أكد خبراء الديكور أن تزيين البيت بالورود يضفي عليه روحا من البهجة والحيوية، ويضيف لمسة جمالية لديكور المنزل لاسيما الطبيعي منها. وطرح الخبراء نصائح حول كيفية الحفاظ على وجود الورود الطبيعية في البيت.
منها أن الورد ذا السيقان الطويلة يناسب الصالة، ويمكن توزّيع باقاته على الطاولات أو الأرفف أو حتى في الزاوية، وتحديدًا في المكان الفاصل بين الصالون وركن السفرة.
وتشمل النصائح إمكانية تنسيق الورد الاصطناعي الذي يستخدم في التزيين حسب لون المفروشات، وكذا الأمر في شأن الورد الطبيعي، الذي يشيع الراحة النفسيّة في نفسيّات شاغلي المساحة.
كما نصح خبراء الديكور بعدم التسرع بشراء باقات الورود الجاهزة من محلات الورود، لأنها عادة ما تكون كبيرة وغالية وربما تحتوي على بعض الأزهار التي لا تناسب ديكور الغرفة التي تنوي وضعها بها، لافتين إلى أنه من الأفضل توزيع الورد الطبيعي داخل آنية من الزجاج الشفّاف وسط غرفة الجلوس، وتحديدًا على الطاولة التي تتوسّط المساحة، مع إدخال عنصر الخضرة إلى زوايا عدة من المساحة، ما يحقّق مشهدًا حيويًّا ومريحًا لنفسيّات العائلة التي تتجمّع في الحيّز المذكور.
ودعا الخبراء إلى استلهام ألوان الزهور من ألوان عناصر الغرفة المختلفة»جدران، أثاث، سجاد، ستائر» لتحديد ألوان الزهور المناسبة لها، ليبدو ديكور الغرفة متناسقا ولا يبدو الورد غريبا فيه.
ومن المثير للاهتمام وفقاً للخبراء أنه لا حاجة إلى شراء فازات كبيرة ومكلفة لتزيين البيت بالورود، وأنه بالإمكان تحويل الكثير من العلب والزجاجات الفارغة إلى فازات جميلة تعطي الزهور طابعا خاصا.
وأشار الخبراء إلى إمكانية استخدام الأعشاب الخضراء التي يمكن إضافتها إلى باقة الزهور النعناع واللافندر والزعتر والمرمية والريحان للحصول على باقة من الروائح والألوان الجميلة وبتكلفة بسيطة.
وأوضحوا أنه من الأفضل استخدام الورد الاصطناعي في الحمّام، لرطوبة المكان الدائمة، ووضع الباقات الصغيرة على رفّين إلى يمين المرآة، ويسارها، داخل أوعية مشغولة من الريزين (أو الخشب أو الزجاج أو البلاستيك). في حال وجود جدار كبير في الحمّام، يفضل تعليق الأوعية الملوّنة المحمّلة بالورد عليه، وذلك على هيئة درج.
