تواصل أقسام الرقابة الصحية في البلديات استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، وذلك من خلال تكثيف حملات التفتيش على المنشآت الغذائية لاسيما تلك المختصة بضيافة وحلوى العيد. 
ونفذت البلديات طوال شهر رمضان المبارك 4 ورديات تفتيش على المنشآت الغذائية في الفترة الصباحية وما قبل الإفطار. وجولة بعد صلاة التراويح وجولة أخيرة في وقت السحور. بالإضافة إلى تواجد وحدات دائمة في الأسواق المركزية لمتابعة مزادات الأسماك والتأكد من سلامة المعروضات من مواد غذائية مثل الخضروات واللحوم والاسماك وغيرها. 
وأكد مصدر مسؤول، اعلان وزارة البلدية حالة الطوارئ القصوى استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك. وقال في تصريحات لـ «العرب « جرى تسيير حملات تفتيش مكثفة على محلات حلوى العيد والمكسرات والمقاصب، وتكليف فرق من الأطباء البيطريين للإشراف على الذبائح في المقاصب والتأكد من سلامتها.
وأضاف: توفر البلديات خدمة بيطرية عالية الجودة في المقاصب من خلال فريق المفتشين والأطباء البيطريين لمراقبة جميع محلات بيع اللحوم بمختلف أنواعها، والإشراف البيطري الكامل على جميع مراحل الذبح في المقاصب، وفحص الذبائح المستوردة بشكل يومي والاتلاف الفوري لغير الصالح منها للاستهلاك الآدمي مع منح صاحب الذبيحة شهادة اتلاف ليتسنى له استبدالها من المصدر. لافتا إلى أن الحملات تشمل التفتيش على المحلات التي توفر احتياجات العيد بجانب الجولات للمنشآت الغذائية والمؤسسات الاستهلاكية، وهناك أطباء بيطريون للتفتيش على اقسام اللحوم والمقاصب، بالإضافة إلى التفتيش على تواريخ صلاحية المنتجات الغذائية ومعاينة ظروف التخزين والتبريد والعرض، كما يتم معاينة بيئة المنشأة الغذائية وتنبيه العاملين بها على أي مخالفات او ظروف غير صحية. 
وأشار إلى أن البلديات نفذت خطة لتغطية جميع المنشآت الغذائية في الفترة التي تسبق عيد الفطر المبارك وخلاله. وشملت الخطة الرقابة على المواد الغذائية المعروضة للبيع والعروض الخاصة، وكذلك التفتيش على محلات بيع اللحوم والأسماك والدواجن بالمجمعات والجمعيات الاستهلاكية. 
وتقوم فرق التفتيش بمتابعة المؤسسات الغذائية للتأكد من تطبيق الاشتراطات والمعايير الصحية في مجال التخزين بأنواعه المتعددة سواء بالتبريد أو التجميد أو الجاف، والتأكد من وجود شهادات صحية سارية للعاملين بالمؤسسات الغذائية، واتباعهم الاشتراطات والمعايير الصحية عند التعامل مع المواد الغذائية، وسلامة وصلاحية هذه المواد للاستهلاك الآدمي. 
كما تقوم وحدات مراقبة الأغذية بالتفتيش على المؤسسات المصنعة للمواد الغذائية والشركات ومخازن الأغذية في المنطقة الصناعية، وكذلك شركات بيع اللحوم والتعبئة والتغليف للمواد الغذائية.
ومن المقرر أن ينفذ مفتشو الأغذية والأطباء البيطريون حملات للتوجيه والتنبيه على المؤسسات الغذائية بمختلف أنواعها للارتقاء بالاشتراطات الصحية الخاصة بالمباني والمنشآت وسلامة إجراءات تداول المواد الغذائية، ورصد أي مخالفات يتم ضبطها واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيال المخالفين حفاظا على الصحة والمصلحة العامة.
الجدير بالذكر أن وزارة البلدية توفر فريقا مختصا باستقبال أي شكاوى خلال فترة العيد يوميا على مدار الساعة.