مشتبه فيه يؤكد أنه أفشل هجوماً على كنيسة في فرنسا
حول العالم
20 يونيو 2015 , 09:46ص
أ.ف.ب
أكد المشتبه في قيامه بقتل امرأة وبالتخطيط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة على الأقل في ضواحي باريس في أبريل أمس الجمعة أمام قاضي التحقيق أنه في الواقع أفشل ذلك الهجوم، حسبما أفاد محاموه في تصريح لوكالة فرانس برس.
وقال المحامون ماتيو دو فالوا وجيل-جان بورتجوا وكريستيان بونوا "لقد أقر سيد ولد غلام بأنه كان في فيلجويف في 19 أبريل 2015 بصحبة شخص آخر. غير أنه ينفي في المقابل أي مسؤولية في مقتل أوريلي شاتلان كما أنه أكد أن ما قام به في ذلك اليوم إنما كان للحؤول دون تنفيذ اعتداء".
وتابع المحامون إن هذا الشاب الجزائري (24 عاما) الذي وجهت إليه تهمتا "الاغتيال" ومحاولة تنفيذ هجوم ضد كنيسة على الأقل في منطقة فيلجويف في الضاحية الجنوبية لباريس والموقوف منذ 24 أبريل، تكلم للمرة الأولى أمام قاضي التحقيق أمس الجمعة، لكن دون أن يصدر عنهم أي تعليق حول "الشخص الآخر" الذي أشار إليه موكلهم.
كان المحامون قد قالوا إن موكلهم نفى عند توجيه الاتهام كل الوقائع المنسوبة إليه.
وبحسب المحققين، فإن المشتبه فيه قام باستطلاع الكنائس في فيلجويف حيث أظهرت مراجعة جهاز تحديد الموقع الجغرافي الخاص به "جي بي اس" وجوده في المدينة في الوقت الذي قتلت فيه شاتلان بطلقة نارية بينما كانت في سيارتها. وقد أطلقت الرصاصة من أحد مسدسي المشتبه فيه الذي عثر على آثار لحمضه الريبي النووي "دي إن إيه" في سيارة شاتلان.
والمحققون واثقون من أن المشتبه فيه لم يعمل بمفرده بل "تم توجيهه" من المناطق التي ينشط فيها جهاديون في العراق وسوريا.
كان مدعي باريس فرانسوا مولان قد أعلن أن غلام الذي عثر لديه على وثائق حول "تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية "، كان قد تشاور مع شخص "يمكن أن يكون في سوريا" للتباحث في "تنفيذ اعتداء" وأن هذا الشخص طلب منه "بوضوح أن يستهدف كنيسة على وجه التحديد".
ولا يزال التحقيق يركز حول وجود شركاء محتملين فقد وجه الاتهام إلى ثلاثة أشخاص وتم إيداعهم التوقيف.