 6 ساعات.
وذكرت أنها حصلت على قبول في تخصص صيدلة بجامعة قطر برعاية مؤسسة حمد، وأنها اختارت هذا التخصص بفضل دراستها مسار فني مختبرات في مدرسة قطر التقنية.

إيمان الخاطر: لم اعتمد على الدروس الخصوصية

عبرت الطالبة إيمان محمد الخاطر من مدرسة الوكير الثانوية للبنات، عن شعورها بالفخر والفرح لحصولها على المركز الثاني ضمن قوائم أوائل الثانوية، معتبرة أنها لحظات لا تنسى وأجمل بداية استقبل بها الحياة الجامعية.
وقالت إيمان، إنها واجهت العديد من التحديات والصعوبات ولكن بفضل رب العالمين ومساعدة أسرتها استطعت التغلب عليها، فلولا وجود هذه التحديات والمحن لم أكن أشعر بطعم النجاح والفرح، مؤكدة أنها كانت تعتمد على مجهودها الشخصي في الدراسة ومراجعة المواد يوميا دون اللجوء إلى الدروس الخصوصية.
وأضافت إن دراسة الثانوية العامة تتطلب الكثير من الجهود والمتابعة المستمرة وككل طالب في المرحلة الثانوية كان على عاتقها التجهيز لهذه المرحلة بالدراسة المستمرة والمراجعة اليومية واتباع العادات الغذائية والصحية السليمة.
وأشارت إلى أن دولة قطر بها العديد من الجامعات والكليات المعتمدة دوليا وعالميا، وأنها تطمح الى أن تدرس تخصص شؤون دولية للتعامل بالقطاع الدبلوماسي في الدولة.

نورة آل ثاني: فخورة بالمركز الأول وسأدرس شؤون دولية

عبرت الطالبة نورة سلطان آل ثاني من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، عن فرحتها الكبيرة لحصولها على المركز الأول من أوائل الشهادة الثانوية بالمسار الأدبي، مؤكدة أن ما نالته جاء بفضل من الله وكرمه.
وقالت نورة، إنها لم تواجه أية صعوبات خلال الدراسة بفضل اعتمادها على مخطط منظم للوقت في الدراسة وإجراء المراجعات أولا بأول، مؤكدة أنها لم تعتمد على الدروس الخصوصية، إلا أنني في نهاية العام احتجت لأخذ عدد من الدروس في اللغة العربية والرياضيات وذلك قبيل الامتحان.
وأشارت إلى أنها كانت حريصة على الحضور وعدم التغيب عن الحصص والاستماع للمعلمات والتركيز أثناء الحصة، مضيفة بأنها ستدرس تخصص شؤون دولية في جامعة قطر.

مريم أبو العز: طموحي الطب وأسرتي وفرت لي أجواء مثالية

أعربت الطالبة مريم محمود أبو العز، عن سعادتها لحصولها على نسبة 99.44% بالمسار العلمي، مؤكدة أن الفضل يعود في المقام الأول لأبويها اللذين ساعداها على تخطي الصعاب، وتهيئة أجواء مثالية للتفوق، ثم يأتي الفضل لمعلماتها في مدرسة أروى بنت عبدالمطلب الثانوية للبنات، ولمديرة المدرسة الأستاذة سوزان المهندي.
وأضافت إنها تطمح إلى دراسة طب الجراحة، لشغفها بهذا التخصص، وها هي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمها الذي لطالما راودها منذ نعومة أظافرها.

عمر عبدالحميد: حققت معدلا يؤهلني لحلم الطب

أكد الطالب المتفوق عمر عبدالحميد، الحاصل على مجموع 99.94% بالمسار العلمي، أنه سعيد للغاية لأن الله كلل مجهوداته بالنجاح والتميز.
وقال عمر إنه متفوق منذ الصغر، إلا أن الثانوية العامة لها حسابات أخرى، وأي سقطة وإن كانت صغيرة، كانت كفيلة بتحويل مساره وخططه المستقبلية إلى منحى مختلف تماماً، ولكن بتوفيق الله تمكنت من تحصيل معدل يؤهلني لتحقيق حلمي بدراسة الطب، وممارسة هذه المهنة التي لطالما تمنيت أن أمارسها.

ريم الدوسري: كلمات الجد غرست بداخلي المثابرة والطموح

قالت ريم أحمد مطر ضابت الدوسري – مدرسة الكوثر الثانوية للبنات (الأولى على الثانوية العامة – المسار العلمي): لله الحمد على ما حققته من نجاح وتفوق، فشعوري في هذا اليوم لا يوصف، فقد تحقق الحلم ولا زال الطموح مستمرا، لتحقيق المزيد من النجاحات.
وعن الخطوات التي حرصت عليها ريم الدوسري لتحقيق التفوق، أضافت: حرصت على تنظيم الوقت دائماً، فقد كان له دور كبير في تحقيق هذا التميز.
 وتابعت: كل الشكر والتقدير والفضل لمن غرس فينا هذا الطموح والتفوق فقيدنا الغالي جدي عبد الله بن نايف بن محمد الدوسري، فقد كان من المتفوقين في ابناء جيله وكان يردد دائماً مقولة «انا ما احب المركز الثاني، الأول اموت واحيا به»، ما كان له دور كبير في تعزيز روح المثابرة والطموح فينا.
وعبرت ريم الدوسري عن تمنياتها بأن يكون لها دور فعال في رفع اسم قطر الحبيبة دولياً في المستقبل.

أحمد الكواري: تنظيم الوقت.. وموازنة بين الدراسة والروتين اليومي

قال أحمد علي محمد علي الكواري – مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين (الثاني بين الطلاب القطريين بالمسار التكنولوجي) إن النجاح هو توفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم يأتي دور تنظيم الوقت، والموازنة بين وقت الدراسة والروتين اليومي العادي، حتى لا يكون كل الوقت دراسة، وإن كسر الروتين ضروري ليواصل الطالب تحصيله العلمي. وأضاف: من الأمور التي حرصت عليها أيضاً عدم تأجيل المذاكرة أو واجباتي الدراسية، فالتأجيل هو من المشاكل التي تعرقل الكثير من الطلاب، فبمجرد وصولي من المدرسة أحرص على مذاكرة الدروس، وهذه الأمور ساهمت في تفوقي في الثانوية.
وتابع: خصصت لنفسي وقتا محددا للمذاكرة، يبدأ من بعد صلاة الفجر حتى موعد المدرسة، وبعد اليوم الدراسي حتى صلاة المغرب.
وتقدم الكواري بالشكر لكل من ساهم في نجاحه وتفوقه، وعلى رأسهم الوالدان والأهل لتوفير البيئة المناسبة للمذاكرة وصولاً إلى الاختبارات، كما تقدم بالشكر لإدارة مدرسته حمد بن جاسم الثانوية للبنين والمعلمين ممن كان لهم دور كبير في تفوقه، مشيراً إلى أنه ينوي الدراسة في مجال الأمن السيبراني.

راشد المري: الحمد لله على بلوغ الحلم

قال راشد زيد سالم البحيح المري - قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين (الثاني بين الطلبة الأوائل لمدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية): الحمد لله على بلوغ الحلم الذي انتهى بتخرجي متفوقاً في الشهادة الثانوية، وفرحتي وسعادتي كبيرة بهذا الإنجاز العظيم، فجهودي لم تذهب سدى، بل تحقق طموحي، كما أنني ساهمت في اسعاد والدي ووالدتي، وهو أمر مهم جداً بالنسبة لي.
وأضاف: هناك الكثير من العوامل التي تسهم في تحقيق الطالب للتفوق الدراسي، فبعد توفيق الله سبحانه وتعالى يأتي الالتزام في سبيل تحقيق الهدف المرجو، فكنت يومياً أحدد عدد ساعات الدراسة، وكنت التزم بها بصورة مستمرة، وليس حماس يوم أو يومين، يليها فتور، ولكن حرصت على الالتزام طوال العام.
وتابع المري: أحمد الله على توفيقي، كما أشكر والديّ على مساندتي، وأشكر المعلمين بمدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية، كما أن الشكر موصول لدولتي الحبيبة قطر، على ما وفرته من إمكانيات وبيئة دراسية مناسبة، وأنوي إن شاء الله استكمال دراستي الجامعية في نفس المسار بالمجال المصرفي.

آلاء المريخي: الأسرة تركت لي اتخاذ القرار لخطواتي المستقبلية

عبرت آلاء محمد عبد الله خميس المريخي – الخور الثانوية للبنات – الرابعة المسار العلمي الطلاب القطريين، عن سعادتها بما حققت من نتائج متميزة، وقالت: تأملت من رب العالمين أن أكون بين العشرة الأوائل، ولله الحمد على ما حققت من نتائج.
وأضافت: ولله الحمد، منذ المرحلة الابتدائية أحرص دائماً على المذاكرة والاجتهاد، وفي الشهادة الثانوية ضاعفت من جهدي، ولله الحمد، وكان فضل الله كبيراً بتحقيق النجاح والتفوق في هذا العام. وتابعت: من الأمور التي حرصت عليها خلال الشهادة الثانوية، التوكل على الله ابتداءً، ثم الاجتهاد والدراسة بصورة مستمرة، فتكون الأمور بغير الدراسة كالتنزه أو الخروج مع الأهل لوقت بسيط، ومن ثم العودة لاستكمال ما أقوم به من استذكار لدروسي. وأشارت إلى أنها لم تحدد خطواتها المستقبلية، بين دراسة الطب والهندسة، مؤكدة أن الأسرة تركت لها اتخاذ هذا القرار، مقدمة الشكر لوالدتها على ما قدمته من جهد ومساندة لها طوال العام، وإخوانها الكبار ممن حرصوا على تشجيعها دائماً.

عبد العزيز الهتمي: حريص على التفوق منذ  أول عام دراسي لي

أكد عبد العزيز احمد على محمد الهتمي - مصعب بن عمير الثانوية للبنين (الثالث بين الطلبة القطريين للشهادة الثانوية العامة - المسار العلمي)، أنه حريص على المذاكرة والتفوق منذ أول عام دراسي له، وأن توفيق الله كان دائماً ملازما له في كل مرحلة دراسية. ولفت إلى أنه حريص على بذل جهده في الدراسة، ويحرص على مواصلة التعلم، وأن الشهرين الأخيرين قبل الاختبارات حرص على مضاعفة الجهد ليحقق التفوق في الشهادة الثانوية. ونوه إلى أنه تقدم للدراسة في جامعة تكساس ايه اند ام – قطر، وقُبل قبل شهر، لدراسة الهندسة، مشيراً إلى أن مستوى التعليم الذي تقدم له متميز طوال دراسته الابتدائية والاعدادية والثانوية، وأن والديه كانا حريصين على الحاقه بأفضل المدارس، فكان لهذه المدارس دور كبير في تحقيق التفوق، معرباً عن أمله بمواصلة التفوق.

شموخ الكربي: شكرا إدارة مدرسة قطر التقنية

أكدت شموخ مبارك عبدالله عمر الكربي - قطر التقنية الثانوية للبنات (الأولى بين الطلبة القطريين لمدرستي قطر التقنية الثانوية) أن أبرز ما يسهم في تحقيق التفوق والنجاح هو الاستمرار، بوضع جدول يومي لدراسة مختلف المواد، والمواد التي يجد فيها الطالب بعض الصعوبة يتم تخصيص أيام لها، ليكون لها عدد ساعات أكبر، فضلاً عن ترك مواد الحفظ لتكون اخر ما يتم مذاكرته، حتى لا ينساها الطالب ولتثبت في ذاكرته قبل الاختبار.
وتقدمت بالشكر لإدارة مدرسة قطر التقنية الثانوية، وقالت: وجدت كل الدعم من أهلي، كما أن إدارة المدرسة والمعلمين كان لهم دور كبير في تفوقي، وإن شاء الله أنوي الابتعاث في الخارج لدراسة الأمن السيبراني.
ولفتت إلى أنها حرصت على التوجه للدراسة في مدرسة قطر التقنية لما توفره من تأهيل لسوق العمل، والتدريب على الخطوات المقبلة للطالب بالمسارات الجامعية.

شيخة العماري: اكتملت فرحتي بزيارة وزيرة التربية والتعليم

عبرت شيخة احمد عبده احمد العماري – مدرسة العب الثانوية للبنات (الأولى على الثانوية العامة – المسار التكنولوجي – الطلاب القطريين) عن سعادتها بالتفوق في الشهادة الثانوية، وقالت: الحمد لله رب العالمين، اشكر الله على بلاغ هذه الفرحة، حيث انتهى مشوار الدراسة في الثانوية العامة بنهاية في غاية الروعة، وأخيرًا تحقق ما سعيت إليه بأن أصبح من المتفوقين والأوائل، وأنا سعيدة جدًا لحصولي على المركز الاول على مسار التكنولوجي.
وأضافت: أحمد الله على هذا التفوق وأتوجه بالشكر لوالدتي الحبيبة الداعم الأول والأساسي لي، ولوالدي الغالي، وأختي وأخي الغاليين، ومديرة مدرستي، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، على دعمهم المتواصل لي والذي أعانني على الوصول في نهاية المطاف لهذه النتيجة، كما أشكر كل من شجعني وساندني خلال هذه المرحلة من صديقاتي وباقي افراد عائلتي. 
وتابعت: اكتملت فرحتي بزيارة سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، والتي كانت خير دافع لي لأواصل مسيرة التفوق في دراستي الجامعية، التي تبدأ بالعام الدراسي المقبل إن شاء الله، لأخدم بشهادتي وعلمي وطني الغالي قطر، حيث أنوي استكمال الدراسة بكلية الهندسة جامعة قطر.

آمنة النعيمي: أشكر أهلي وعلى رأسهم أمي وأبي

قالت آمنة محمد عبداللطيف محمد النعيمى - بالبيان الثانوية للبنات (الثانية بين الطلبة القطريين الأوائل للشهادة الثانوية العامة - المسار العلمي): نشكر الله سبحانه وتعالى، أن مَنَ علينا بهذا الفضل، وأشعر بشعور جميل جداً أتمناه للجميع مستقبلاً. وأوضحت أنها حرصت على الدراسة أولاً بأول، كما حرصت على وضع خطوة من بداية العام الدراسي فيها هدف يطمح له الطالب، فهي من الأمور الهامة التي تسهم في تحقيق الطالب للتفوق في الشهادة الثانوية.
وأضافت: أود أن أشكر أهلي وعلى رأسهم أمي وأبي، كما أتقدم بالشكر لمدرستي والعاملين بها على ما وفروه من دعم طوال فترة الدراسة، وكانوا من أسباب نجاحي وتفوقي، وأنوي إن شاء الله استكمال مسيرة النجاح وصولاً إلى دراسة الطب النفسي.

ساجدة الحليوي: تنظيم الوقت وراء التفوق

قالت الطالبة ساجدة كرم محمد الحليوي الحاصلة على نسبة 99.88% علمي- مدرسة الكوثر الثانوية للبنات، إن سعادتها لا توصف كونها حققت حلمها وحلم والديها بالنجاح والتفوق في الثانوية العامة، موضحة أن التفوق لا يأتي من فراغ، بل يكون وراؤه جهد وتعب طوال العام الدراسي، والأهم هو حسن تنظيم الوقت وخاصة في فترة الاختبارات لأنها تكون فترة حاسمة ومهمة جدا لمن يسعى إلى التفوق.
وأضافت ساجدة الحليوي أن من بين أهم عوامل التفوق في الثانوية هو الانتظام في الدراسة والحرص على مذاكرة ومراجعة الدروس أولا بأول، مؤكدة انها كانت تعتمد على كتاب المدرسة وبعض الملخصات التي يقوم بأعدادها المعلمين.
وقالت إن الفضل في تفوقها يرجع أولا إلى الله سبحانه وتعالى الذي أعطاها على قدر مجهودها ثم إلى والديها بتوفير الأجواء المناسبة لها للمذاكرة والتحصيل الدراسي والأهم هو عدم تشكيل ضغط نفسي عليها، مؤكدة ان والدتها تحديدا ساعدتها كثيرا في تنظيم وقتها أثناء الدراسة وفي الاختبارات.
ووجهت ساجدة الحليوي الشكر لوالدها ووالدتها ومعلميها والأطقم الإدارية في مدرستها الكوثر الثانوية للبنات على الجهود التي بذلت معها وزميلاتها طوال العام الدراسي.

عبد الله الكعبي: الكثير من العوامل كان لها دور في تحقيق التفوق

أكد عبد الله سعد محمد الدريميح الكعبى - بعمر بن الخطاب الثانوية للبنين (الثالث بين الطلبة القطريين الأوائل للشهادة الثانوية العامة - المسار التكنولوجي) أن الكثير من العوامل كان لها دور في تحقيق التفوق في الشهادة الثانوية، أولها التوفيق من الله سبحانه، ثم مساعدة الأهل، وعلى رأسهم والده ووالدته، واخوانه ممن استفاد من دعمهم المعنوي والنفسي وخبراتهم كونهم تخرجوا قبله.
وأشار إلى أهمية تنظيم الوقت من أول العام للدراسة، حتى لا يضيع جهده في النهاية، ناصحاً المقبلين على الشهادة الثانوية بالأخذ بالأسباب والاجتهاد، ليحصدوا ثمار جهدهم. وتقدم بالشكر لوالده ووالده على دعمه، وللمدرسة والمعلمين على ما قدموه من دروس مفيدة له بطريقة سهلة ومفيدة، منوهاً إلى أنه ينوي استكمال الدراسة الجامعية وتحديد التخصص مع القبول النهائي.

عمر علي الدين: الالتزام سر التفوق

قال عمر محمد حسين محمد علي الدين – مدرسة الدوحة الثانوية للبنين (الأول مكرر بين طلاب المسار العلمي): شعور لا يوصف بما حققته من نجاح وتفوق، وقد كنت أشعر بالتوتر قبل اعلان النتائج، ولله الحمد حصلت على 100 %، فكانت فرحة كبيرة لي ولأهلي.
وأضاف: سر النجاح هو الالتزام، ودائماً ما أؤكد بأن الالتزام أفضل من الكمية، أي تخصيص عدد ساعات محدد في اليوم، أفضل من مذاكرة المادة كاملة قبل الاختبارات أو قبل أسبوع من الاختبارات، فقد خصصت من ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط في اليوم، ولكن حرصت على مواصلة هذا الأمر من بداية العام الدراسي وحتى نهايته.
وتقدم بالشكر لأهله، وعلى رأسهم والده ووالدته، وكل المعلمين الذين ساعدوه ليحقق التفوق الدراسي طوال دراسته، لافتاً إلى أنه ينوي الالتحاق بجامعة قطر بتخصص الطب.

علي المهندي: مستوى تعليم متميز ومتطور حصلت عليه

عبر علي سلطان أحمد الكشاشي المهندي - مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين (الثاني بين الطلبة القطريين للشهادة الثانوية العامة - المسار العلمي، عن سعادتها الكبيرة بالتفوق في الثانوية العامة، مشيراً إلى أن سعادته تتضاعف حينما يرى سعادة أهله بهذا التفوق.
وقال المهندي: التفوق بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، كما حرصت على الأخذ بالأسباب، بأن يذاكر الطالب ويدعو ربه، كما حرصت على ثلاثة أمور، بأن أنظم نومي وأنظم دراستي وأحدد الأمور التي سأدرسها، وهي الأمور الثلاثة التي كان لها دور كبير في تفوقي.
وأضاف: مستوى التعليم الذي حصلت عليه كان متميزا ومتطورا، لاحظت تطور كل مادة دراسية عاماً بعد عام، وأود في هذه المناسبة أن أتقدم بالشكر للوالد والوالدة، فلم يقصرا معي حتى الانتهاء من الدراسة الثانوية، ووفرا البيئة المناسبة للمذاكرة بصورة مستمرة، فكانا عاملا أساسيا في نجاحي.

آلاء أشرف: أشكر أهلي وإدارة المدرسة

قالت آلاء أشرف إبراهيم بكر – من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات (الأولى مكرر بين طلبة المسار العلمي) إن التفوق يكون نتاج توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم تأتي الأسباب المختلفة كدور الأهل والمدرسة واجتهاد الطالب أو الطالبة في التحصيل الدراسي.    
وأضافت: كان للأهل دور كبير في توفير الأجواء المناسبة للدراسة، كما كان للعاملين في مدرسة آمنة بنت وهب دور كبير، وعلى رأسهم مديرة المدرسة، التي حرصت على المتابعة المستمرة لما نحصله من دروس، ما كان له دور رئيسي في تحقيقي وزميلات أخريات نسبة 100 % بالشهادة الثانوية.

سلمى صلاح: إدارة المدرسة حرصت على متابعة الطالبات بصورة مستمرة

أكدت سلمى صلاح عبدالمنعم قاسم – مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات (الأولى مكرر بين طلبة المسار العلمي) أن التفوق لا يأتي إلا بالحرص على المثابرة طوال العام الدراسي، ووضع خطط واضحة للمذاكرة بصورة مستمرة، إضافة إلى تهيئة الأجواء المناسبة من الأسرة، وحرص المدرسة على المتابعة المستمرة للطلاب.
وتقدمت سلمى صلاح بالشكر لوالديها، كما تقدمت بالشكر لإدارة المدرسة، التي كانت تتابع كافة الطلاب بصورة مستمرة، الأمر الذي ساهم في تحقيق الكثير من الطالبات درجات متميزة، وتفوقن هذا العام.

عالية الخالدي: التفوق كان نتاج الإصرار على العمل المتواصل

عبرت عالية صديق علي الرزين الخالدى - بروضة بنت محمد الثانوية للبنات (الثالثة مكرر بين الطلبة الأوائل للشهادة الثانوية العامة - المسار العلمي) عن سعادتها الكبيرة بالتفوق في الشهادة الثانوية، مشيرة إلى أن التفوق كان نتاج الإصرار على العمل المتواصل، خاصةً أن البعض يشعرون في أوقات كثيرة بعدم القدرة على مواصلة العمل والدراسة، الإصرار يمثل الفارق.
وقالت: أشكر كل من دعموني، أمي وأبي، والمعلمات بالمدرسة، ممن بذلن جهدا كبيرا طوال العام الدراسة، وأنوي التقدم للالتحاق بكلية الهندسة في جامعة قطر بمشيئة الله تعالى.