تطمح بنغلاديش إلى تحقيق نحو 500 مليون دولار على مدى العامين المقبلين عن طريق تصدير السفن وهو ما يقول مصنعون إنها قفزة كبيرة لصناعة السفن الناشئة هناك, ويأملون في تلقي مزيد من الطلبيات من الخارج عما قريب. وقال محمد سيف الإسلام رئيس وسترن مارين شيبيارد إحدى أكبر شركتين لصناعة السفن في بنغلاديش: «لدينا طلبيات لبناء وتوريد 40 سفينة من مختلف الأحجام بقيمة 500 مليون دولار من مشترين في الدنمارك وألمانيا وموزمبيق وباكستان وفنلندا وهولندا». والشركة الثانية هي أناندا شيبيارد آند سليبوايز التي تصنع بعضا من الأربعين سفينة التي ستسلم في عامين. وأبلغ سيف الإسلام «رويترز» أمس الأحد: «كانت قفزة هائلة إلى الأمام للبلد, وإذا استمر الاتجاه العام فإن صناعة السفن ستصبح من أكبر قطاعات التصدير لبنغلاديش بحلول عام 2015». وقال إن بنغلاديش ستصبح بلدا رائدا في صناعة السفن بحلول عام 2015 وستكون قادرة على تصنيع سفن بمعايير عالمية للمشترين الأجانب, ولاسيَّما السفن الصغيرة والمتوسط. وقال: إن حجم سوق تصدير السفن العالمية 400 مليار دولار, وإن بنغلاديش تستطيع الفوز بحصة إذا نال صناع السفن المحليون الدعم الملائم عن طريق سياسات مثل إعادة التمويل من جانب البنك المركزي.