أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث، كلية فنون التصميم في قطر، عن تعاونها مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris المُصنفة الأولى، وفق تصنيفات كليات الأعمال الأوروبية، الصادرة عن صحيفة فايننشال تايمز، لإطلاق برنامج ريادة أعمال مخصص لطلاب جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر.
تأتي هذه الخطوة انطلاقاً من أهمية ريادة الأعمال في القرن الحادي والعشرين، ومن المقرر إطلاق البرنامج المتخصص بالفنون الإبداعية والمكون من أربع وحدات تعليمية في 23 يونيو الحالي، وفق نموذج التعلم الهجين الذي يمزج بين الدراسة عبر الإنترنت، ومن خلال الحضور الشخصي للطلاب. 
وقال الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: «نعمل عبر البرنامج على تعزيز هذه الإمكانيات ومواصلة تقديم الدعم لتحقيق رؤية قطر الوطنية. وتلعب ريادة الأعمال دوراً محورياً في التنويع الاقتصادي، وسوف تواصل جامعتنا جهودها الحثيثة لتطوير ودعم قطر في مرحلة الانتقال إلى اقتصاد متنوع، قائم على المعرفة، ومستدام».
وقال الدكتور أمير بيربتش، عميد جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر: «ينظر أصحاب الأفكار التقليدية إلى الفن والأعمال كمجالين منفصلين، لكن الواقع مختلف عن ذلك تماماً. ويسعى المبدعون لاكتساب مهارات تتكامل مع مواهبهم الفنية والتصميمية. وتسهم شراكتنا مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في تحقيق هذه الأهداف».
ويستهدف البرنامج طلاب شهادة الماجستير في جامعة فرجينيا كومنولث إلى جانب طلاب السنتين الثانية والثالثة في الجامعة من رواد الأعمال الناشئين والراغبين بفهم مبادئ ريادة الأعمال لإنشاء شركات جديدة، والعثور على حلول لمشكلات القطاعات الإبداعية. 
ويتكون البرنامج، الذي يتضمن محاضرات وتمارين تفاعلية ونماذج محاكاة الأعمال وجلسات توجيه وإرشاد، من 4 وحدات تعليمية تشمل بلورة الأفكار، وتأسيس الشركات، وعمليات الاختبار والتقييم والتنفيذ، وتكرار العمليات. 
وتتولى الدكتورة شاهينا جانجوها - جيفراج، الأستاذة المساعدة في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، إدارة البرنامج استناداً إلى خبراتها الواسعة في مجال ريادة الأعمال، وهي تدعم الدور الجوهري الذي يلعبه القطاع الإبداعي في بناء اقتصاد ريادة الأعمال.
وقالت الدكتورة جانجوها - جيفراج: «تحقق قطاعات الاقتصاد الإبداعي عائدات سنوية تبلغ 2.25 تريليون دولار أميركي، وتوفر 30 مليون وظيفة حول العالم. كما توفر ريادة الأعمال الفرصة لإنشاء شركات جديدة، بما فيها مشاريع مدعومة من مؤسسات كبيرة وشركات تجارية مستقلة ومؤسسات اجتماعية.