طائرة المستقبل.. صاروخ لا يلوث البيئة

alarab
اقتصاد 20 يونيو 2011 , 12:00ص
باريس – أ.ف.ب
كشفت شركة «أي آيه دي أس»، خلال معرض بورجيه، النقاب عن مشروع طائرة أسرع من الصوت، تسمح بربط باريس بطوكيو خلال ساعتين ونصف الساعة فقط، وتكاد لا تلوث الجو بما أنها ستطير في الفضاء الخارجي. وعرضت المجموعة الأوروبية للطيران طائرة «زيهست» (اختصار: زيرو ايميشن هاي سبيد ترانسبورت) أي وسيلة النقل السريعة جدا وبلا انبعاثات خلال مؤتمر صحافي أمس. وقال رئيس وحدة الابتكار في المجموعة جان بوتي لوكالة فرانس برس «أتخيل طائرة المستقبل كزيهست». هذه الطائرة الصاروخ ستطير خارج الفضاء وتحلق بفضل محركاتها التقليدية، ولكن التي تعمل على وقود حيوي مستخرج من الطحالب. ما إن ترتفع قليلا، تشغل محركاتها الصاروخية، كما شرح بوتي، المدير العام المكلف شؤون التكنولوجيا والابتكار في «أي آيه دي أس». وتعمل هذه المحركات على الهيدروجين والأكسجين بمعنى أنها «نظيفة بالكامل ولا تنفث سوى بخار الماء». بعدها تعلو الطائرة إلى أعلى من 32 كلم، في حين أن الطائرات التقليدية لا ترتفع إلا على علو 10 آلاف متر. وعندما تحط، يوقف القبطان المحركات ويبدأ هبوطه بلا محرك، قبل أن يعيد تشغيل المحركات التقليدية. وزيهست، التي تستوعب ما بين 50 و100 راكب، ليست راهنا إلا خطة. لكن المجموعة الأوروبية تعتزم إطلاق أول طائرة تجريبية بحلول 2020، على أن يتم وضعها في الخدمة في 2050. وتم تطوير المشروع بالتعاون مع اليابان، وهو يحظى بدعم الإدارة العامة للطيران المدني.