أعلن البنك التجاري عن توزيع عائدات على الاستثمار في صندوق الوسيلة تبلغ نسبتها %5. وتم تدشين صندوق الوسيلة للمستثمرين بفئتيه المحلية والدولية في شهر أبريل سنة 2007، وحقق الصندوق عائدات بلغت نسبتها %41 منذ تدشينه، وذلك بمعدل عائد صاف يبلغ %10 سنويا. وعرض البنك على المستثمرين في الصندوق استلام أرباحهم المقدرة بنسبة %5 نقداً أو الحصول على وحدات إضافية في الصندوق، علما بأن نسبة %80 من المستثمرين في توزيعات 2008 التي بلغت نسبتها %6، اختاروا الحصول على وحدات إضافية, معبرين بذلك عن ثقتهم في استثمارات صناديق الوسيلة. وصناديق الوسيلة لديها تكليف بالاستثمار في دولة قطر بصفة أساسية, حيث إن توقعات العام الحالي تشير إلى معدل نمو قوي يعززه الإعلان عن ميزانية قياسية. ووفقا لبيان صحافي، تحقق صناديق الوسيلة تفوقا دائما في مؤشر البورصة، وتدل على ذلك الأرقام منذ سنة وحتى الآن, والتي تشير إلى أن الصندوق قد تفوق على مؤشر بورصة قطر بنسبة %7.75 في الخامس عشر من مايو 2011. وأبدى البنك رضاه عن الأداء القوي للصندوق وقدرته على توزيع نسبة أرباح أخرى تبلغ %5 عن سنة 2010. وتم تدشين صناديق الوسيلة استجابة للطلب المتزايد من عملائنا من المؤسسات المحلية والأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، ويرجع هذا الطلب إلى القيمة الذاتية للتنوع والإدارة المتخصصة للصناديق التي تهدف إلى تحقيق المكاسب على المستويين المتوسط والطويل. وصندوق الوسيلة مفتوح أمام الاكتتاب الذي يوفر سيولة شهرية للاكتتاب الذي تبلغ قيمته 25 ألف ريال كحد أدنى، ولقد قام البنك التجاري مؤخرا بتأسيس شركة تابعة مملوكة بالكامل للبنك التجاري وهي (شركة البنك التجاري للخدمات الاستثمارية)، والتي تقدم للعملاء مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات والخدمات المصممة خصيصا لتلبية حاجات العملاء، وتشمل هذه المجموعة التعامل المباشر في بورصة قطر. ويهدف «البنك التجاري للخدمات الاستثمارية» إلى تقديم حلول استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية لتلبية الطلب المتزايد على هذا القطاع المهم.