أعرب الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن قلق دولة قطر البالغ إزاء تعرض المروحية التي تقل فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية، وعددا من المسؤولين الآخرين، لحادث هبوط صعب في «غابات ديزمار» بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد.
وعبر الدكتور ماجد الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» عن تمنيات دولة قطر بالسلامة لفخامة الرئيس ووزير الخارجية ومرافقيهما. وأعلن الدكتور الأنصاري عن استعداد دولة قطر التام لتقديم كافة أشكال الدعم في عملية البحث.

في سياق متصل، أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى منطقة حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لكن بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى المروحية.
وقال وحيدي في تصريحات حول تفاصيل حادث مروحية رئيسي: «رئيس الجمهورية والوفد المرافق له كانوا عائدين من مراسم تدشين سد (قيز قلعة سي)، بحضور رئيس أذربيجان، بعدة مروحيات واضطرت إحدى المروحيات إلى الهبوط الصعب بسبب الظروف الجوية السيئة». وأضاف وحيدي أن فرق الإغاثة المختلفة تتحرك نحو المنطقة، لكن بسبب الضباب وسوء الأحوال الجوية قد يستغرق الوصول إلى مكان حادث المروحية بعض الوقت والعمل ما زال تحت السيطرة، معربا عن أمله في الوصول إلى موقع الحادث سريعا.
وأفاد وحيدي بأنه تم التواصل مع بعض المرافقين لكن نظرا لأن المنطقة معقدة وصعوبة التواصل، نأمل أن تصل فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث عاجلا وتزودنا بالمزيد من المعلومات.
وأعلن المتحدث باسم إدارة الطوارئ في إیران «بابك يكتابرست» عن إرسال 8 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث للمروحية وقال: «لا توجد إمكانية للإنقاذ الجوي بسبب الضباب الكثيف».
وأضاف يكتابرست في حدیث لوكالة الأنباء الإيرانية «ارنا»: منذ الإعلان عن الحادث تم إرسال فرق الإنقاذ الطارئة إلى المكان وهم الآن متواجدون في مكان الإعلان عن الحادث.
وذكر أنه تم إرسال مروحية طوارئ لتقديم الإغاثة، ولكن بسبب الضباب الكثيف لم تتمكن من الهبوط في المنطقة واضطرت للعودة.
وتعرضت مروحية تقل الرئيس الإيراني لحادث «هبوط صعب» في محافظة «أذربيجان الشرقية» شمال غربي إيران.
ونقلت وكالة «ارنا» عن مصادر محلية قولها، إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وبعض المسؤولين الآخرين
وذكرت الوكالة أن «المروحية التي سقطت كانت واحدة من ثلاث كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
وقال التلفزيون الإيراني إن فرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى موقع الحادث، لكن الظروف الجوية القاسية والضباب الكثيف يصعّبان من مهمة هذه الفرق.
وذكرت شبكة الجزيرة الإخبارية أنه لا توجد معلومات عن كيفية نزول الطائرة بشكل واضح حتى الآن لكن الحديث عن نزول صعب، علما بأن منطقة «جلفا» التي نزلت بها الطائرة تشهد طقسا صعبا جدا يصعب معه تحديد ماذا حدث بالضبط.

دعم أوروبي  
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه فعَّل نظام الخرائط الخاص به لمساعدة إيران في العثور على مروحية رئيسي.
وقال المفوض الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش عبر منصة إكس «بناء على طلب مساعدة من إيران، نفعّل خدمة خرائط الاستجابة السريعة كوبرنيكوس إي إم إس التابعة للاتحاد الأوروبي بسبب حادث المروحية التي يُعتقد أنها كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته».