وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أمس مذكرة تعاون مع جامعة لوسيل من أجل تعزيز التعاون في علم الفلك والفضاء وتبادل الخبرات العملية والعلمية بين الطرفين في المجالات التي تخدم تطوير العمل الثقافي وتنمية الثقافة الفلكية لدى الطلاب والدارسين والعاملين.
وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء ما تمتلكه قبة الثريا الفلكية من بنية علمية متطورة تساعد على فهم وتدريس الفلك والفضاء، بالإضافة الى استكمال موظفي كتارا لدراساتهم الجامعية والعليا في جامعة لوسيل من خلال الفرص التعليمية التي تتيحها جامعة لوسيل لجميع الطلاب. وقع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والأستاذ الدكتور نظام محمد هندي رئيس جامعة لوسيل.
وتنص الاتفاقية على تبادل الخبرات العلمية والعملية في مجال الفلك والفضاء، واستخدام قبة الثريا الفلكية بكتارا في التطوير والتدريب والتدريس وورش العمل بين الطرفين في مجال تدريس علوم الفلك والفضاء ‘الى جانب تدريب الدارسين والطلاب والموظفين والعاملين على سبيل السلامة المهنية في بيئة العمل والبحث بالمراصد الفلكية.
وفي هذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا في كلمته عن أمله بأن تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز مسار الفلك والفضاء في جامعة لوسيل، عبر تنمية المعارف وتطوير قدرات أصحاب الكفاءة والابداع والمهتمين في مجال الفلك والفضاء من طلاب ومنسوبي الجامعة، حتى تتحول أبحاثهم المتميزة إلى مشاريع حقيقية وذات قيمة مضافة تصب في رفعة الوطن وتحقق المزيد من التطور والتقدم.
وأعرب عن سعادته بأن تواصل قبة الثريا الفلكية في كتارا دورها الفاعل والحيوي في تعزيز الوعي والتثقيف في علم الفلك، ونشر المعرفة بعجائب الفضاء والكون، بطريقة علمية معاصرة وأسلوب فعال ومبتكر.
من جهته، قال الأستاذ الدكتور نظام محمد هندي رئيس جامعة لوسيل، إن كتارا أصبحت منارة عالمية للتنوع الثقافي، وهو ما ينسجم مع قيم الجامعة التي تؤمن بأهمية التراث وترسيخ التنوع الثقافي والتواصل والتقارب بين الثقافات، مشيرا إلى أن الاتفاقية تتيح إقامة أنشطة وفعاليات تسهم في تبادل الخبرات وتعميق المعرفة والبحث في مجال الفلك وعلوم الفضاء، الى جانب استقطاب الطلاب والباحثين والموظفين لبرامج الجامعة التعليمية، لافتا إلى استقطاب جامعة لوسيل لـنحو 80 جنسية في برامجها الاكاديمية والتعليمية المختلفة التي تواكب متطلبات العصر.