احتفلت جامعة قطر بالطلبة الحائزين على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لاتحاد تمكين الأجيال الهادف الى الاستثمار في الكفاءات القطرية في علوم الحياة والعلوم الصحية والبحوث العلمية، والذي تم إنشاؤه دعما لرؤية قطر 2030.
وتعتبر جامعة قطر المقر الرئيسي للاتحاد الذي يجمع أكثر من 13 شريكا في القطاع الصحي والتعليمي، منها: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والراعي الرسمي قطر جينوم، ومؤسسة حمد الطبية، وقطر جينوم، ووزارة الصحة العامة، ومركز الرعاية الأولية، ومركز السدرة للطب والبحوث، وجمعية القناص القطرية ومشروع قطر لجينوم، ومركز الطب البيطري، وقطر بيوبنك واثنان من الشركاء الدوليين، هما: مركز بحوث فراكتشال اب للذكاء الاصطناعي ومشروع أفريقيا الرئيسي للبحوث.
وأقيم الحفل بحضور كل من: الأستاذة فوزية المالكي، نائب رئيس قسم الإرشاد الأكاديمي والمهني والأستاذ أحمد البلم، رئيس قسم الإرشاد الأكاديمي والمهني في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية مدير مركز البحوث الحيوية الطبية وعدد من عمداء كليات قطاع التخصصات الصحية والطبية، بالإضافة إلى ممثلين من الشركاء والطلاب والطالبات المشاركين والأساتذة وأولياء الأمور وممثلي المدارس.
وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية، متوجهة حديثها للطلبة: «لم يكن هدف الاتحاد تعليمي للتخصصات الصحية فحسب، فقد كان الهدف الرئيسي للمراحل تلك هو تدريبكم على الإصرار وقبول التحدي للمراحل المتقدمة ووضعكم في تجربة حقيقية لتخصص صحي بأكملة. فعلى مقاعد الدراسة يتم تدريبكم نظريا وعمليا، ومن ثم في السنة الأخيرة سيطلب منكم مشروع للتخرج ومن بعدها التدريب الميداني ومن ثم التوظيف. وبذلك إذا اجتزتم المراحل الأربع تلك، فهنيئا لكم مسبقا نجاحكم في الجامعة والحياه العملية. بالنسبة لنا ومن منظورنا، نعتبر تلك نقطة حقيقية لإعداد جيل واع مثابر مبدع مثقف وقادر على خدمة وطننا الحبيب قطر.» وأضافت: «تذكروا ابنائي الطلبة ان جامعة قطر وتجمع التخصصات الصحية هي مقركم الأول ومكانكم كباحثين ومدربين وأخصائيين وأساتذة وإداريين وما إلى ذلك، وأن الجامعة تستثمر في الكفاءات القطرية الشابة في مجالات البحوث والتخصصات الصحية».
من جانبها، قالت الدكتورة مشاعل الشافعي، مدير قسم البحوث والدراسات العليا في كلية العلوم الصحية: «اليوم هو احتفال يتميز عما سبقه، حيث سنحتفل بالطلبة الذين استكملوا المرحلة الثانية التي تتضمن محاور الإبداع والابتكار للطلبة من خلال مشاريع إبداعية في مجال الصحة. ولدينا اليوم 39 طالبا من 14 مدرسة قاموا بتقديم العديد من المشاريع الإبداعية التي تم تقييمها من خلال لجنة متخصصة في مكتب البحوث والدراسات العليا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي».
وقد اختتم الحفل بتكريم للطلبة من خلال عرض مفصل لمشاريعهم وشهادات التقدير والميداليات.