نظمت شركة «تريلز للفعاليات الرياضية» سباق «الحركة بركة» الافتراضي الخيري بالتعاون مع «قطر الخيرية»؛ بهدف دعم مشروع عيدية الأيتام داخل قطر، خلال شهر رمضان المبارك، حيث شارك في السباق 600 مشارك، ومشاركة من جميع الأعمار من 37 جنسية، حيث تم الدعم من خلال تحويل ريع السباق إلى مشروع عيدية الأيتام، وقامت «قطر الخيرية» بتحويل العيديات على حسابات الأيتام ليتسنى لهم شراء مستلزمات العيد قبيل عيد الفطر المبارك.
وركز السباق على أهمية الاستمرار في ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان الكريم، حسب المكان والوقت المناسب للمشاركين، حيث تم ربط السباق بالعمل الإنساني من خلال اختيار المسمى «الحركة بالبركة» للمساهمة في عمل الخير من خلال التصدق بريع السباق لدعم مشروع «عيدية الأيتام» وتعزيز قيم التواصل والتراحم بين أفراد المجتمع وغرس قيم التكافل والتعاضد، وحصل المتسابقون في ختام المسابقة على ميدالية ممغنطة فريدة من نوعها تلمع في الظلام تجمع بين كلمتي الحركة والبركة.
وثمّن السيد فريد الصديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بـ «قطر الخيرية»، دعم شركة «تريلز للفعاليات الرياضية» في السباق الافتراضي «الحركة بركة»، معرباً عن اعتزازه بمساهمتهم، ودمج العمل الخيري في العمل الرياضي في شكل سباق محفز له أهداف نبيلة وصحية، حيث أسهم التبرع بريع التسجيل في السباق لمشروع «عيدية الأيتام» مساهمة طيبة في تغطية المبلغ المستهدف جمعه خلال الشهر الفضيل.
وقال الصديقي إن «قطر الخيرية» تفتح ذراعيها لجميع المبادرات والفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية لدعم البرامج والمشاريع الرمضانية وغيرها، خصوصاً تلك التي لها عائد وأثر إيجابي على المجتمع، مؤكداً أن مفهوم الشراكة والتعاون مفهوم أصيل ضمن منهجية عمل «قطر الخيرية»، وهذا ما يجعلنا في حركة دؤوبة للشراكة في مثل هذه المشاريع بشكل يعود على العمل الإنساني والتطوعي بالفائدة.
من جهتها عبرت شركة تريلز للفعاليات الرياضية عن فرحتها بمشاركة المشاركين والمشاركات في السباق، والذين بذلوا جهداً رياضياً كان له أثر إيجابي انعكس عليهم صحياً، كما كان له أثر خيري انعكس على غيرهم من خلال التبرع للأيتام في شهر رمضان المبارك. منوهة إلى أن هذا ما يعطي المعنى الحقيقي والهدف السامي لتسمية السباق على المقولة الشهيرة «الحركة بركة»، وعلى نحو متصل توجهت الشركة بالشكر والتقدير لـ «قطر الخيرية» الرائدة في نشر الخير على جهودها في تنفيذ مشروع عيدية الأيتام الذي رسم الابتسامة على وجوه الأيتام.