حصل مدرب نادي السد حسين عموتة على جائزة أفضل مدرب بدوري نجوم قطر لشهر ابريل 2015 وهي الجائزة الشهرية التي تمنحها المؤسسة بناء على العديد من المعطيات والبيانات في ضوء إحصائيات بروزون .
واختير عموتة كأحسن مدرب بناء على ما قدمه فريقه في المباريات الثلاث التي لعبها خلال هذا الشهر أمام فرق الشمال والجيش والغرافة حيث حقق 3 انتصارات وحصد 9 نقاط، حيث حقق السد نسبة استحواذ على الكرة خلال مبارياته في ابريل بلغ عددها 570 مرة في المباراة الواحدة وقدم لاعبوه 453 تمريرة في كل واحدة من المباريات الثلاث التي خاضها من بينها 394 تمريرة ناجحة و129 تمريرة ناجحة من لمسة واحدة.
وجاء في البيانات الإحصائية للفريق انه سجل 12 هدفا مقابل تلقيه 3 أهداف فقط في مرماه وصنع في كل مباراة 14 فرصة ثمينة ودخل لاعبوه في منطقة جزاء المنافس بمعدل 22 مرة في كل مباراة وهو ما يعكس مدى قدرة الفريق على الاستفادة الجيدة من امتلاكه للكرة واستثمارها في عمليات هجومية فائقة الخطورة .وتأكيدا للنزعة الهجومية للفريق نشير إلى انه قام بعدد كبير من الدخول في الثلث الهجومي ودخل 22 مرة في الأخير من الملعب بلغ 41 مرة في كل مباراة كمتوسط وصوب على مرمى المنافس بمعدل 8 تصويبات في كل مباراة وقام بست كرات عرضية كمتوسط في كل واحدة من مبارياته الثلاث التي خاضها خلال شهر ابريل أمام كل من الشمال والغرافة والجيش.
ومن جانب آخر كرمت مؤسسة دوري نجوم قطر مهاجم فريق نادي الخور البرازيلي جوليو سيزار، بتتويجه بلقب أفضل لاعب بدوري نجوم قطر خلال شهر ابريل 2015 ، وذلك لقاء تألقه اللافت في مباريات فريقه الثلاث التي خاضها خلال هذا الشهر.
وتعتبر جائزة أفضل لاعب الشهرية مبادرة لتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم من أداء لأثراء مباريات الدوري .
وقد تم اختيار النجم البرازيلي الكبير بناء على الدراسة والتحليل للمعطيات والبيانات الاحصائية المقدمة من شركة بروزون لإدارة المسابقات وتطوير كرة القدم بمؤسسة دوري نجوم قطر وذلك في إطار تحليل المباريات التي دارت خلال ابريل والتي أبرزت تفوقا ملموسا لهذا اللاعب في مجال المهارات الفنية وخاصة منها مهارة تسجيل الأهداف وتهيئة الفرص الثمينة لزملائه والتصويب على مرمى الفريق المنافس، والحقيقة أن هذا التألق ليس بغريب عن هذا اللاعب على الرغم من بلوغه سن 35 سنة حيث إنه يحرص على ترك بصمة جيدة في أغلب مباريات فريقه.
وقد سجل سيزار 5 أهداف في المباريات الثلاث وقدم تمريرة حاسمة ومؤثرة مما يعني انه لعب دورا بارزا في 6 من الأهداف الثمانية التي سجلها فريقه في مباريات شهر ابريل، وقد كان لبعض أهدافه المسجلة الأثر الكبير في مباريات فريقه بما في ذلك هدف افتتاحي وهدف تعادل كما صوب 4 تصويبات في المباراة الواحدة وقام بمتوسط بلغ 4 مرات من التوغلات في منطقة جزاء المنافس مما يعني أنه كان مصدر الخطورة الرئيسية في خط هجوم فريقه.